بقلم:فائز التميمي
مهما إختلفنا مع هيكل أو إتهمناه بشتى التهم فهو صحفي عركته الأيام وحتى لو أراد أن يزيف أمراً فإنه يتقن عمله.أما طارق الحميد فهو طفل في روضة غير معترف بها يديرها أحد مراهقي الصحافة . فشتان بين تحليلات هيكل الساحرة وخبرته مع الشخصيات العالمية وأجواء جريدة صفراء حاقدة لا تعرف إلا صب الزيت على نار الطائفية دفاعاً عن الوهابية.وبينما عاصر وعايش رؤساء وشخصيات من الوزن الثقيل وكان لها تأثيرها في عالم السياسة شئنا أم أبينا بينما لا يتعدى صاحبنا الحميد مقر صحيفته ولا يفقه من السياسة شيئاً سوى أحقاد طائفية يقلبها يمنة ويسرة مرة في لبنان وأخرة في اليمن وتلك التي في العراق يؤجج بها فتناً هاهنا وهناك وبإسلوب مفضوح .وليس الغرض من مقالته اليوم الأربعاء في الشرق الأوسط 21.10.2009م هو التعرض بهيكل بقدر ما هو الدفاع عن إسرائيل لقد أصبحت السعودية والحميد بحق إسرائيليين أكثر ممن كتبوا التقرير وجلهم من اليهود. فهل أصبح بعض اليهود منصفين وصار بعض العرب يطعنون شعوبهم ليل نهار.كل شيء جائز في عند الأعراب فربما يصبح الحمار فيلسوفاً وربما يصبح حاكماً وربما يربط الفيلسوف مكان الحمار. كل شيء بالمقلوب.ولمن لا يعرف فإن هيكل وقف مدافعاً ومنبهراً من نجاح حزب الله في حرب لبنان 2006م وهـذا ما يغيظ السعوديين لأنها كانت حرب سعودية مصرية قامت بها إسرائيل بالنيابة!!.
https://telegram.me/buratha