علي الموسوي
ان برامج السياسين كثيرا ما ترتبط بالاحداث ويبدو ان العنوان ليس غامضا على احد فهو ربما يدل على ما اريد قوله فقبل اسبوعين ذهب رئيس الوزراء والوفد المرافق له ومجموعة من السيارات والحمايات نحو مدينة النجف وقال كل من شاهد الشارع المؤدي الى النجف الاشرف من بغداد ان الجيش قد ترك كل المواقع التي من المفترض التواجد فيها لحماية المواطن وذهب هذا الجيش الكبير للوقوف في منظر تشريفي ليس الا ليصف في الشارع الذي سيسيره رئيس الوزراء وهو تقليد بعثي كان يتبعه صدام كلما اراد الذهاب الى محافظة من محافظات الجنوب المقموعة وهو دليل على عدم ثقة الرئيس بشعبه لان صدام لم يكن يتأخذ مثل هذا الاسلوب عندما يزور محافظة تكريت او غيرها من المحافظات التي يثق بها ،
ليس هذا موضوعنا وربما عرضت هذه الطريفة فذكرتها ومحور حديثي يتعلق بزيارة رئيس الوزراء العراقي الى السيد السيستاني وما ان وصل المالكي الى النجف حتى ذهب مباشرة لزيارة مكتب الامام السيستاني دون التشرف في زيارة امير المؤمنين حتى """ لايتهم """ مع الكثير من الاقواس حتى لايتهم رئيس الوزراء بانه شيعي مع الانتخابات النيابية ولكن ما ان وصل الى براني السيد المتواضع حتى جاء الخبر ان الامام السيستاني رفض استقبال المالكي ولماذا رفض استقبال المالكي والحديث الان لي ( لان المالكي لم يدخل الائتلاف العراقي المبارك من قبل المرجعية كما ان السيد ربما رفض استقبال المالكي لان المالكي قدم صكا ابيضا لامريكا وايضا ربما لان المالكي يتعامل بدكتاتورية لان المراجع لم يستقبلوا في تاريخهم اولئك الدكتاتوريون
ثم ان المالكي لم يفي بما وعد به والبرنامج الذي اقسم على ان ينفذه في الائتلاف تنصل عنه وهذا التنصل يعني انه تنصل عن الايفاء بالعهد للامام السيستاني الذي طالب حكومة المالكي ولاكثر من مرة بتقديم الخدمات للمواطن كما ان المالكي حنث بقسمه وهما من الكبائر عند السيد السيستاني ) لذلك لم يستقبل الامام السيستاني المالكي ويبدو ان المالكي كذلك ترك المرجعية مادامت تقف بمسافة واحدة من الجميع وذهب الى امريكا ولماذا امريكا اوباما والحديث لي ( لان امريكا ستوفر له الدعم الكامل في الانتخابات القادمة وهي التي ربما ستزور الانتخابات من اجله وهي التي ارسلت فريقا للعمل على نجاح المالكي وهي التي تسخر قناة الحرة للترويج لدولة القانون لانه بدأ بتنفيذ الجوانب المفيدة للاتفاقية الامريكية لامريكا فيما جمد القسم المفيد للجانب العراقي وان المشروع الامريكي اليوم بدأ السير بطمئنينة الى الامام فيما تندحر الارادة العراقية على يد رئيس الوزراء لان من البديهيات لدى الجميع ان من رضيت عنه امريكا فعليه ان يراجع نفسه واداءه واليوم امريكا راضية جدا عن المالكي !
https://telegram.me/buratha