المقالات

نحن بحاجة الى كلاب ادارية

1044 11:52:00 2009-10-24

بقلم : سامي جواد كاظم

الكلاب البوليسية اصبحت من الشهرة في اداء مهامها من غير غش وغدر وخطأ افضل من أي منظومة استخباراتية في العالم حيث لم تتحدث لنا الاجهزة المعنية بتربية وتعليم الكلاب البوليسية على اكتشاف الجريمة ان هنالك من اتهمتهم الكلاب البوليسية بتهمة لم يرتكبوها كما يفعل الحكام العرب اتجاه من يريدون تصفيته . ولله الحمد الى حد الان لم نسمع عن كلاب حزبية على ان يقوم كل حزب بتدرب كلاب خاصة به بحيث انها اذا ما شمت احد يعتقد بمبادئ تخالف مبادئ حزبه ينقض عليه وينهش لحمه قبل عقله .

واليوم بعد ما اثبتت التكنلوجيا اخطائها في ابتكار اجهزة دقيقة لكشف المتفجرات اضافة الى امكانية رشوة العامل على هذه الاجهزة مع اهماله في اداء عمله حيث استطاعت اجندة القاعدة الارهابية اختراق هذه الاجهزة والعبور الى الجانب المحمي بها . جاء دور الوفاء الكلبي الذي لا يقبل الرشوة والاهمال في عمله بل انه في قمة السعادة عندما يكتشف المجرم حيث استطاع المعنيون بتدريب الكلاب على اكتشاف المتفجرات ومتعلقاتها بحيث انها اذا تجولت وسط جمع غفير من البشر او رتل من العربات فانها تستطيع ان تكتشف من يحمل المتفجرات وتؤذي المجرم فقط وهذه خدمة قدمتها الكلاب للبشرية افضل من اجهزة السونار .

وبعض المحافظات في العراق بعد ما ياست من اهمال رجالها العاملين على اجهزة السونار لكشف المتفجرات استعانت بالكلاب بدلا من هذه الاجهزة والعاملين عليها بل ان اعتمادهم على ما يقوله الكلب افضل من اعتمادهم على اشارة جهاز السونار حيث اثبت هذا الجهاز انه مزاجي العمل وكثيرا ما سبب الاحراج للاجهزة الامنية عندما يؤشر ويعطي الضوء ويميل الميل باتجاه الشخص او العربة وعند التفتيش والتمحيص يتضح لا شيء والسبب ان السائق او الشخص يحمل عطر والمهزلة مع الاهانة والشد النفسي الذي يعيشه المواطن اكثر من العامل على الجهاز .

تعالوا نفكر ونبتكر طريقة ندرب الكلاب على خطر محدق بالمجتمع العالمي عامة والعراقي خاصة وانه اذا ما تم ذلك فان كل الاجيال التي ستتوالى على العراق ستذكر من استطاع ان ينجز هذا الامر باعجاب وثناء، اذن ما هو الخطر المحدق بالعراق ؟الخطر هو الفساد الاداري والمالي فاذا استطعنا من تدريب كلاب تكتشف ذلك من خلال شمها للمعاملات الرسمية وعزل الفاسد عن الصالح فانها حتما ستنسف اجهزة الدولة وبالتالي سيماطل البرلمان في اقرار قانون استخدام الكلاب في اكتشاف الفساد الاداري والمالي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك