وقد كان لعائلة المرحوم الشهيد الشيخ علي الصغير شرف قيادة الجهاد في هذا الصرح المبارك .. ولم يتوان النواصب الا ان ينالوا من هذا الصرح ومن المصلين ظهر يوم الجمعة السابع من نيسان فتسابقوا لتفجير انفسهم اللعينة وسط جموع المصلين . ( بقلم : محمد راضي )
( اني لا اكفر بالعروبة تحتمي .....في مذهب او عنصر ولواء )هذا مقطع من قصيدة القاها الشيخ الدكتور محمد
حسين الصغير عام 1966 ضد النظام العارفي الطائفي المقيت اعقبه في اليوم الثاني اضراب واعتقال
العشرات من الوطنيين ..هذه واحدة من مزايا هذا الصرح العظيم (جامع براثا )والذي كان له الشرف ان حط
امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) يوما عسكره فيه واحتفر به بئرا وصلى صلاة المغرب في هذه البقعة
المباركة ...وقد كان لعائلة المرحوم الشهيد الشيخ علي الصغير شرف قيادة الجهاد في هذا الصرح المبارك ..
ولم يتوان النواصب الا ان ينالوا من هذا الصرح ومن المصلين ظهر يوم الجمعة السابع من نيسان فتسابقوا
لتفجير انفسهم اللعينة وسط جموع المصلين . الا لعنة الله عليهم وعلى مسيسيهم من المنافقين السياسيين
عدنان الدليمي وحارث الضاري وطارق اللاهاشمي لقد ادت هذه العملية الغادرة الى استشهاد 80 شهيدا وجرح
170 اخرين . وهذا الطريق الذي كتب على شيعة امير المؤمنين تحت انظار الحكومة التي لا تجيد عمل شئ
سوى تقليب الايادي والتكلم عن الشفافية ..نحن لا نحتاج شفافية فقد تعلمنا ان نقرا الممحي ولا نحتاج حقوق
انسان بل نحتاج اولا حق المظلوم وحق الشهيد . نحتاج الى من يضرب بيد من حديد على الارهابيين وعلى من
يحتضن و يشجع الارهاب. نحتاج الى من ينزع (الكالة ) ويهوي بها على راس حارث الضاري وعدنان الدليمي
وطارق اللاهاشمي وسوف ترون كيف سيكون العراق بخير ...
محمد راضي
https://telegram.me/buratha