المقالات

المالكي التابع لايران

1092 10:56:00 2009-10-21

د. ازدهار الساعدي

في الزيارة السابقة الى طهران ثارت وسائل الاعلام العربية التابعة للسعودية الحاقدة على العروبة والاسلام ثارت لان المالكي دخل الى المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران من دون ربطة عنق واقامت الدنيا ولم تقعدها رغم ان ربطة العنق ليست من التقاليد العربية الاصيلة وليست من ثوابت العرب فالعرب زيهم الرسمي هو العقال او العمامة والبدلة هي من علامات تطور المجتمع وربما اغلب العرقيين لايلبسون الربطة ليس لانهم تابعون لايران كما يرى " العرب السعوديون" - اجلكم الله - بل لان ثقافات الربطة هي من ثقافة الترك والبريطانيين الذين احتلوا العراق في ايام غابرة ولكن الملاحظ ان الجميع لم ينتقد المالكي لانه صافح وزيرة الخارجية الامريكية ونساء اخريات ومصافحة المرأة ليست من ثقافتنا ثم لم ينتقد احد المالكي عندما لم يقل قبل حديثه الكلمة المعودة (بسم الله )

وهنا ربما يقول البعض ان هذا برستيج او ثقافة وانا اقول كما يقول الكثير غيري انها ربما تابعية لامريكا او لان المالكي ربما لايؤمن بتلك المعتقدات الاسلامية العربية التي يرددها ولو انه يؤمن بها لما تركها كما انه ربما انقلب عن افكار حزبنا حزب الدعوة الاسلامية الذي يؤمن بان لمس المرأة الاجنبية من الحرام ولا اعتقد ان المحرمات تخضع لقانون البرستيج الغربي او قانون المجاملة والمداهنة كما انها ليست جزءا من قانون التقية الذي من الواجب علينا اتباعه مع تحسب الخطر ولا خطر غير التابعيوة فيما فعل المالكي

وهنا اتذكر السيد عبد العزيز الحكيم يوم ذهب الى امريكا وقد احتفظ بلبسه الاسلامي الجبة والعمامة فلم تذبحه امريكا مما يسقط فرض التقية عن المالكي ثم ان السيد عبد العزيز قرأة كلمته كاملة وبدئها كما تعود اتباعه ان يسمعه (بالبسملة والصلاة على محمد وال محمد ) ولم يصافح اي امرأة واكتفى بالسلام التقليدي من بعيد ذلك لان الحكيم تشبع بافكار الاسلام الحنيف ونظر الى كل شيء على حسب قربه من الدين او بعده في سياق المحللات والمحرمات ام السيد المالكي نظر الى مصالحه وهو مستعد للتابعية لكل من ترتبط مصالحه بها حتى وان كان الامر على حساب الدين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2009-10-22
فقط بخصوص الابتداء بالبسملة انا متأكد من ان المالكي بدأ بها وسمعتة بأم عيني أقصد بأذني
نور العراق
2009-10-21
أنا لا أرغب في الهجوم على شخص المالكي ولكن من خلال تصفحي لموقع شبكة القانون لا أجد ما يشير الى تمسك انصاره (اصحاب الموقع) بمبادئ حزب الدعوة الاسلامية الذي أسسه صدر العراق ولا بمذهب آل محمد بل انهم يجدون التمسك بالمذهب والدفاع عنه وعن رموز الشيعة (( طائفية )) فلماذا لا يجد السنة ضيرا" في الجهر بمذهبهم والدفاع عنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك