المقالات

استقبله اوباما ولم يستقبله السيد

1114 13:43:00 2009-10-20

علي الموسوي

ان برامج السياسين كثيرا ما ترتبط بالاحداث ويبدو ان العنوان ليس غامضا على احد فهو ربما يدل على ما اريد قوله فقبل اسبوعين ذهب رئيس الوزراء والوفد المرافق له ومجموعة من السيارات والحمايات نحو مدينة النجف وقال كل من شاهد الشارع المؤدي الى النجف الاشرف من بغداد ان الجيش قد ترك كل المواقع التي من المفترض التواجد فيها لحماية المواطن وذهب هذا الجيش الكبير للوقوف في منظر تشريفي ليس الا ليصف في الشارع الذي سيسيره رئيس الوزراء وهو تقليد بعثي كان يتبعه صدام كلما اراد الذهاب الى محافظة من محافظات الجنوب المقموعة وهو دليل على عدم ثقة الرئيس بشعبه لان صدام لم يكن يتأخذ مثل هذا الاسلوب عندما يزور محافظة تكريت او غيرها من المحافظات التي يثق بها ،

ليس هذا موضوعنا وربما عرضت هذه الطريفة فذكرتها ومحور حديثي يتعلق بزيارة رئيس الوزراء العراقي الى السيد السيستاني وما ان وصل المالكي الى النجف حتى ذهب مباشرة لزيارة مكتب الامام السيستاني دون التشرف في زيارة امير المؤمنين حتى """ لايتهم """ مع الكثير من الاقواس حتى لايتهم رئيس الوزراء بانه شيعي مع الانتخابات النيابية ولكن ما ان وصل الى براني السيد المتواضع حتى جاء الخبر ان الامام السيستاني رفض استقبال المالكي ولماذا رفض استقبال المالكي والحديث الان لي ( لان المالكي لم يدخل الائتلاف العراقي المبارك من قبل المرجعية كما ان السيد ربما رفض استقبال المالكي لان المالكي قدم صكا ابيضا لامريكا وايضا ربما لان المالكي يتعامل بدكتاتورية لان المراجع لم يستقبلوا في تاريخهم اولئك الدكتاتوريون

ثم ان المالكي لم يفي بما وعد به والبرنامج الذي اقسم على ان ينفذه في الائتلاف تنصل عنه وهذا التنصل يعني انه تنصل عن الايفاء بالعهد للامام السيستاني الذي طالب حكومة المالكي ولاكثر من مرة بتقديم الخدمات للمواطن كما ان المالكي حنث بقسمه وهما من الكبائر عند السيد السيستاني ) لذلك لم يستقبل الامام السيستاني المالكي ويبدو ان المالكي كذلك ترك المرجعية مادامت تقف بمسافة واحدة من الجميع وذهب الى امريكا ولماذا امريكا اوباما والحديث لي ( لان امريكا ستوفر له الدعم الكامل في الانتخابات القادمة وهي التي ربما ستزور الانتخابات من اجله وهي التي ارسلت فريقا للعمل على نجاح المالكي وهي التي تسخر قناة الحرة للترويج لدولة القانون لانه بدأ بتنفيذ الجوانب المفيدة للاتفاقية الامريكية لامريكا فيما جمد القسم المفيد للجانب العراقي وان المشروع الامريكي اليوم بدأ السير بطمئنينة الى الامام فيما تندحر الارادة العراقية على يد رئيس الوزراء لان من البديهيات لدى الجميع ان من رضيت عنه امريكا فعليه ان يراجع نفسه واداءه واليوم امريكا راضية جدا عن المالكي !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حنتوش
2009-10-22
االلهم لاتريني كرسي الرآسه بجاه محمد واله .لانه مقيت بالنسبه لي اذا كان يغير الانسان
army
2009-10-20
نحن كاناس بسطاء فهمنا المقصود من رفض سماحة السيد ارواحنا له الفداء استقباله لرئيس الوزراء. اننا نتابع تلك الاخبار باهتمام للتاكيد ولتطمئن القلوب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك