بقلم الكوفــي
وانا اتصفح موقع ( شبكة دولة القانون ) الذي عودنا دائما ان ياتي بالجديد لقراءه من اجل ديمومته بغض النظر عن الالتزامات والاخلاقيات المتعارف عليها ، يطالعنا هذا الموقع بالمفاجئات من خلال الاخبار والمقالات التي تنشر وكذلك السماح للرواد بالتعليق على تلك الاخبار والمقالات دون ان يضع خطا احمر باعتباره لايتحمل المسؤلية القانونية ويفسح المجال لحرية التعبير خصوصا اذا كان التعليق فيه من السب والشتم لرموز وقيادات عراقية كانت بالامس القريب موضع احترام وتقدير الموقع ،ليس هذا غريبا بالنسبة لي ولم اتفاجىء عندما ارى التعليقات من قبل رواد الموقع بالخصوص مناصريه ، اغلبها ان لم اقل كلها ديدنها تسقيط الاخرين والتهجم عليهم بمجرد الاختلاف الحاصل معهم في التوجهات السياسية والعقائدية ، اما رواد الموقع المحايدين او المخالفين لهذا الموقع لايجدون مكانا لتعليقاتهم لاسباب معروفة للجميع ، ما فاجئني اليوم الخبر الذي نشر بخصوص معاهدة الجزائر بين العراق وايران والتي وقعت من قبل الطرفين في سنة 1975 ،ربما نعذر القائمين على الموقع ونلتمس لهم العذر في اصطفافاتهم الحزبية التي دفعتهم ان يتهجموا على هذا ويسقطوا ذاك لاسباب انتخابية او استهدافات سياسية كما يرددها النائب حيدر العبادي ليل نهار ،الملفت للنظر ان تصف شبكة دولة القانون المقبور صدام حسين ( بالراحل ) في خبرها الذي يخص المعاهدة العراقية الايرانية والتي وقعت من قبل اطغى طواغيت المنطقة المقبور شاه ايران والمقبور طاغية العراق صدام ،فهل سنشهد لشبكة دولة القانون بالقريب العاجل مطالبة العراقيين بقراءة سورة الفاتحة على المقبور صدام العوجة وربما سنشهد لها تسميته بشهيد العراق وذلك للعمق القومي لهذه الشبكة وامتداداتها العروبية ،رابط الخبرhttp://www.qanon302.com/news.php?action=view&id=3896
https://telegram.me/buratha