المقالات

ايها الدعاة اعرضوا عن هذا!!!!

781 14:48:00 2009-10-21

عبد الله المؤمن

من لديه ذاكرة ندية ولاتزال تتذكر ايام حكم البعث الصدامي يعلم افعال راس النظام وكيف انها تتناقض كلية مع اقوالة،ويهرع البعثيين لتأييد القول دون التطرق للفعل والغرض هو الاستغفال ظنا ان الشعب لايدرك هذه الحقيقة،ورغم ان بعض السذج وهم ثلة قليلة جدا كانت تندفع خلف هذه الاقوال الا ان غالبية الشعب كان يعرف الحقيقة الا انه يخشى نتائج الكلام في امور البعث وقائده الذي اختصر البعث بأسمه،وقد عرف الشعب العراقي وحتى السذج حقيقة البعث ونظامه كاملة وكذا عرف العرب والعالم ماساة الشعب العراقي بحكمه واصبحت من المسلمات التي لايجادل فيها اثنان الا البعثيين اللذين خسروا الدنيا والاخرة،وكل هذا غير مستغرب من حزب ونظام احتل البلد بقوة الحديد والنار ودخل للمجتمع دون اي جذور او روابط تربطه مع هذا المجتمع لذا لاسبيل امامه الا الكذب ومن لم يصدق هذا الكذب فالعقاب هو الجزاء،لكن المستغرب ان يحاول من يدعي انه خرج من بين ثنايا الشعب العراقي،ومن تحت عبائة اقدس قيادات هذا المجتمع الا وهي المرجعية، ويحاول ان يحاكي نظام البعث،فمصادرة الاخر ورغبة التسلط والانفراد،ووجود من يجملون صورة راس الحكم ويدافعون عن باطلة كلها سمات وميزات نظام البعث الصدامي،

حيث نجد اليوم من يدعون انهم حزب الدعوة يتصرفون ازاء الحكم والحاكم كما كان يتصرف البعثيون ازاء صدامهم،فامثال العسكري والعبادي والبياتي وغيرهم ممن يحاولون اختصار حزب الدعوة بشخص المالكي ويصنعوا منه رمز ديكتاتوري كصدام من خلال الدفاع عن اخطائه وتلميعها،والدفاع عن المفسدين في حكومته كما فعلوا مع السوداني ومع وحيد كريم ومع فرج الحيدري ويحاولون اليوم ان ينقذوا الشهرستاني من الفضيحة،فهل هذا حزب الدعوة الذي اسس تحت نظر الشهيد السيد محمد باقر الصدر(قدس)،وهل هذا حزب الدعوة الذي استشهد تحت اسمه الاف من اشرف شباب العراق،وهل ان اسم وتاريخ الدعوة يمكن ان يختصر بشخص يكاد يكون مجهول عن الشارع العراقي قبل ان يتسلم السلطه لينسى واقعه ويتجاهل حقيقته،من شخص يريد ان يصنع لنفسه اسما وبأي ثمن هل يرضى شهداء الدعوة ومجاهديها مايقوم به المالكي من متاجره بابنائهم ومن شراء للذمم وتهافت نحو السلطة بدون اي وازع من دين او ضمير،وهاهو اليوم يوزع كوبونات نفط صدامية لاجل الانتخابات،ان من يعرف تاريخ الدعوة لايرى من هذا الحزب اليوم سوى الاسم الذي رفعت منه عبارة (الاسلامية) الذي كان يختم بها اسمه ،اذن نحن الان امام( حزب الدعوة العربي الاشتراكي) اما حزب الدعوة الاسلامية فقد دفنت كوادره ودفن معهم ،ولم يتبقى منه الا افراد اختاروا الركون الى بيوتهم كي لايدنسوا ويكونوا شركاء بجريمة اختصار تاريخ اخوانهم وتضحياتهم بشخص لايجيد الا الكذب والكذب فقط!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك