منى البغدادي
اطلق سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي مبادرته الواعية بمطالبته الجماهير بالمشاركة الفاعلة بالترشيح للانتخابات التمهيدية لخوض الانتخابات النيابية القادمة.هذه المبادرة الرائدة في العراق الجديد تعزز الشعار والشعور الذي طرحه سماحة السيد عمار الحكيم بضرورة المشاركة في صنع القرار وتشريع القوانين.الفخر الكبير والاعتزاز الشديد بالعقلية القيادية التي تدير مسيرة تيار شهيد المحراب والروح الاستيعابية في عراق كان حتى سنة 2003 لا يدار الا من الزعيم الاوحد والحزب الواحد ولا قرار ولا خيار لشعبنا سوى القمع والاضطهاد والابادة.هذه المبادرة الحكيمة تؤكد بما لا يدعو الى ادنى شك بان ما طرحه سماحته من شعارات وتصريحات كان متطابقاً مع الشعور والواقع ومنسجماً مع الوعي العام والشارع وليس ثمة مجال للتشكيك بدوافع الاخرين والاتهامات التي يثيرها اعداء العراق بان القوى السياسية تضمر خلاف ما تظهر او تبدي خلاف ما تخفي والتجربة هذه اثبتت كذب هذه الاتهامات والافتراءات.هذا النموذج الحضاري باشراك الشعب تحول الى واقع ملموس على الارض وهي بادرة غير مسبوقة باعلان قائد لتيار كبير وتشكيل عريق يطالب الجماهير بالانضمام الى مرشحيه وضمن قائمته للانضمام للائتلاف الوطني العراقي بينما السياقات السائدة خلاف ذلك فقد تحتفظ الاحزاب والقوى السياسية بافرادها وهم معدودون وتسلط الاضواء عليهم وتبرزهم للرأي العام من اجل انتخابهم.ثقة سماحة السيد عمار الحكيم بشعبه هي ثقة متبادلة وشعور مشترك فقد ادرك سماحته ان شعبه يستحق كل هذه الثقة والتضحية.ان الشعب الذي صدق مع قياداته ووقف بكل شجاعة متحدياً الارهاب وسجل اعظم ملحمتين انتخابيتين في العراق الجديد لهو شعب يستحق كل هذه الثقة والاحترام.
https://telegram.me/buratha