المقالات

شركة الخطوط الجوية العراقية .. سلبيات يمكن علاجها ولكن !!

1445 15:17:00 2009-10-24

عماد الاخرس

نعم .. يمكن علاجها ولكن استمرار وجود السلبيات في أي قطاع من الدولة العراقية يعنى كراهية العراق الجديد وساسته.. لذا يحاول الحاقدون ترك بابها مفتوحا لكي يستمر العراقيون في معاناتهم مع المزيد من الكره والغضب.. وأتمنى أن لا يكون احد أفراد الشركة الواردة في عنوان المقال من هؤلاء !والأسئلة العجيبة في بداية المقال هى .. ما السر الذي يجعل هذه السلبيات منتشرة وطاغية على عمل شركه حساسة مثل الخطوط الجوية العراقية رغم الإمكانية السهلة لعلاجها ؟ هل يتعمد البعض من الإداريين في هذه الشركة إبقاءها لإلحاق الضرر والأذى بالمسافر العراقي ؟ وهل هو شكل آخر من أشكال الإساءة للعملية السياسية الجارية في العراق الجديد ؟ أم أنها فقط محاوله من البعض من إداريي هذه الشركة في الإساءة لمديرها العام ولوزيره وجهودهما بالقيام بمهمات الوزارة على أكمل صوره ؟وسأعرض إليك عزيزي القارئ جزءا من هذه المشاكل البسيطة وعليك تحديد إمكانية حلها والسر في عكس ذلك !!.. 1) عدم الالتزام بالأرقام المثبتة في تذكرة الحجز عند صعود المسافر إلى الطائرة.. أي إن إشغال المقاعد اختياريا مما يربك المسافرين ويؤدى إلى سيادة الفوضى.. واعتقد العلاج لهذه الحالة سهلا .. حيث يتحمل المضيف الموجود على الطائرة مسؤوليته بتوجيه المسافر للجلوس على المقعد المثبت في تذكرة السفر. 2) عدم الالتزام بمواعيد الحجز على رحلات الشركة .. وهذا يجبر المسافر العراقي لقضاء ساعات طويلة أو أيام في المطار أو خارجه بانتظار حصوله على المقعد الشاغر للسفر.. واعتقد إن هذه السلبية هي الأخرى سهله ويمكن علاجها بتثبيت الحجوزات من قبل مكاتب السفر بشكل يطابق عدد مقاعد الطائرة وتبليغ المسافر بموعد رحلته بشكل دقيق !3) عقد اتفاقيات واضحة مع الشركات أو الجهات المسئولة عن نقل الحقائب وعدم اضطرار المواطن للتوسل بجهات الحجز في مطار دبي ودفع الغرامات ليتم نقل أغراضه من خطوط السفر العراقية إلى العربية أو العالمية و بالعكس.. واعتقد أن هذه مهمة روتينيه من مهمات شركات الطيران في العالم ولا تستغرق سنوات ليتم عقد هذه الاتفاقيات ولا ترتبط بتغيير الأنظمة !4) متابعة موظفي الحجز الموجودين في مطار دبي .. حيث لاحظت بنفسي الإذلال الذي يتعرض له المسافرين العراقيين عند مراجعتهم للحصول على مقعد شاغر لأقرب رحله.. وغالبية هؤلاء الموظفين من العاملين الأجانب ..وهنا يطرح السؤال التالي نفسه .. هل تعلم إدارة مطار دبي بسلوك هؤلاء الموظفين وسوء معاملتهم للمسافر العراقي ؟ .. إن علاج هذه الحالة أيضا سهلا بتخصيص موظف نزيه وطني من شركه الخطوط الجوية العراقية لمتابعة الحجوزات مع هؤلاء الموظفين الأجانب.. وان كان صعبا عليها ذلك يمكنها الاتصال بإدارة مطار دبي وتقديم شكوى ضد كل موظف سيء منهم لتحذيره وتقديم تنبيه له أو المطالبة بتبديله .5) تدريب العاملون على الطائرات العراقية الأسلوب المثالي للتعامل مع المسافر وكما هو موجود في جميع شركات الخطوط الجوية العربية والعالمية.. وأقولها للنكتة .. لن ينقص المضيفين العراقيين سوى البدلة الزيتوني والمسدس !! .. ولأاعتقد من الصعب فتح تعيينات جديدة وتدريبها جيدا لعلاج هذه القضية .6) استبدال البعض من الكوادر البيروقراطية الإدارية القديمة العاملة في مكاتب شركات الخطوط الجوية العراقية حيث إن سلوكهم وتصرفهم لا ينسجم مع طبيعة وأسلوب العمل بمثل هذه الشركات ولازال البعض منهم يستغل منصبه ويتعامل بعنجهية وطغيان إيمانا منه باستحالة تعويضه أو إيجاد بديل عنه .. واعتقد إن إيجاد البدائل واختيار العناصر الكفوءه سهلا جدا بعد أن أصبح حملة الشهادات العليا ضمن قوائم العاطلين عن العمل .ومن المؤكد بان القارئ الكريم الذي يطلع على السلبيات أعلاه سيصيبه العجب ويسأل عن السر وراء عدم محاولة الشركة إيجاد الحلول لها رغم سهولتها وعودة الأسطول الجوى للعمل منذ فتره طويلة.أتمنى أن لا يكون رد الشركة على ما طرح في مقالي هذا..إن الحصار الذي تفرضه شركة الخطوط الجوية الكويتية على الأسطول الجوى العراقي هو السبب الذي يقف وراء كل هذه السلبيات لأن ما نطرحه مرتبط بإدارة الشركة وليس له علاقة بهذا الموضوع بتاتا والذي لدينا معلومات وافيه عنه. أخيرا أقولها .. إن الإدارة العليا في شركة الخطوط الجوية العراقية ملزمه بدراسة هذه السلبيات والسرعة في علاجها .عليها الاتصال بإدارة مطار دبي وتبليغهم بضرورة حفظ كرامة المواطن العراقي ومحاسبة كل موظف سيء في المطار يحاول الإساءة للمسافر العراقي.. إضافة إلى تنظيم مواعيد الرحلات والحجوزات بشكل أكثر حرص وجديه تمنع وقوعه ضحية الابتزاز المادي لتقديم أو تأخير الحجز من قبل المكاتب أو الوكلاء وغيرهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2009-10-25
السلام عليكم أعتقد ان حل هذه المشاكل لا يمكن الا بعد حل المشكلة الاساسية (مشكلة التعويضات) والتي تكبل الشركة دولياً فالشركة فقيرة فنياً كونها لا تستطيع شراء طائرة واحدة حديثة ما جعلها ورقة بيد الشركات التي تؤجر لها ، كما ان ابتعاد العراق عن تطورات النقل الجوي لفترة طويلة اكثر من 13 سنة اخرجه خارج نطاق شركات الطيران اضافةً الى تسرب كفائتها الى الشركات العربية والدولية ومن بقي احيل على التقاعد مما جعلها مرتعاً للجهلة لذا فهي تحتاج لتطوير كوادرها الفنية والادارية بالتعاون مع شركات عالمية لتحديثها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك