المقالات

الاعلان عن قائمة الخارج

1162 16:01:00 2009-10-21

د.سيف الدين احمد

اعلنت اليوم قائمة مايسمى بائتلاف وحدة العراق مؤتمرها الذي يعرف بنفسها ورغم ان الوجوه التي اعلنت عن نفسها معروفة حيث تزعمها قدوري الذي من الممكن ان يقول ما تريد لقاء مئة دولار خضراء اللون واعضائها وزير الداخلية جواد البولاني (توجهات بعثية ) واحمد ابوريشة (مجلس اسناد ) واحمد عبد الغفور السامرئي (وقف طائفي ) هذه القائمة او الائتلاف المختلف التوجات علماني وعشائري واسلامي على الطريقة الكردية كان الجامع بينهما انهما الاجندة الخارجية الواضحة لان الجميع يعرف ان البولاني مدعوم منذ فترة طويلة من الامارات العربية وان السعودية مدت لها يده تمويلا وترويجا لخدمة اجندتها الخاصة التي مولت الارهاب طوال السنوات الماضية ولا تزال ولعل المرأ عندما يعرف ان البولاني يمثل الامارات والسعودية يذهب السبب الذي يدعو للتعجب عن سبب استشراء الفساد وعودة والبعث الى وزارة الداخلية وزيادة في العمليات الارهابية اما الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي

فمن غير الخافي انه قضى وقته الفائت في الاردن وصرح بانه يتباحث مع اطراف في الدخول الى تشكيلته الانتخابية وهذا التباحث كان تحت انظار الاخوة الاردنيين من سياسيين وموظفي مخابرات وامن مركزي وهم بالنتيجة يعملون للاردن وليس للعراق الذي هدته هذه الدول بالقتل والتفخيخ طوال السنوات الماضية اما جماعة الاسناد من اتباعاحمد ابو ريشة فهم ايضا يتبعون للخارج فقد منعتهم السعودية ومصر من الدخول في قائمة المالكي او (دولة القانون ) وقد صار من الواضح ان سبب انسحابابو ريشة سببه ذلك الايعاز القادم من الخارج بالخروج عن قوائم الشيعة والغرض من هذا الايعاز العربي هو حتى تبقى القوائم العراقي الوطنية توصف بالطائفية فيما القوائم المنتجة في الخارج كقائمة وحدة العراق وطنية واين الوطنية في قائمة انتجتها الرؤية والاجندة الخارجية والتي لاتعمل لصالح العراق وهي تعمل باجندة طائفية تريد الاستحواذ على رئاسة الوزراء ليكون العراق تابعا كما كان من قبل تابعا متى مايقال له حارب يحارب ومتى ما يقال له اعلن السلم يعلن السلم دون ان يتحدث والبولاني هو ذلك الوجه الشيعي الذي يراد منه ان يكون علاوي العراق القادم الذي يحمل على عاتقه قتل المشروع العراقي حتى يقال ان الشيعة هم الذين يقتلون المشروع الوطني العراقي ولم ار في المشروع الذي تحمله قائمة (وحدة العراق ) سوى تلك العمالة الواضحة غير الخافية التي تعترف بها القائمة علانية فقد ولعلنا نتذكر تلك التصريحات التي رفع السامرائي عقيرته بها يوم احتراق حافلات الحجاج على يد ارهابيين وعندما طالب من العاهل الاردني ان يحمي ( السنة العرب ) من (الشيعة )

 ولم تمر الا دقائق حتى اعلنت القناة الاردنية ان العاهل الاردني تكفل بنقل السنة من بيت الله عبر الحدود الاردنية وتبين ان الحجاج المعتدى عليهم شيعة وليسوا سنة وان العملية كانت مدبرة لقتل هؤلاء الحجاج كما دبرت دوائر الامن السعودية ومصر والامارات والاردن اليوم قائمة مايسمى بـ " وحدة العراق" القادمة من الخارج بكل تفاصيلها وبعنوانها المصنوع اصلا في دائرة الجامعة العربية كما تكتب خطابات عزة الدوري في اروقة الجامعة العربية بماركة بعثية عربية غريبة عن العروبة والعرب قريبة الى امريكا والغرب الذي ينفذ مسلسله عن طريق البعثيين او العروبيين من " عرب الجنسية ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك