المقالات

(بطانيات) شبكات الاعلام (العراقي)... لماذا عجزت عن (تغطية) زهراء الموسوي ..؟؟

1542 11:20:00 2009-10-23

هشام حيدر

اصبح (احمد عبد الحسين ) بطلا قوميا وصحفيا مهنيا شريفا غيورا باسلا مقداما لانه حقق (سبقا) صحفيا بل وحتى قضائيا حين كتب ان من سرقوا مصرف الزوية ارادوا ان يشتروا بها (بطانيات)لاجل توزيعها في الانتخابات القادمة !!المؤسسات الاعلامية والصحفية.. وجمعيات حقوق الانسان والرفق بالحيوان .. مؤسسات المتجمع المدني .. الحزب الشيوعي العمالي .. فنانون وبرلمانيون.. الحرة الشرقية البغدادية (العراقية)...كلها هبت ووقفت في خندق واحد للدفاع عن حق الصحفي في تغطية عقله ومجتمعه ببطانيات ولو كانت من ماركة (فتاح باشا) !حتى صاح المتنبي (كافي مو دوختوا راسي ) ..(خلونه على باب الله نبيع كتب بشارعنه )!!

شبكة الاعلام (العراقي) اعلنت حالة النفير العام ورفعت حالة التاهب الى اللون (البنزرقي) وواستها الحرة خير مواساة ولم يجد مؤيد اللامي نقيب الصحفيين وقتا كافيا لتلبية رغبات القنوات باجراء بعض اللقاءات معه فقرر قبول بعضها وترك الباقي للقرعة !ولم لا؟صحفي عراقي في زمن حرية التعبير عن (البطانيات) !

لكن مادفع قلمي لان (يضرب صفنات) هو هذا التمييز بين الرجل والمراة الذي ادمنه مجتمعنا (الذكوري)!!وصمت الجميع بما فيها منظمات حقوق النسوان ونفس المنظمات الصحفية والاعلامية والمراصد والخنادق والاعلام الحر وقناة الحرة (اخت الحر بالرضاعة)..لماذا صمت كل هؤلاء بما فيهم من علمانيين وليبراليين ومتحررين عن حق امراة مسكينة مستضعفة وقفت وحيدة امام بطولة عدد من الذكور مدججين بالاسلحة (صحيح انها تحمل سلاح الدمار الشامل...قلم الجاف)!!!

رجولة هؤلاء وشجاعتهم الفائقة وغضبتهم الثورية وحماستهم في (تاديب)..(المارقة) زهراء الموسوي ادت الى تجريدها من ملابسها !!

فلماذا افلح قميص لشاب مسيحي في تغطيتها بينما عجزت كل بطاطين احمد عبد الحسين والاعلام الداخلي والخارجي عن القيام بهذه (التغطية)..؟؟

لماذا سكت اصحاب (النخوة والغيرة)العربية عن اعتداء على (حرمة) مسكينة عزلاء ..؟؟؟

ولماذا سكت الليبراليون المتحررون عن (جهل) الذكوريين و(تخلفهم) و(استهانتهم)بـ(حقوق المراة)..؟؟؟

ولماذا سكت الاعلام (الحر) عن دوره في ايصال الحقيقة ونقل الخبر بـ(حيادية ومهنية)..؟؟

ذرا للرماد في العيون على الاقل !!

ام ان ذاك الاعلام (الحر) كالدهن (الحر) الذي باعتني اياه (ام الكيمر) فتبين انه مخلوط (بالبتيتة)..؟؟

ام انه من باب .....يكاد المريب يقول خذوني !!!

هشام حيدرالناصرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين
2009-10-24
اللهم افضح كل من شارك وتستر على ايذاء الصحفية الموسوي 000شر فضيحه في الدنيا والاخره حتى لو كان ابن من يكون 0 اللهم ارهم شر عذابك
عدنان
2009-10-24
انه زمن العواهر والعهر السياسي.صابرين الجنابي اقاموا الدنيا لها والصحفيه الشريفه لم يهتموا بها وسلام على دولة القانون البعثي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك