د.سيف الدين احمد
اعلنت اليوم قائمة مايسمى بائتلاف وحدة العراق مؤتمرها الذي يعرف بنفسها ورغم ان الوجوه التي اعلنت عن نفسها معروفة حيث تزعمها قدوري الذي من الممكن ان يقول ما تريد لقاء مئة دولار خضراء اللون واعضائها وزير الداخلية جواد البولاني (توجهات بعثية ) واحمد ابوريشة (مجلس اسناد ) واحمد عبد الغفور السامرئي (وقف طائفي ) هذه القائمة او الائتلاف المختلف التوجات علماني وعشائري واسلامي على الطريقة الكردية كان الجامع بينهما انهما الاجندة الخارجية الواضحة لان الجميع يعرف ان البولاني مدعوم منذ فترة طويلة من الامارات العربية وان السعودية مدت لها يده تمويلا وترويجا لخدمة اجندتها الخاصة التي مولت الارهاب طوال السنوات الماضية ولا تزال ولعل المرأ عندما يعرف ان البولاني يمثل الامارات والسعودية يذهب السبب الذي يدعو للتعجب عن سبب استشراء الفساد وعودة والبعث الى وزارة الداخلية وزيادة في العمليات الارهابية اما الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي
فمن غير الخافي انه قضى وقته الفائت في الاردن وصرح بانه يتباحث مع اطراف في الدخول الى تشكيلته الانتخابية وهذا التباحث كان تحت انظار الاخوة الاردنيين من سياسيين وموظفي مخابرات وامن مركزي وهم بالنتيجة يعملون للاردن وليس للعراق الذي هدته هذه الدول بالقتل والتفخيخ طوال السنوات الماضية اما جماعة الاسناد من اتباعاحمد ابو ريشة فهم ايضا يتبعون للخارج فقد منعتهم السعودية ومصر من الدخول في قائمة المالكي او (دولة القانون ) وقد صار من الواضح ان سبب انسحابابو ريشة سببه ذلك الايعاز القادم من الخارج بالخروج عن قوائم الشيعة والغرض من هذا الايعاز العربي هو حتى تبقى القوائم العراقي الوطنية توصف بالطائفية فيما القوائم المنتجة في الخارج كقائمة وحدة العراق وطنية واين الوطنية في قائمة انتجتها الرؤية والاجندة الخارجية والتي لاتعمل لصالح العراق وهي تعمل باجندة طائفية تريد الاستحواذ على رئاسة الوزراء ليكون العراق تابعا كما كان من قبل تابعا متى مايقال له حارب يحارب ومتى ما يقال له اعلن السلم يعلن السلم دون ان يتحدث والبولاني هو ذلك الوجه الشيعي الذي يراد منه ان يكون علاوي العراق القادم الذي يحمل على عاتقه قتل المشروع العراقي حتى يقال ان الشيعة هم الذين يقتلون المشروع الوطني العراقي ولم ار في المشروع الذي تحمله قائمة (وحدة العراق ) سوى تلك العمالة الواضحة غير الخافية التي تعترف بها القائمة علانية فقد ولعلنا نتذكر تلك التصريحات التي رفع السامرائي عقيرته بها يوم احتراق حافلات الحجاج على يد ارهابيين وعندما طالب من العاهل الاردني ان يحمي ( السنة العرب ) من (الشيعة )
ولم تمر الا دقائق حتى اعلنت القناة الاردنية ان العاهل الاردني تكفل بنقل السنة من بيت الله عبر الحدود الاردنية وتبين ان الحجاج المعتدى عليهم شيعة وليسوا سنة وان العملية كانت مدبرة لقتل هؤلاء الحجاج كما دبرت دوائر الامن السعودية ومصر والامارات والاردن اليوم قائمة مايسمى بـ " وحدة العراق" القادمة من الخارج بكل تفاصيلها وبعنوانها المصنوع اصلا في دائرة الجامعة العربية كما تكتب خطابات عزة الدوري في اروقة الجامعة العربية بماركة بعثية عربية غريبة عن العروبة والعرب قريبة الى امريكا والغرب الذي ينفذ مسلسله عن طريق البعثيين او العروبيين من " عرب الجنسية ".
https://telegram.me/buratha