المقالات

وزير الداخلية رئيس حزب سياسي

993 16:41:00 2009-10-22

علي الموسوي

في انتخابات مجالس المحافظات السابقة عرضت وثائق وادلة تثبت ان وزير الداخلية ليس مستقلا وينتمي الى حزب سياسي والانتماء لحزب سياسي ليس سبة او عيب بل هو مظهر من مظاهر التطور والرقي في المجتمعات الحرة ولكن في المجتمعات الحرة ايضا تستبعد الوزارات الامنية عن التسيس والحزبية ورئينا ان انتماء وزير الداخلية للحزب الدستور دفعه الى ارتكاب الكثير من المغادرات القانونية والوثائق تقول ان وزير الداخلية ابتز الكثير من المراتب والضباط للتصويت لحزبه كما فتح ابواب التعيين في وزارة الداخلية لكل من يتعهد بانتخاب الحزب الدستوري ولكن بالنتيجة لم يحصل الا على مقاعد قليلة لان البولاني لاوجود له في الشارع العراقي ومع العلم ان البولاني رئيس حزب فقد انتهك مجلس الوزراء خرقا قانونيا لان رئاسة الوزراء او الامانة العامة لرئاسة الوزراء اقرت قانونها بان الوزارات الامنية خارج المحاصصة الطائفية والحزبية ولو كانت الوزارات الامنية داخل المحاصصة لانيطت الوزارة بباقر الزبيدي فقد اثبت جدار في ادارة هذا الملف رغم الضغط الامريكي لافشال الزبيدي او لانيطت الوزارة بشخص اكثر نزاهة من البولاني لان وزارة الداخلية اليوم مرتع البعثيين بل مرتع لؤلئك المجرميين الكبار من البعثيين وفدائيي المجرم صدام وغيرها من التشكيلات البعثية القمعية فقد اعادهم البولاني لذا نجد ان المملكة السعودية اليوم راضية كل الرضا عن البولاني الذي اعاد البعثيين الى الوزارات الامنية منتهكا الدستور العراقي الذي يحضر عودة البعثيين فهل يليق بمن ينتهك الدستور ان يكون حاميا للقانون ومادمنا نعيش في زمن حاميه حراميه اما ان الاوان لاقالة وزير الداخلية الذي اعاد المجرميين لمزاولة عملهم في قتل العراقيين فما الانتهاكات الامنية التي تحدث يوميا الا لان الوزارات الامنية بيد البعثيين الارهابيين والذين يديرون في نفس الوقت الملف الامني .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2009-10-22
الفاس وكع بالراس عكبيش حتى أذا هسه البرلمان يقيلة ورة يوم يطلع الحزب مالة(وزارة الداخلية ) يطلع مظاهرات ويسوي اضراب وبعدين نرجع البولاني ألهم ونضل نبوس أيديهم فدوة أغديلكم بس أسكتوا يا حزب دستور الداخلية ,,,والله ما ادري شنو جاي يصير بالعراق حتى ألاثول هم يدري لازم الداخلية والدفاع بعيدة عن الاحزاب شلون هذا البولاني مغلسين عنة ما أدري؟؟؟هسه الاخ وزير الدفاع والله محترم نفسة ومبين علية مهني وما لة علاقة بالسياسة بس أخونة بالله البولاني نفخ ريشاتة علينة وانا متأكد من تخلص الانتخابات راح يكول مزورة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك