بقلم:فائز التميمي.
لم نعد نتكلم عن ناقوس الخطر بل عن ناقوس يعلن هلاكنا حضارياً.فليس الإستغراب أن يحدث التزوير في ظروف العراق الحالية ولكن أن يرقن قيد 100 طالب من كلية واحدة لتزويرهم الشهادات فهو أمر يدعو الى التأمل لأسباب منها:(1) إن وجود 100 مزور في مكان واحد لا يمكن أن يبقى سراً وخصوصاً نحن العراقيين عاطفيين وقد تأخـذنا الشعور بالفخر للتباهي بـذلك .وعلى أي حال فإن كتمان مئة شخص لأمر ما وهم في مكان واحد يبدو غير معقول.(2) لماذا لا نحتمل أن هنالك أيدي داخل كلية الإعلام مهدت لهولاء لأسباب مختلفة وإلا لماذا كلية الإعلام بالـذات!!.هل هنالك مافيا سرية داخل الكلية مهدت لـذلك !!.
إن المحاسبات والتحريات يجب أن تشمل دائرة الـذاتية فربما هنالك ثعبان ما إستلم الآلاف للقيام بهـذا العمل بشكل لا ينكشف عبر عملاء خارجيين بأسماء موهومة.لا نستغرب إذا لم تعد الجامعات العالمية تثق بشهاداتنا لانه على حد قول المرحوم عزيز علي: داتيجينه الحمة من رجلينا!!.يا ناس مصيبة مصيبتنا نحجي تقتلنه قضيتنا !!.أي طبيب سيستطيع علاجنا فربما هو أيضاً مزيف ففي عام 2004م أيام وزارة السيد صولاغ على ما أظن كشفت قوى الأمن عن طبيب في العمارة من أصل فلسطيني وأتضح أنه لا طبيب ولا هم يحزنون بل عيادة للإرهابيين.!!!.
https://telegram.me/buratha