المقالات

خبر عاجل: برلمانيان يحملان قنبلتين فإنفجرت بهما!!

1831 21:25:00 2009-10-21

بقلم:فائز التميمي

كان التفجير اللئيم الـذي قام به الدايني قد قتل أحد النواب المحسوبين على قائمته أو قائمة قريبة منه هو الشهيد محمد عوض ولك نعرف تفاصيل إدخال تلك المتفجرات.المهم لقد أودت تلك الجريمة بحياة أشخاص بريئين.والبارحة الثلاثاء 20.10.2009م وأول البارحة إنفجرت قنبلتان متتاليتان في مجلس النواب .الأولى كان يحملها النائب السنيد وسميت بقنبلة: التقاعد" والثانية حملها النائب العبادي وسميت بقنبلة" المساجد" وقد أودت تلك القنابل بحياة حامليها السياسية. ولا نقصد فوزهم أو عدمه في الإنتخابات القادمة بل وضعت علامات إستفهام عن مدى قدرة هـذين النائبين على تحمل الضغوط السياسية فإنفجرت قنابل مكتومة في نفوسهما ففضحت الأول والتالي. قد تنفع قنبلة العبادي حملة الإنتخابات ليأتي إليهم العلمانيين زرافات ولكن قنبلة السنيد بائسة وضعيفة وأسقطته في عيون المتقاعدين .

كثيرأ ما كانت النصائح توجه أنه سيأتي اليوم الـذي تنفجر فيه القنابل بأصحابها فإستهئزوا ولم يدركوا الى الساعة أن مسمار الأمان في قنابلهم مغشوش فهو ينفجر متى ما يريد لا متى يريد النائب!!. فبعض النواب يتقلب ليلاً في فراشه ليرتب ردوداً على النائب الفلاني او النائبة الفلانية فيأتي صباحاً وهو متعب وقد رفع مسمار الأمان عن قنابله فتنفجر واحدة تلو الأخرى حتى من دون أن يقصد أو يدري وهـذا يدل على ضعف في الأداء السياسي فمتى يدركون ذلك!!. الى متى يبقى هولاء النواب على التل!! ومتى ينتهي عتادهم التعبان فهو مصنوع من حشوة المؤامرة وفتيلة إسقاط الحكومة ومسمار أمانها قدرته على تقبل رأي الآخر!! إذا كان يؤمن بالآخر.!! ألم يكفي العراقيين قنابل القتل اليومية لتقتلهم آمالهم قنابل نوابنا السياسية!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-10-22
من المعروف ان الغربة تضيع الاصول . ونحن نرى ان البعض من هؤلاء قد ضاعت اصوله وقيمه واخلاقه . وهؤلاء لم ولن يكونو صادقين حتى مع انفسهم فهم يرون مليارات تسرق من المال العام ولا يحركوا ساكنا بينما تراهم يملئون الدنيا صراخاً وعويلاً اذا ما اريد ان يتحسن دخل الموظف او المتقاعد او حتى العسكريين ويزيدون في ذلك من ان هذه الامور ستجعل العراق على حافة الافلاس وتعطل مشاريع البلد. عجيب امور غريب قضية كل مليارات الدولارات الكهرباء والتجارة والصناعة المسروقة في وضح النهار لاتسبب في انهيار دولة ،لكن تسببها ؟
suhad
2009-10-22
هو اكو سياسين جيدين وما مدخليهم اشو هو هذا احسن الموجود وكلهم نفس الشي ماكو اختلاف وبكل الاحزاب
ابو محمد
2009-10-21
والله كرهنا انفسنا من هذين الاسمين بكيزة وزغلول عفوا العسكرى والعبادى العفو مكتشف البنسلين ومكتشف شلل الاطفال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك