نزار قاسم
كثرت في الاونة الاخيرة وهي تطل علينا دون خجل واستحياء او دون ابسط مقومات المهنية والادبية والاخلاقية بعض الاقلام الرخيصة التي تحاول وبوجوه كالحة تشبيه رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي بالزعيم خالد الذكر عبد الكريم قاسم رحمه الله ولعنة الله على قاتليه , واعتقد ان تلك الاقلام العفنة لاتختلف عن تلك الاقلام المسمومة المملوءة بالحقد والطائفية التي تصف امير الفاسقين يزيد لعنة الله عليه باميرالمؤمنين اوتلك الاقلام اليهودية التي تصف شيخ الانحراف ابن تيمية لعنة الله عليه بشيخ الاسلام , وقبل ان اشرع بالمقارنة بين الزعيم والمالكي اقسم بالله العلي العظيم انني انتخبت دولة رئيس الوزراء الاستاذ المالكي ولمرتين سابقتين واطربت فرحا وهللت مرحا وصليت على النبي واله المعصومين الاطهار بفوز ابو اسراء بمنصب رئيس الوزراء , وياليتني لم اذهب للانتخابات واصوت للحاج ابو اسراء او غيره لان صوتنا سرق وضحك علينا باسم الديمقراطية العوجاء واستشهد شقيقي اباذوالفقار رضوان الله عليه على يد اخوة صابرين الجبناء في الاعظمية وهو في طريقه لحج بيت الله الحرام , واستشهد العشرات من ابناء عمومتي بينما استشهد المئات من ابناء قبيلتي قريش واغلبهم ان لم نقل جميعهم وضعو صوتهم في جعبة المالكي الذي لم يف بالعهد والامانة وحتى القسم الذي اداه في يوم تسنم مهامه الحكومية وما نصه ,
بسم الله الرحمن الرحيم .. اقسم بالله العلي العظيم ان اؤدي مهامي ومسؤولياتي بتفان واخلاص وان احافظ على استقلال العراق وسيادته وارعى مصالح شعبه واسهر على سلامة ارضه وسمائه ومياهه وثرواته واطبق التشريعات كافة بامانة وحياد .. والله على ما اقول شهيد, انا اقول للمالكي اين انت من ( ارعى مصالح شعبه ) التي اقسمت عليها ونحن نتالم من تقاعسك في اداء هذه المفردة من القسم بوقوفك مع سارق قوت اليتامى والمساكين ( السوداني )
ونصبت نفسك حاكما محاولا ان تحجب شمس الحقيقة بغربال مستشاريك الذين اعادو العراق مع وزراء دولة القانون الى ماهو اسوء من زمن بطل الاختباء في الحفر الى اطول فترة ممكن حامي البوابة الشرقية للامة العربية ولم يحمي باب امه صبحة الطلفاح , ولو ناتي الى مقارنة نقطتين فقط لاغيرهما بين المالكي والزعيم الخالد , الاولى النزاهة والثراء على حساب الشعب وترف الابناء والنسابة وامبراطورياتهما المالية التي بنوها خلال اربع سنوات والتي اقارنها بامكانيات ناديي مانجستريونايتد الانكليزي المهولة بالنسبة لنادي عفج الديواني
اما النقطة الثانية فهي الوحدات السكنية وهي جزء من بحر الخدمات والاخيرة جزء من مصالح المواطن التي انتخب المالكي لكي يرعاها .. و نلاحض ان مايقارب مليون وحدة سكنية قام ببنائها الزعيم معشوق الجماهير خلال اربع سنوات وهي نفس فترة حكم المالكي بينما الاخير لم يقوم ببناء وحدة سكنية واحدة بالرغم ان الميزانية التي تحت تصرف المالكي تفوق ميزانية الزعيم الخالد بمئات الاضعاف ونترك لكم الحرية بعقد المقارنة بباقي الخدمات .
https://telegram.me/buratha