المقالات

تمويل الارهاب

655 13:01:00 2009-10-20

د. واثق الزبيدي

هذا المقال سيكون مقدمة لما سأقوم بعرضه من وثائق رسمية تدل دلالة قطعية على ان الارهاب كان ومازال يمول من اموال الحكومة العراقية وان اعمال التخريب التي تحدث والارهاب المنظم الذي يقع في العراق ومنذ سقوط نظام المجرم صدام كان جزء من تمويله تقوم به خلايا البعث التي تشكل محور العمل البعثي داخل العراق وكانت القاعدة ربما تمول نفسها من خارج العراق الا ان التمويل البعثي قبل الاتفاق مع القاعدة وبعده كان يقسم الى نصفين نصف ياتي من خارج الحدود والنصف الاخر من داخل الحدود حيث يقوم كبار البعثيين الذين يعملون في دوائر الدولة بتمويله هذا الارهاب ليظهر على شكل عصابات منظمة ربما لم تدخلها الحكومات المتعاقبة تحت عنوان الارهاب لانها لم تكن مكشوفة ولان مفهوم النزاهة لم يكن مستوعبا داخل العراق لان الرشوة والمحسوبية والفساد بانواعه كان من المسلمات في نظام البعث وقد شرعن البعث له عن طريق مقولات رئيس السلطة البعثية المقبور التي كانت تتركز على ان الموظف يستطيع بثلاثة الاف دينار العيش مادام يستطيع تقاضي الرشى الا اولئك الذين ابوا ان يفسدوا من العراقيين والذين اضطروا لشراء سيارة تكسي او العمل على بسطية والكثير من اساتذة الجامعات والمدرسون اضطروا الى بيع السكائر او فتح محلات بقالية وعطارية للعيش بعيدا عن الفساد فيما البعض الاخر تقاضى الرشوة بكل سرور وغبطة وهو لايعلم انه يسيء لوطنه لان الفساد الاداري والمالي هو دودة الارضة التي تقضي على مفهوم الوطنية برمته وفي حلقات القادمة سافتح ملفات الفساد الاداري ووثائق تمويل الارهاب الممول عن طريق وزارات الكهرباء والنفط والتعليم العالي والتخطيط وغيرها من الوزارات وسأستقبل كل الوثائق غير المزيفة والحقيقية على عنواني الذي ارجو من المواقع الموقرة اظهاره لمن اراد المساعدة لتقديم صورة واضحة عن تلك الخلايا الارهابية التي تقتل العراقيين من اموال الدولة العراقية واموال هذا الشعب المسكين والله من وراء القصد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-10-20
قلنا هذا الكلام حتى قيل لنا انكم متاثرون بالافلام البوليسية للسينما الامريكية. الدكتور واثق الزبيدي المحترم : كان لدينا في احدى شركات وزارة الصناعة مدير عام (واحد من اجهزة المخابرات الصدامية حاصل على جواز سفر دبلوماسي) كان داعماً للارهاب الصدامي وتنظيمات القاعدة في جامع ملوكي وشيخه الارهابي حسين عمير حيث كان هذا يسكن بالقرب من الجامع. لن اطيل استولى على اكثر من 177 مليون دولار امريكي من بقايا مشاريع هذه الشركة مع الدفاع الجوي والتي تستروا عليها بعدم اعطاء الامريكان بعد السقوط كشوفاتهم المالية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك