المقالات

من هو المؤهل لتمثيل تيار شهيد المحراب...!!!!

1057 22:36:00 2009-10-24

اياد الناصري

لا يختلف اثنان على ما للانتخابات التمهيدية من دور في توعية الناخب العراقي وتعريفه بمن سيتصدى لخدمته ويمثله في المرحلة اللاحقة لاسيما ان وجود مثل هذه الفرصة سيجعله اكثر حرية في الاختيار وتعيين هذا الشخص الذي يمكن ان يختاره ويكون مناسبا للتعبير عنه ومع تجربة الاعوام السابقة التي مضت وما افرزت من اشكاليات تكون قد واجهت البعض نعتقد ان ما تحقق من دعوات تصب في اجراء انتخابات تمهيدية يعتبر نضجا ووعيا سياسيا مبكرا لدى الداعين اليه كما انه يبشر ببدء مرحلةجديدة من العمل السياسي تؤكد نجاح المشروع الديمقراطي والتجربة الناشئة في عراق ما بعد 2003 الذي كان شموليا ودكتاتوريا بكل المقاييس وبغض النظر عن النتائج التي ستتمخض عن مثل هذه الانتخابات ترى الكثير من النظم الديمقراطية في العالم ان التجربةالعراقية تسير بالاتجاه الصحيح في ظل مثل هذه الطروحات الموضوعية المستندة الى حاجة الشارع العراقي وطموحاته المبررة لايجاد اليات تمكنه من المشاركة في صنع القرار بشكل اكثر فاعلية واقناعا له وهذا ما التفتت اليه قوى في الائتلاف الوطني العراقي وبعيدا عن المزايدات ولغة التشكيك السائدة هذه الايام والتي نعتقد ان دوافعها سياسية ومرتبطة بالسباق نحو قبة البرلمان من قبل اغلب الاطراف و بمختلف توجهاتها نرى ان هذه التجربة جديرة بالثقة وعلينا كعراقيين احترامها ودعمها بقوة وبذلك نؤسس لمرحلة يمكن اعتبارها مفترق طرق بين ما كان قائما وما سيكون لنا كمواطنين لنستطيع ونتمكن من محاسبة مراكز القرار وفق هذا التصور ولو على المدى المتوسط والبعيد كما هو معمول به في اغلب ديمقراطيات العالم اليوم... ولعل هناك من يسأل ويتسألأ عن جدوى الانتخابات والديمقراطية ومجمل العملية السياسية القائمة في البلد للمواطن العراقي المسكين وما الذي حصل عليه من كل هذا؟؟؟ وهذا بالتأكيد تساؤل مشروع ويحتاج الى وقفة طويلة للاجابة عنه ليس لاقناع هذا المواطن من اجل صنع خياراته فحسب بل من اجل محاسبة المقصرين واجتثاث المفسدين وهذا الوضع متوقع بطبيعة الحال عندما تبنى دولة باكملها على انقاض اخرى عاث فيها المفسدون وتفشى فيها الروتين لسنوات طويلة مع غياب رؤية موحدة لما ينبغي ان يكون عليه الحال في تسيير شوؤن البلد المختلفة مع دعم خارجي يسعى بكل ما لديه من امكانيات لاجهاض وتحجيم هذه التجربة. ان كل المشاريع الموجودة والسناريوهات المعدة خارجيا والتي يراد من خلالها التلاعب بمصير ابناء شعبنا والتي للاسف لم يوضع لها حد لغاية الان بسبب تقاطع المصالح طبعا على حساب هذا المواطن المغلوب على امره ... لقد حاول الكثيرون وصف الائتلاف الوطني العراقي بالطائفي وارادوها ان تتحول طائفية بعد يقينهم برجحان كفته وكفة توجهاته الوطنية ليتمكنوا من ضربه وتصفية المشروع الوطني بأكمله ورصدت من اجل ذلك الاموال وجندت وسائل الاعلام ودوائر صنع الشائعات لكن ذلك لن يثني عزيمة المخلصين عن مواصلة الطريق وصنع المستقبل المزدهر للمحرومين وكلنا على يقين ان المرحلة القادمة ستكون مرحلة حاسمة سيغادر فيها موقع الخدمة من لايكون جديرا بخدمة العراقيين بكافة انتماءتهم وتوجهاتهم ومن اجل ذلك لابد من انجاح التجربة والشد على ايدي القائمين عليها واملنا كبير في نجل عزيز العراق سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي واخوته الكرام ممن نذروا انفسهم لخدمة البلاد والعباد في تحقيق المطلب والدفع بأتجاه انشاء حكومة الخدمة الوطنية وما يترتب عليها من استحقاقات لكن قبل ذلك فالخيار بأيدينا نحن ولن نقبل بغير ان يكون مرشحونا في الا نتخابات التمهيدية خداما حقيقيين حريصين على مكتسباتنا اوفياء لدمائنا ودم شهيد المحراب الغالي وعهد عزيزنا الراحل عزيز العراق الذي اوصانا بالعراق واهله خيرا...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جندي المرجعيه
2009-11-08
بسم الله الرحمن الرحيم انتم جند الله وانتم جند آل بيت النبوه وانتم جند المرجعيه الرشيده
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك