المقالات

زلزلوا الارض تحت اقدام الحكومة السورية :...: لكن اين وزير التجارة ؟؟؟؟؟

1039 15:55:00 2009-10-21

بقلم الكوفـــــي

عندما تتخذ حكومة ما موقفا بطوليا وتاريخا سيخلد لها هذا الموقف وستذكره الاجبال وتكتب عنه باحرف من ذهب وليس كل المواقف تعد بطولية وان كانت في ظاهرها كذلك ، العراق بلد البطولات والصولات والجولات وهذا مثبت لحكوماته المتعاقبة ولاسيما حكومة حامي البوابة الشرقية المقبور هدام العرب والعراق ، بالامس كان اعلامه يطبل ليل نهار بالانتصارات تلو الانتصارات حتى اتخم الشعب العراقي من انتصاراته السرابية فلم يبقى بيت ولا عائلة عراقية الا ودخلته شضايا تلك الانتصارت حاصدة بذلك على اقل تقدير فردا او فردين من افرادها ، بعد ان انتهت انتصارات القائد الضرورة وختمها خير ختام كان اخرها تحصنه في حفرة كحفرة الجرذان اتخذها لادارة العمليات مجهزة بكامل العدة والعدد من وسائل الدفاع والهجوم وافضل تلك الاجهزة واكثرها فاعلية هي راديو بانسونيك ياباني الصنع يستمع فيه الى تصريحات القائد الميداني محمد سعيد الصحاف ( ابو العلوج ) وهو يعلن الانتصارات الساحقة التي محقت جيوش العلوج واهازيج ( ياحوم اتبع لو جرينه ...... ) ،

 بعد ان انتهت حقبة البوطولات انتبه الشعب العراقي والامة العربية والمنطقة الى حجم الدمار والهزائم التي انهكت العراق واتت على بنيته التحتية بالكامل وحصدت ارواح اكثر من مليون عراقي ، بعد هذه المقدمة التي لابد من الاشارة اليها باعتبار علينا ان نعتبر من الماضي ولانزج بهذا الشعب من جديد في بطولات وصولات وهمية لا تعود بالفائدة الا لمسببيها ، تعاطف اغلب ابناء الشعب العراقي مع الحكومة العراقية ومع رئيس الوزراء في ثورته وصولته ضد الحكومة السورية باعتبار ان الحكومة السورية ان لم نقل ضالعة في الارهاب المصدر الى العراق فهي الداعم له وهذا مالا يختلف عليه اثنان ، هنا لدينا وقفة ويجب ان نقف عندها ومن حقنا ان نسأل لماذا انفرد رئيس الوزراء باتخاذ هكذا قرار ولماذا سكت طوال السنين التي مضت من حكومته ونحن نشاهد الدماء ليل نهار تجري في ربوع الوطن وتتناثر الجثث هنا وهناك دون ان يحرك ساكنا ودون ان يستنجد بمجلس الامن وقبل احداث الاربعاء الدامي بايام كان رئيس الوزراء في ضيافة قتلة الشعب العراقي اليس يعد هذا من المفارقات ، لنسلم بان موقف الحكومة لم يكن لاغراض انتخابية ولا دعائية ولا استغلالية لدماء الشهداء واللعب على عقول الناس ونفتخر بهكذا حكومة ولولا قدرتها وثباتها لما اتخذت مثل هذه الخطوة الجبارة ، هنا اريد ان أسأل حكومتنا الوطنية اين هي من وزير التجارة وهل عجزت الحكومة التي تتخذ مواقف بطولية وتتناطح مع دول لاتستطيع ان تحاسب وزيرا ثبت للجميع انه اشترك في سرقة قوت الشعب وكيف لهذه الحكومة ان تسمح لسارق ان يخرج من العراق ويفلت من الحساب ويصل لندن معززا مكرما وهناك الكثير ممن هرب وبعلم الحكومة دون ان يطاله القانون ، ان منطق العقل يقول لايمكن لحكومة تستطيع ان تزلزل الارض تحت اقدام دولة اخرى من جهة ولا تستطيع ان تضع مفسدا سارقا وراء القضبان من جهة اخرى الا اللهم انها مشتركة في هذا الفساد وهذه السرقة ، ماذكرته في مقالي بعيدا عن الاستهداف السياسي مع الاعتذار الى النائب حيدر العبادي والعاقل يفهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك