المقالات

زمن الدايني واحلام العودة

1173 20:45:00 2009-10-22

ابوذر السماوي

مرة أخرى يثبت أبطال المقاومة أنهم قادرين على الوصول الى أخر الدنيا في سبيل قضيتهم هكذا يمكن أن تقرأ تداعيات هروب عراب الذباحين وممثلهم داخل مجلس النواب وكيف تحول الى سراب ثم عاد السطح ثانية وبعد أن أستهلكت أطروحة المقاومة وتغاضى الجميع عن دماء الأبرياء وبدم بارد وفي حالات كثيرة كحالة الدايني وأن كانت له خصوصية بأن يقتل ويذبح ثم يدعي بصور ضحاياه على مظلوميته فيستجدي السلاح والأموال ليستمر كبطل قومي في مسيرة الجهاد والبطولة ومقاومة المحتل واعادة زمن الأجداد وجلس تحت قبة البرلمان يدافع عن المذبوح والدم المسفوك ظلما أخيرا تحجب عنه الحصانة ويظن المقتول أن يد العدالة طالت قليلا وعينها قد ذهب عنها الرمد لكن وبسرعة الريح يكتشف الجميع أن العيون سملت واليدين اجتثت مع أن الطائرة عادت للمطار لتسجل كل القضايا ضد مجهول اسمه محمد الدايني وعنوانه النائب الهارب الى صدر حنون صدر من لا يمل من قتل وتهجير بل يتلذذ بدماء كل من اتبع وأحب محمد وال محمد فراح يعربد بين الأقطار والبلدان واليوم يظهر في مكان غير بعيد عن أوكار الظلاميين وقواعدهم وماذا يعني ذلك سوى عودة الأحلام وأستذكار الماضي القريب البعيد ماض سوداوي ودموي من أوله لأخره وبكل مراحله هدفه كان البقاء الى الأبد في ربق العبودية والأذلال للنفس البشرية وتغيير الحقائق وطمس كل معالمها والمطلوب أن يبقى الكل فراشا والدايني ومن يمثلهم مداس تبجله وتلثمه شفاه الغالبية المهضومة وحتى أن لم يكن أغلبية فهم أبناء هذا الوطن عشقوا ترابه وتنفسوا كل حبة من حبات رمله وماءه وسعفات نخيله تشهد على شموخه ولازالت ضربات مكواره يسمع صداها ويصك أسماع الدنيا وأن كره المعاندون

في ماليزيا وفي قبضة العدالة مرة أخرى ما هو مطوب من حكومتنا المبجلة أن تدارك ما حصل من أخفاق وتهاون في المرة السابقة فأن في عنق الرجل سلسلة تجره لن يفلت منهالا هو ولا أمثاله ممن ولغوا بدماء العراقيين وعاثوا في الطهر فسادا ألا أن يكون هنالك ترتيب أخر وما يلاءم المرحلة الجديدة خاصة ونحن على أعتاب مرحلة انتخابات وتحالفات سياسية أو أن التعامل معه وفق برنامج المصالحة وقد لا يهم كثيرا أمر الدايني وكل ضحاياه فله الحق طبعا بالعودة كمواطن مظلوم أو كبطل وربما لعب دورا في الانتخابات القادمة وجذب أكبر عدد من الأصوات كلمة أخيرة لم يسمعها احد ا دماء الضحايا أمانة ولا يضيع حق وراءه مطالب أن كنا نعيش في زمن الدايني ومد الرقاب لولي النعمة وحامي حمى الأسلام وخادم حرميها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد الكورانى
2009-10-24
لعنه الله على الداينى ولعنه الله على كل من احب الداينى ووالى الداينى هذا المجرم السفاح القبيح ولكن اكتب وفى القلب حسر من رجال الذين انتخبناهم اربع سنوات الداينى واغل فى ذبح الشعب العراقى وهم لايعلموون شيئا الى انت تخم من دم العراقين وفضحوو الله بعد ان وصل الى عقر د\ال البرلمان الله وكبر عليكم يابرلمانيوون نتخبناكم بدمائنا ولاكن لم تحافضو على دمائنا من هولاء الزملاء فى البرلمان امثال الداينى وتيسر المشهدانى
army
2009-10-23
ابلغ واقوى يا اتباع ابا ذر الغفاري رضوان الله وملائكته عليه . وبحول الله وقوته لن تضيع دماء الابرياء والضحايا والقصاص العادل هو السبيل الوحيد لبناء نموذج يجب ان لا يتكرر من عهد صدام السفاح .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك