المقالات

محاكم البداءة تسحب قطع اراضي سكنية من مالكيها بثغرة قانونية وتمنحها لمتنفذين في النظام السابق

1419 22:33:00 2009-10-22

جابر غايب طالب

السيد رئيس الوزراء المحترمالسيد رئيس البرلمان العراقي المحترمتحية طيبة وبعدفي الفترة التي كان فيها وطبان وزيرا للداخلية قام بتوزيع قطع اراضي سكنية في معظم محافظات القطر وسميت في حينها مكرمة وطبان للغجر الكاولية والمسؤولين الامنين وامراء الافواج الاكراد وبعض المتنفذين والقريبين من النظام السابق من شرائح مختلفة مما اثار حفيظة صدام و بعد ان ساءت العلاقة بينهما وجه ديوان الرئاسة كتابا برقم 1851 في 27-8-1996 الى الداخلية بسحب القطع من اصحابها ممن لم تتوفر بهم وتتطابق التعليمات النافذة انذاكشكلت المحافظات لجان سميت لجان سحب القطع من الاشخاص الذين كانت لديهم نقص في المعلومات من حيث الاقرار العائلي او مسقط الراس او التمتع لاكثر من مرة بقطعة ارض من الدولة وسحبت القطع التي لا يتوفر في صاحبها شروط منح القطعة انذاكقامت مديريات البلديات انذاك بعرض هذه القطع بالمزاد العلني وفق تعليمات الدولة حينها وتم شراء القطع من قبل المواطنين ووفق التعليمات كما ان المشترين وكل لظرفه قام ببيع هذه القطع الى مواطنين اخرين حتى وصل بيع بعض القطع اكثر من سبع مرات وفي مختلف الظروف الاقتصاديةبعد سقوط النظام قام بعض الاشخاص ممن فقدوا تلك القطع وقسم منهم قضاة برفع شكوى ضد البلديات بدعوى ان تلك القطع قد سحبت منهم بدون ( قرار قضائي) حيث حصل هؤلاء على قرار سحب القطعة من مالكيها مع العلم ان هذه القطع قد بنيت من قبل ساكنيها مما اوقع الكثير في مواقف محرجةوقد اصدرت محكمة التمييز قرارا بتاريخ 28-5-2007 ذي العدد 70 مدنية 2007 ان قرار سحب القطع من قبل النظام السابق مخالف للتعليمات وتكون بذلك قد اعادت الاعتبار لما كان يسمى (بمكرمة وطبان) انني احد المواطنين اللذين اشتروا قطعتين من مواطن عراقي كان قد اشتراها بالمزاد العلني ووفق تعليمات بيع وايجار القطع الاراضي النافذ انذاك وقد قام قاضي بداءة الحلة بسحب احداها مني دون علمي وبدون سابق انذار اوحضور مرافعة وتسجيلها باسم مواطن اخر من مدينة الموصل وكان في حينها عضو مجلس وطني مما شكل وجود سندين لقطعة ارض واحدة صادرة من طابو الحلة لم تذكر المحكمة بقرارها سحب القطعة حق المالك الاخير للقطعة بالتعويض المناسب وكاني بها عالجت خطأ بخطأ اكثر فداحة وكان المفروض ان يتم حسم الموضوع من قبل نزاعات الملكية اسوة بالاشخاص الذين صودرت ممتلكاتهم من قبل النظام السابق ونحن ايضا نستحق التعويض المالي او المادي كقطعة اخرى او ما يناسب سعرها الحاليانها مشكلة كبيرة جدا تخص الالاف من العراقيين وهي شبيهة بما وقع للمواطنين المسفرين الا ان سقوط النظام السابق وتغير الحكم اعاد للمسفرين حقوقهم وانصفهم بتشكيل هيئة مختصة لنزاعات الملكيةاننا نلتمس من السيد رئيس الوزراء والبرلمان العراقي معالجة هذه المشكلة الكبيرة وحلها ضمن قرارات تعويض المتضررين من العراقيين خارج نزاعات الملكية والقضاء العراقي ام يستوجب علينا الانتظار سنين اخرى لحصول تغيير اخر في بنية الحكم لانصافنا كما حصل للمواطنين المسفريننحن وعوائلنا بانتظار حل من الدولة لمشكلة لم نكن طرفا فيها فقد اشترينا القطع حسب الاصول وضمن قرارات الدولة حينها ولم تكن هناك اية جهة متضررة بخلاف ما حصل للمسفرين ولسنا مسؤولين عن اخطاء النطام السابقان عدم تعويض اصحاب القطع التي سحبت منهم الان بقرار من المحكمة ومنحتها لاشخاص ماكانوا يحلموا ان يحصلوا على قطع اراضي تتجاوز اسعارها حاليا عشرات المرات مما كانت عليه اثناء سحبها منهم او مئات المرات ربما ستؤدي الى مشاكل عائلية او حتى عشائرية اذ ان المالكين الشرعيين والذين لديهم سندات طابو لن يسكتوا مطلقا جابر غايب طالباستاذ جامعيواحد من الاف المتضررين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس ناجي جاسم شعبان
2012-04-02
نعم انا احد الشهود بمظلومية الدكتور الاستاذ جابر غائب وهو من المتضررين السياسين ابان النظام السابق واقر بمظلوميته وحاضر للادلاء باقوالي والتأكيد بمظلوميته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك