بقلم:فائز التميمي
كان التفجير اللئيم الـذي قام به الدايني قد قتل أحد النواب المحسوبين على قائمته أو قائمة قريبة منه هو الشهيد محمد عوض ولك نعرف تفاصيل إدخال تلك المتفجرات.المهم لقد أودت تلك الجريمة بحياة أشخاص بريئين.والبارحة الثلاثاء 20.10.2009م وأول البارحة إنفجرت قنبلتان متتاليتان في مجلس النواب .الأولى كان يحملها النائب السنيد وسميت بقنبلة: التقاعد" والثانية حملها النائب العبادي وسميت بقنبلة" المساجد" وقد أودت تلك القنابل بحياة حامليها السياسية. ولا نقصد فوزهم أو عدمه في الإنتخابات القادمة بل وضعت علامات إستفهام عن مدى قدرة هـذين النائبين على تحمل الضغوط السياسية فإنفجرت قنابل مكتومة في نفوسهما ففضحت الأول والتالي. قد تنفع قنبلة العبادي حملة الإنتخابات ليأتي إليهم العلمانيين زرافات ولكن قنبلة السنيد بائسة وضعيفة وأسقطته في عيون المتقاعدين .
كثيرأ ما كانت النصائح توجه أنه سيأتي اليوم الـذي تنفجر فيه القنابل بأصحابها فإستهئزوا ولم يدركوا الى الساعة أن مسمار الأمان في قنابلهم مغشوش فهو ينفجر متى ما يريد لا متى يريد النائب!!. فبعض النواب يتقلب ليلاً في فراشه ليرتب ردوداً على النائب الفلاني او النائبة الفلانية فيأتي صباحاً وهو متعب وقد رفع مسمار الأمان عن قنابله فتنفجر واحدة تلو الأخرى حتى من دون أن يقصد أو يدري وهـذا يدل على ضعف في الأداء السياسي فمتى يدركون ذلك!!. الى متى يبقى هولاء النواب على التل!! ومتى ينتهي عتادهم التعبان فهو مصنوع من حشوة المؤامرة وفتيلة إسقاط الحكومة ومسمار أمانها قدرته على تقبل رأي الآخر!! إذا كان يؤمن بالآخر.!! ألم يكفي العراقيين قنابل القتل اليومية لتقتلهم آمالهم قنابل نوابنا السياسية!!
https://telegram.me/buratha