ابوذر السماوي
مرة أخرى يثبت أبطال المقاومة أنهم قادرين على الوصول الى أخر الدنيا في سبيل قضيتهم هكذا يمكن أن تقرأ تداعيات هروب عراب الذباحين وممثلهم داخل مجلس النواب وكيف تحول الى سراب ثم عاد السطح ثانية وبعد أن أستهلكت أطروحة المقاومة وتغاضى الجميع عن دماء الأبرياء وبدم بارد وفي حالات كثيرة كحالة الدايني وأن كانت له خصوصية بأن يقتل ويذبح ثم يدعي بصور ضحاياه على مظلوميته فيستجدي السلاح والأموال ليستمر كبطل قومي في مسيرة الجهاد والبطولة ومقاومة المحتل واعادة زمن الأجداد وجلس تحت قبة البرلمان يدافع عن المذبوح والدم المسفوك ظلما أخيرا تحجب عنه الحصانة ويظن المقتول أن يد العدالة طالت قليلا وعينها قد ذهب عنها الرمد لكن وبسرعة الريح يكتشف الجميع أن العيون سملت واليدين اجتثت مع أن الطائرة عادت للمطار لتسجل كل القضايا ضد مجهول اسمه محمد الدايني وعنوانه النائب الهارب الى صدر حنون صدر من لا يمل من قتل وتهجير بل يتلذذ بدماء كل من اتبع وأحب محمد وال محمد فراح يعربد بين الأقطار والبلدان واليوم يظهر في مكان غير بعيد عن أوكار الظلاميين وقواعدهم وماذا يعني ذلك سوى عودة الأحلام وأستذكار الماضي القريب البعيد ماض سوداوي ودموي من أوله لأخره وبكل مراحله هدفه كان البقاء الى الأبد في ربق العبودية والأذلال للنفس البشرية وتغيير الحقائق وطمس كل معالمها والمطلوب أن يبقى الكل فراشا والدايني ومن يمثلهم مداس تبجله وتلثمه شفاه الغالبية المهضومة وحتى أن لم يكن أغلبية فهم أبناء هذا الوطن عشقوا ترابه وتنفسوا كل حبة من حبات رمله وماءه وسعفات نخيله تشهد على شموخه ولازالت ضربات مكواره يسمع صداها ويصك أسماع الدنيا وأن كره المعاندون
في ماليزيا وفي قبضة العدالة مرة أخرى ما هو مطوب من حكومتنا المبجلة أن تدارك ما حصل من أخفاق وتهاون في المرة السابقة فأن في عنق الرجل سلسلة تجره لن يفلت منهالا هو ولا أمثاله ممن ولغوا بدماء العراقيين وعاثوا في الطهر فسادا ألا أن يكون هنالك ترتيب أخر وما يلاءم المرحلة الجديدة خاصة ونحن على أعتاب مرحلة انتخابات وتحالفات سياسية أو أن التعامل معه وفق برنامج المصالحة وقد لا يهم كثيرا أمر الدايني وكل ضحاياه فله الحق طبعا بالعودة كمواطن مظلوم أو كبطل وربما لعب دورا في الانتخابات القادمة وجذب أكبر عدد من الأصوات كلمة أخيرة لم يسمعها احد ا دماء الضحايا أمانة ولا يضيع حق وراءه مطالب أن كنا نعيش في زمن الدايني ومد الرقاب لولي النعمة وحامي حمى الأسلام وخادم حرميها.
https://telegram.me/buratha