المقالات

لماذا رفض السامرائي عرض الرسائل

1370 15:36:00 2009-10-22

جواد كاظم

من البداية كان رئيس البرلمان ونائبه غير متعاونين مع استجواب النائبة جنان العبيدي لوزير الكهرباء ربما ان اردنا ان نتصور جوانب النية الحسنة نقول لان العنصرية الرجالية ربما دفعتهم الى التفكير بان المرأة لا تستطيع الوقوف اماممفسد واستجوابه اما ان اردنا الجوانب الخارجة عن متافيزيقا النية فرئيس البرلمان لم يرد لمرأة تنتمي للمجلس الاعلى ان تحقق انتصارا على وزير الكهرباء لان العقلية التي تقف وراء السامرائي لا تتقبل ان يظهر الائتلاف الوزراء الفاسدين حتى وان كانوا من وزرائه وهي شجاعة لايستطيع الانسان ان يتسمى على انانيته ليقفز تلك العقبة ولكن الائتلاف الوطني قفز تلك العقبة فالاستجواب شرع به الشيخ صباح الساعدي عن حزب الفضيلة عن الائتلاف الوطني العراقي ثم النائبة جنان العبيدي عن المجلس الاعلى المنضوي تحت الائتلاف الوطني ثم وزير كريم اليعقوبي وعلى الطرف المقابل يقف المستجوبون او المفسدون هم وزير التجارة ووزير الكهرباء ووزير النفط ووزير الداخلية ومفوضية الانتخابات وكلهم من الذين اصر رئيس الحكومة على بقائهم في الوزارة ولو ضربنا صفحا عن حديث الفساد والافساد والمزايدات والقيل والقال فمن حقنا ان نسأل لماذا رفض السامرائي عرض رسائل التهديد التي وصلت للنائبة جنان العبيدي ثم لماذا لم يطالب بقراءة البيانات تضامنا مع النائبة المستجوبة ولماذا لم يطلب من وزارة العدل او الداخلية ان تحقق في موضوع الرسائل رغم انه يعرف ان وراء الرسائل وزارة الكهرباء الموقرة التي عاثت في العراق فسادا منذ اربع سنوات او اكثر وهذا السكوت يدل على ان الساكت ربما شريك في تلك الرسائل التهديدية فمجلس النواب يستضيف ويقرأ البيانات يوميا ويذهب من وقته ووقت النواب الكثير فلماذا لم يقف البرلمان ولو نصف ساعة عند رسائل التهديد تلك ومن المسؤول عن الدفاع عن النائبة جنان العبيدي من تلك التهديدات هذه الاسئلة مطروحة للاجابة عسى ان يتحفنا البرلمان او الحكومة باجوابة عن سبب السكوت عن رسائل التهديد واليصح النائمون في الوزارات الامنية علهم يحمون نوابنا ماداموا لايقدرون على حمايتنا كمواطنين ..؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان البصري
2009-10-24
إبتداءآ أنا لست من مناصري أي حزب أو كتله تستند في توجهاتها لأسس مذهبيه أو قوميه أنني مع كل من يستند في مبادئه الى العراق فقط و قد إستنتجت أن ألأستجواب كان مفبركآ و ضعيف الحجه و هذا لا يعني أنني أتوافق بالرأي مع هذا أو ذاك من الفرقاء الذين و مع ألأسف أستولوا على الحكم عن طريق ألأنتخابات بعد أن خدعوا العراقيين بشعارات و وعود لم و لن يحققوها راجيآ الله سبحانه و تعالى أن يساعدنا بالتخلص منهم في ألأنتخابات القادمه كما ساعدنا في التخلص من شلة المجرمين الصداميه إنه على كل شئ قدير. عاش العراق سيد الجميع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك