المقالات

إختفاء إعلامي شريف:رصاصة غادرة أصابت قلب السيد أحمد الياسري !!

1979 23:15:00 2009-10-23

بقلم:فائز التميمي.

كثيرون هم الـذين إستهدفهم الإرهاب فإنتقلوا الى بارئهم تعالى وللأسف فكلما يستشهد إعلامي لا نرى هنالك إكتراث وخصوصاً إذا كان من الشرفاء الـذين لا يرضون بأن يبيعوا كلمتهم الصادقة مقابل حفنة من الدولارات .وللأسف نضيف الى قائمة من إختفت مقالاتهم الكاتب الإعلامي الشريف السيد أحمد مهدي الياسري ولكنه هـذه المرة برصاصة طائشة غير متوقعة فلقت قلبه الشريف الى قسمين فلم يستطع قلمه أن يوالي أيا من الإثنين وهو حائر مزقته المفاجأءة.

لقد مزقتنا جميعاً تلك المفاجأءة التي كان يراهن عليها الأعداء وأقصد بها تمزيق إئتلاف أكثرية المحرومين والمظلومين منـذ فجر التأريخ والى يومنا هـذا.وكم مرة قررنا فيها الإعتكاف عن الكتابة لولا أن أسوأ من الإنشقاق كان سيل التهم التي وجهت لحلفاء الأمس وهم أيضاً بهتتهم المفاجأءة .تهم عقوبتها في القانون الدولي الإعدام لأنها كلها تقع تحت عنوان الخيانة مثل: التقسيميون أو الطائفيون . وتوالى قرع طبول التهم الملفقة متوالية مثل البطانيات ومصرف الزوية ناهيك عن كل الإشاعات السخيفة ومحاولات دق الأسفين بإثارة النعرات الجاهلية بدلاً من رص الصفوف . ولا أنكر أن رد الفعل من الطرف الآخر قد يكون غير منضبط في بعض نواحيه .

 كل هـذا جعل صاحبنا الإعلامي الشريف يمسك قلمهُ بل ويكسره ويصمت فقد أصابت منه الرصاصة مقتلاً وهو الـذي كان يدافع عن كل من يتعرض له أعلام الأعداء إبتداءً من السيد سامي العسكري وإنتهاءً بالسيد المالكي. لقد كان حمامة السلام حقاً بين كل المخلصين والوطنيين....أخشى ما أخشاه أن الإعلامي السيد الياسري قد غادر الإعلام أو ينتظر وكله أمل أن يعود السيد المالكي الى شهامته وإئتلافه السابق لأن الصورة أصبحت واضحة في نتائج الإنتخابات القادمة وكما يريدها الأعداء لا غالب ولا مغلوب وحياة سياسية مشلولة !! ويبقى سر إختفائه يثير القلق!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور يوسف السعيدي
2009-10-24
رفقا بنا اخي فائز....سننتظر...انا منتظرون...حفظك الله تعالى ايها الياسري....
احمد حسن
2009-10-24
اقسم بالله العظيم ان غيبة اشرف كاتب وهو السيد احمد الياسري سبب لنا حالة من الفراغ في حياتنا. ارجو منه ان يكتب لنا ولو جملة لنطمئن على سلامته. السلام عليك ياابن الاطهار والف رحمة على من رضعتك.
ابو ميثم النجفي
2009-10-24
الله يحفظ السيد الياسري واني اعرف ان العنوان صعب على الاخوة القراء واعرف ان السيد في سفر وان شاء الله يعود كما عهدناه وبودي ان اشير هنا ان الثوابت التي نهل منها السيد احمد ثابته لاتتغير مهما تغير الاخرون ودعائنا له بالموفقية وان يعود مرة اخرى كي يشد من ازرنا ونشد على يده قولي معي امين يارب العالمين
ابوحیدر
2009-10-24
اخی المحترم شنو هلعنوان الارهابي - والله ارهبتنه ووجعت قولبنا علكيفك - بعد شويه ويصير بيه جلطه - والله قلبي يدق بشده وانا اكتب التعليق - يابه ارحمونا شويه ابوحيدر -طهران
محمد الزيرجاوي
2009-10-24
ارجو تغيير عنوان المقالة .... فكلنا من المعجبين بالكاتب الياسري .. وهذه ليست طريقة صحيحة لتشويق القارئ ارجو تغيير العنوان
ابو علي السويد
2009-10-24
حقا وحقيقة يتفلق قلب المحب لا الى شطرين بل الى رذاذ متطاير عندما يمر كئيبا منكسرا مندهشا مستعبرا حزينا مستغفرا داعيا متضرعا الى ما يجر له أخيار امالنا من تعابير لا يمكن تصورها ونحن في جضم أمواج متلاطمة تثيرها رياح الاحقاد العمرويه ومكائدها الدتيئه ودولارات المصائد الأشعريه ثم نصجو من دهشتنا ونمني النفس ان الجراح ستندمل فاذا بها تغور ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم لـكن مع وجود الجراحين الأحكمين والرجوع عن التسرعات الغافلة يجدونا الامل وتنتشي القلوب ان أحبابنا الغيارى لابد عائدون؟هل
زيد مغير
2009-10-24
كتاب موقع براثا بالذات هم أقلام الحق , تسلحنا بالمعرفة منكم , تكتبون ما نحب أن نقرأ وتذكرون القراء بجرائم الفترة العفلقية المضلمة , وأستهتار عصابة البعث النتن , وتردون على منافقين اليوم الذين هدفهم الفتن وتزييف الحقائق ,والأخ السيد أحمد الياسري من الرجال الذين لا يخافون لومة لائم مؤمن ودخل قلوبنا ونحب أن نقرأ ما يسطره قلمه النبيل ...تحية لك سيدي فائز وللسيد أحمد الياسري وكل السادة كتاب موقع براثا الذين جعلونا من المتواصلين مع الموقع لأبداعهم بقول الحق الذي يثلج قلوبنا , ويحرسكم الله القدير .
ابو موسى الحلي
2009-10-24
اتمنى ان يقرأ السيد الياسري ردودكم ويعود للكتابة لمن احبوا قلمه فلو توقفنا عن عمل هذا الحزب او ذاك الشخص لن نكتب ابداً ولك في الامام علي عليه السلام اسوة فيما يحصل في عراق اليوم فهم على الباطل مجتمعين ونحن على الحق مفترقين
حسن صابر
2009-10-24
مولاي ليش هيجي بجيتنة اويلي عالعباس ترة احنة قلبنة خلصان من الضيم والقهر
عراقي يكره البعثيه
2009-10-24
يابه درينا العنوان يحدد هويه المقال بس مو لهالدرجه .. اذكر مثال لنفس السيد احمد الياسري الله يذكره بالخير هماتين كان يقول مامعناه "استشهاد الشيخ الملا من قبل الارهابيين" ولما دخلت للمقال كان خوف فقط السيد احمد الياسري على الشيخ وتحذير من اغتياله وبوقتها بگنه هوه.. مع تحفظنا على العنوان ايضا نطالب بعودة الكاتب الشريف العفيف العراقي البطل سيد احمد الياسري سدده الله
علي الفيلي
2009-10-24
لاحول لله و لاقوة ألا بالله يا أخي ما هذه المقالة عندما قرأت العنوان أردت السيطرة على قلبي كأن حدث مكروه لي نحن نتابع مقالات الياسري و من المعجبين بمقالاته لأن قلمه يصب في أعماق الأرهابيين والمسؤولين من المنحرفين و في نفس الوقت من الناصحين و من المصلحين أللهم أجعل قلمه في وجه الأعداء من البعثيين و من يمولهم من الوهابيين و أتباعهم
عراقي
2009-10-24
الاخ الشريف التميمي يشهد الله ان مقالاتك من احب المقالات عندي لما بها من واقعية ذات غيرة محب لهذا الشعب المبتلى ولكن لو تغير العنوان اكون ممتن لك
ابو علي
2009-10-24
والله خفق قلبي من عنوانك ---يااخي رحمة لوالديك مالقيت غير هذا العنوان
علي عباس
2009-10-23
ماذا فعلت بنا يا فائز لقد مزقت قلوبنا بعنوان المقالة , ارجو من كتاب المقالات اختيار عنواين مقالاتهم عن الاحباب والاخوة بصورة لا تجعلنا نفجع ونتالم ويعدها يظهر الامر على انه عنوان مقالة لا اكثر ارجوكم واقبل اياديكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك