المقالات

اذ تخلى المالكي عن حزب الدعوة سيتخلى البولاني عن الحزب الدستوري !

1101 22:23:00 2009-10-24

بلال الربيعي

لاتنهى عن قبيح وتاتي مثله .. حقيقة تفاجى الجميع من المراقيبن للوضع السياسي في العراق بتخبطات دولة رئيس الوزراء من اتخاذه قرارات عجيبة غريبة وتصريحات نارية انفجارية ضد الاحزاب السياسية استهلها ضد اصحاب الفضل عليه المجلس الأعلى ومرورا بالتشكيل السياسي الجديد الحزب الدستوري العراق وامينه العام جواد البولاني حيث طلب منه رسميا وعبر وسائل الاعلام احترام تعهده بأن يكون مستقلا والتخلي عن زعامة الحزب الدستوري وائتلاف وحدة العراق استنادا إلى اتفاق سابق بأن يكون الوزراء الأمنيون مستقلين.

ويقول إن أي منصب في الوزارة هو منصب سياسي ولكن بالنسبة للوزارات الأمنية فهناك تعهد أوجب على وزرائها أن يكونوا مستقلين ! هذا كلام صحيح 100% لكن لاتنهى عن قبيح وتاتي مثله .. انت رئيس حزب سياسي وتتولى مناصب امنية عدة منها القائد العام للقوات المسلحة والمشرف على وزارات الدفاع والداخلية وجهاز المخابرات وتحت تصرفك جهاز مكافحة الارهاب ولواء بغداد وغيرها من الاجهزة الامنية !؟ وطلبك من رئاسة البرلمان ان تطرح على جدول الاعمال اقالة السيد البولاني لانه رفض ان يشارك معك في المؤامرة الدنيئة في الصاق تهمة بنك الزوية بالمجلس الأعلى والدكتور عادل عبد المهدي ماهي الا اسلوب من الاساليب الغير اخلاقية

 وهذا هو كلام لشخص مقرب من البولاني ومقيم في الامارات العربية المتحدة لرعايته عائلة السيد وزيرالداخلية التي انتقلت للعيش في الامارات منذ اربع سنوات في قصر فاره ( ملك خاص ) ويقول هذا الشخص ان المالكي اذ تخلى عن حزب الدعوة سيتخلى البولاني عن الحزب الدستوري ! وعلمنا ان ائتلاف وحدة العراق شكل برعاية واشراف ومتابعة الفريق الركن سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، بقصر الإمارات في أبوظبي، بحضور محمد سعيد الصحاف مستشار سمو الشيخ لشؤون العراق ! واشارت مصادر مؤكدة ان البولاني نال الجنسية الاماراتية مؤخرا وهية هدية من الشيخ سيف وزير الداخلية الاماراتي لشقيقه وزير الداخلية العراقي و هي هدية ( لوجه الله ) والعهد على القائل وناقل الكفر ليس بكافر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فارس الجغاني - الواسطي
2009-10-24
مقال ذو معاني ودلائل وقرائن فيه الشيئ الكثير من المهنية والاحترافية في صياغة النص . في راي الشخصي وربما اكون مخطئ لكن من خلال اتصالي المستمر مع والدي واخواني واخواتي وابناء عمومتي وعشيرتي في الكوت وبغداد والحي والعزيزية ..الجميع يقول ان صدام هو من يحكم العراق الان والدكتاتورية عادت من جديد والحزب الواحد هو من يحكم والجميع يقول ان وضع الخدمات في العراق اسوء من زمن الطغات الاوائل انا ابارك لوكلة براثا انضمام الكاتب المقتدر بلال الربيعي الى عمالقة كتاب الموقع الكبار الجابري والياسري والكوفي و
العيساوي
2009-10-24
لعنة الله على كل من ظلم العراقيين
احمد الربيعي
2009-10-24
في الحقيقه اخونا الكاتب ان البولاني لم يرفض طلب المالكي في الصاق تهمه جريمه بنك الزويه بالسيد عادل عبد المهدي..بل كان هو احد الاقطاب الرئيسيه في هذه الحمله وبالتنسيق فيما بينهم..والسبب الحقيقي لهذا الطلاق بينهم هو الخوف المتبادل والتنافس على الكرسي القادم..حتى لو تم باساليب ملتويه كما نلاحظه فيما بينهم حاليا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك