المقالات

الدباغ وأبو عمر أم توم جيري !!!!

1599 23:47:00 2009-10-23

ابوذر السماوي

باتت الكرة العراقية لعبة للمراهنات لا لعبة توصف بأنها معشوقة الملايين وأنها للعراقيين أكثر من لعبة  نسوا ملامحها منذ زمن بعيد فترى الجمهور العراقي منقسم بين برشلونة وريال مدريد والبرازيل والأرجنتين و000 0 بينما تجد البعض يتتبع أخبار اللاعبين من خلال مشاهدة الدوري القطري ولأن الكرة العراقية لم ترى النور ولم تتنفس معنى اللعب النظيف فمن اتحادات البعث ومزاج الأستاذ وتكريس الرياضة دعما للمجهود الحربي والعمل وفق ما يمليه فكر القائد الملهم وما يشبع رغبات الأستاذ وملذات الويلاد في اللجنة الأولمبية وهذا ما عرفته الرياضة في العراق الى ما قبل2003

أما بعد ذلك وبعد التحول في بناء وتوجهات الدولة وتنفس العراق لهواء الحرية وتأسيس الديمقراطية كنظام للتعامل لا على مستوى الرياضة فقط بل في كل المجالات لكن ما يجرى على الواقع هو أن الوضع بقى على نفس الوتيرة وما زاد الطين بله هو تحول اتحاد الكرة الى ما يشبه العصابة وبعبارة أدق مسمار جحا بالنسبة للبعث ورموزه والطرقة كانت لعبة الانتخابات وبظل الأستاذ أبو عمر عاشت الكرة العراقية سنين الكدية والأذلال والتباكي على الأطلال وصلت أن يعزف النشيد البعثي دون مراعاة لمشاعر من ازهقت أرواحهم على انغامه وربما كان احد الذين يلعبون كان أبنا لضحية منهم ولسنا بصدد انتهاكات البعث واتحاده المسخ في العراق الجديد فلا الكلمات تكفي ولا المقام ملائم لذلك وبقى الاتحاد المسخ يعمل في هذه الأجواء حتى ضاعت الحقوق ودخل العراق بأزمات مع الاتحاد الدولي والكل صامت الى أن دخل الدباغ على الخط ولست اعلم بأي منصب أقدمه الخبير بشؤون المرجعية الدينية ام المتحدث باسم الحكومة أو الناطق باسم حزب الدعوة أم رئيس كتلة كفاءات أم عضو دولة القانون أم المنسق الجديد للرياضة أم هو ذلك المعارض للحكومة العراقية والذي جاهد حتى حصل على منصبه في نفس الحكومة التي جلدها بلسانه يوم لم يقدر أبناء الشعب كفاءاته

 لا فرق عندي فتعدد الوجوه أصبح الصفة الثابتة بالنسبة له وأعتاد الدباغ أن يجد مخرجا للمشاكل كونه سياسيا محنكا وفنانا قديرا وممثلا مبدعا في كل الأوقات لكن ماذا جرى للداهية الدباغ مع العتاوي القديمة في اتحاد الكرة أم هو سلاح حسين سعيد والذي يفوق الدباغ في صفاته أنفة الذكر يزيد عليه بأنه مطلق الولاء للقومية وبأنه بطل لا يرضى بالاحتلال وبأنه رمز من رموز المقاومة الشريفة مدعوم من قبل الأسياد العرب بين هذا وذاك ضاعت الكرة العراقية ولا أرى حل في الأفق لهذه المسألة مادام الاتحاد يلعب ويسترخص سمعة العراق ولا يهمه حتى وأن تراجع مستوى الكرة الى مصافي لعب الشوارع وأن عوقب بأي عقوبة فهذا منهجه وعقيدة تربى عليها في حضا ن الأستاذ المقبور وأن صدق الأستاذ أبو عمر فليستقيل هو واتحاده المسخ وترك الأمر للناخب الرياضي وأن يترك لعبة توم وجيري أو توم أند جيري فلا يهم فلسان حالنا يقول بين حانه ومانه ضاعت الحانه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهند الساعدي
2009-10-26
يجب على الحكومه العراقيه اتخاذ موقف جرئ وحازم بتجميد نشاط كرة القدم وحل اتحاد كره القدم الحالي واحاله اعظائه الى لجنه تحقيقيه وخصوصا حسين سعيد وناجح حمود00ثم الدعوه الى انتجابات حره ونزيه حسب السياقات المتعارف عليها دوليا وبغض النضر عن العقوبات التى سيفرضها اسياد حسين سعيد القطري بت همام والفرنسي بلاتر00ويتم بناء كرة قدم محليا بشكل صحيح ومشرف سيجبر الاتحاد الدولي الى رفع العقوبات التي سببها شله البعث التي تسيطر على الاتحاد الحالي (من يتهيب حل الاتحاد سيبقى ابد الدهر تحت سيطرة ازلام ابو الحفر
عبد الله محمد
2009-10-24
مع الأسف فانك متحامل بوضوح ضد علي الدباغ الذي نتوسم منه كل الخير من أجل أن ينقذ كرة القدم من شرور حسين سعيد الفلسطيني وناجح حمود اللي تعرفونه عندما كان مدير مصنع سمنت الكوفة ويعرفه كل أهل النجف فلماذا هذا الظلم والله عجيب أمرك، هل تريد ان يبقى هؤلاء متسلطون على الاتحاد فبئس الرأي وعندما تحرك الدباغ بعد صمت 5 سنوات على عبث هذه العصابة في كرة القدم تتطاولون عليه، نعم الرجل كفوء وله قدرات تفوقكم وهو ما يجلب له الحسد، كان مدافعا صلبا عن السيد السيستاني وهذا فخر وشرف له ولنا، وناطقا بإسم الحكومة كفوء
ابن العراق
2009-10-24
لاياسيدي كاتب المقال ماهكذا النقد البناء لا ادري علام اعتراضك على موقف الحكومة العراقية ممثلة بالسيد الدباغ ام على موقف الظالم وكما يقال فان صرعة الظالم صعبة فهاهي اموال الهتمي المشبوهة من قطر وهاهو جوزيف بلاتر المخول الرسمي الدولي يساندون رئيس اتحاد رياضي متمرد على بلده وحكومته ام ران على القلوب وبسبب التنافس الانتخابي نعتمد للاساءة للحكومة كي نلصقها بشخص المالكي وكلنا نعرف بان الحكومة هي حكومة محاصصة وكل اساءة يجب ان تنال من جميع الاحزاب المشكلة لها فكفى تشويه الحقائق والاسفاف الى هذه الدرجة
حميد الكورانى
2009-10-24
اخى ابو ذر ماهكذا تورد الابل مهما تكلمت عن صفات على الدباغ فهوو رجل يحب العراق بكل احاسيسه ورجل مامحتاج ماديا بس اكول الهاشمى نائب رتيس الجمهريه والداينى يالبرلمان الدليمى وتيسير المشهدانى وحسين سعي د رئيس اتحاد الكره ههههههههههههه باقى بس ايطلعوون صدام من الكبر وخيليوونه رئيس من جديد وهم هذى الرايديه هؤلاء البعثيه القتله
عباس محمد
2009-10-24
لااجد سبب يااخي الكاتب يخليك زعلان وتصنف على علي الدباغ وتحاول الاستهانه به والتقليل من شانه بالعكس نحن نتوسم خيرا بتحركاته ضد دكتاتورية الاتحاد العراقي متمثلة بحسين سعيد وغيره في وقت لم يتحرك اي احد غيره ولازم نشد على ازره ونأيد علي الدباغ طالما مايعمله لصالح العراق وكرة القدم
حيدر محمود الزهيري
2009-10-24
السلام عليكم ...اذا لم يتصدَ علي الدباغ او غيره لفساد وطغيان الفلسطيني حسين سعيد فمن يقف ازاء (العتاوي القديمة ...المدعوم من قبل الأسياد العرب) بل عندي ان رجال الرياضة في العراق يجب ان يقفوا موقفا شجاعا ويطردوا هذه الجراذم ويضربوا بقرارات الاتحاد الدولي عرض الجدار ويؤسسوا لرياضة داخل العراق حتى تستعيد الكرة عافيتها وعندئذ يكون الاتحاد الدولي هو الذي يطلب رفع العقوبات ونكون قد انتهينا من حسين سعيد واحمد راضي ، وما الذي تنفعه مشاركاتنا غير الخسارة وصرف الاموال اقول : لنكن ابطالا ونقول كلمتنا لان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك