د. واثق الزبيدي
هذا المقال سيكون مقدمة لما سأقوم بعرضه من وثائق رسمية تدل دلالة قطعية على ان الارهاب كان ومازال يمول من اموال الحكومة العراقية وان اعمال التخريب التي تحدث والارهاب المنظم الذي يقع في العراق ومنذ سقوط نظام المجرم صدام كان جزء من تمويله تقوم به خلايا البعث التي تشكل محور العمل البعثي داخل العراق وكانت القاعدة ربما تمول نفسها من خارج العراق الا ان التمويل البعثي قبل الاتفاق مع القاعدة وبعده كان يقسم الى نصفين نصف ياتي من خارج الحدود والنصف الاخر من داخل الحدود حيث يقوم كبار البعثيين الذين يعملون في دوائر الدولة بتمويله هذا الارهاب ليظهر على شكل عصابات منظمة ربما لم تدخلها الحكومات المتعاقبة تحت عنوان الارهاب لانها لم تكن مكشوفة ولان مفهوم النزاهة لم يكن مستوعبا داخل العراق لان الرشوة والمحسوبية والفساد بانواعه كان من المسلمات في نظام البعث وقد شرعن البعث له عن طريق مقولات رئيس السلطة البعثية المقبور التي كانت تتركز على ان الموظف يستطيع بثلاثة الاف دينار العيش مادام يستطيع تقاضي الرشى الا اولئك الذين ابوا ان يفسدوا من العراقيين والذين اضطروا لشراء سيارة تكسي او العمل على بسطية والكثير من اساتذة الجامعات والمدرسون اضطروا الى بيع السكائر او فتح محلات بقالية وعطارية للعيش بعيدا عن الفساد فيما البعض الاخر تقاضى الرشوة بكل سرور وغبطة وهو لايعلم انه يسيء لوطنه لان الفساد الاداري والمالي هو دودة الارضة التي تقضي على مفهوم الوطنية برمته وفي حلقات القادمة سافتح ملفات الفساد الاداري ووثائق تمويل الارهاب الممول عن طريق وزارات الكهرباء والنفط والتعليم العالي والتخطيط وغيرها من الوزارات وسأستقبل كل الوثائق غير المزيفة والحقيقية على عنواني الذي ارجو من المواقع الموقرة اظهاره لمن اراد المساعدة لتقديم صورة واضحة عن تلك الخلايا الارهابية التي تقتل العراقيين من اموال الدولة العراقية واموال هذا الشعب المسكين والله من وراء القصد .
https://telegram.me/buratha