بقلم:فائز التميمي
لم يكن بنيتي الرد على حانق وحاقد من رأسه الى قدمه لأن مثله لا يكتب بعقله بل هو تملى عليه أساطير الأوليين وهو لا جناح له في عالم الكتابة ناهيك عن أنه لا يعرف اللباقة ويعيش في أجواء عطرها الكراهية.وأسأله إذا إتضح أن أحد حماية أي شخص أو حتى أخوه أو إبن عمه خائن فإن ذلك الشخص متهم فقيادي حزبك كلهم متهمون. ففي منتصف الثمانينات من القرن الماضي كان هنالك قيادي ينقل المجاهدين "أبو حوراء" من و الى البصرة ثم يعود وحده وقد أُعتقلت جماعته فكشفوا بعد أعوام أنه مرتبط بالمخابرات العراقية!! فهل ياصح يا شيخ وليد أن نتهم كل القياديين (ومنهم من كان يحقق في الهويات ومسؤول عن مخابرات الحزب وله إسم شبيه بإسمك ) بأنهم عملاء أو مقصرين خائبين!! أو هل نعيب على النبي (ص) أو نتهمه إذا إتضح نفاق بعض الصحابة أو خيانتهم !! أو نعيب على السيد المسيح(ع) لأن من وشى به كان من حواريه وليس من حمايته يا جعل!!.لقد إنتقل سلمان المحمدي (رض) من عقيدة الى أخرى حتى وجد الحق في دين محمد (ص) فأسلم فهل كان إنتهازياً علماً بأن من ذكرت قد خابت آماله بكل إنتمائاته السابقة وعندما إلتحق بالمجلس لم يلتحق بعد السقوط مثلاً مثلما إنضم كثير من الإنتهازيين الى من يحكم الآن حباً في المال والمنصب وهم يدبجون في الرعاقية وهوسات وهي نفس الوجوه التي كانت تمدح صدام أو أشباهها.هل أنت شققت صدور الناس لتعرف أنهم منافقين أم لا ..هل أنت ساحر أم صوفي في كهوف القرون الوسطى!!إتق الله يا وليد وعد لرشدك .فنحن أعرف بوطنية وشهامة السيد المالكي الـذي ما أراك قريباً إلا وتخرج علينا لتتهمه كما إصبح السيد الجعفري بين ليلة وضحاها عميل ومتآمر!!.
https://telegram.me/buratha