المقالات

كي لا تكون الانتخابات فرصة لعودة البعثيين

758 12:03:00 2009-10-25

حامد محمد

لا يخفى على الكثير حجم الاذى الذي لحق بالشعب العراقي من جراء السياسة الرعناء للبعثيين منذ تسنمهم مقاليد السلطة والوصول الى دكة الحكم في العراق وبالطريقة المعروفة بالنسبة للعالم والشعب العراقي وكيف ان البعثيين صبوا جام غضبهم على العراقيين ولا نريد ان ننكأ الجراج فالقضية باتت واضحة كوضوح الشمس, فبعد دخول القوات الامريكية الى العراق وما رافقه من سقوط حكومة البعث وبصورة مثيرة للاستهزاء و المضحك ان المناطق التي كانت مرتعا للبعثيين هي اول المناطق التي سقطت على ايدي القوات الامريكية , اصبح لدى الشعب العراقي اصرار شديد في رفض عودة البعثيين الى الحكم مرة اخرى لانهم يعتبرونه حزب اجرامي, لذا نلاحظ البعثيين وما يمتلكون من روح اخطبوطية في الظهور وبعناوين مختلفة وحصولهم على الدعم المادي والمعنوي من جهات معادية للعراق وللعراقيين , وتكييف انفسهم بما يلائم المناخ السياسي سعيا منهم للوصول الى الحكم بطرق ملتوية والعودة الى الولوغ بدماء العراقيين لانها اصبحت غريزة ثابتة لديهم , ففي هذه المرحلة التي ستتخللها اهم خطوة مصيرية يمر بها العراق وهي الانتخابات البرلمانية يسعى البعثيون الى الدخول في الانتخابات بعناوين براقة ومزيفة لغرض السيطرة على العراق مرة ثانية .

ولكي لا تكون الانتخابات فرصة وثغرة يستغلها البعثيون للحصول على مناصب حكومية في الدولة ويمسكوا زمام امور البلاد والتحكم بمقدراته وبعدها تضيع امال المظلومين والمحرومين والمتضررين من سياسة النظام السابق , ويرى الشعب العراقي البعثيين مرة اخرى على منصة الحكم .. !؟ والكل يعلم كيف انهم سخروا اجندتهم من التنظيمات الارهابية وتحت مسميات عديدة وعناوين مختلفة في البطش بالشعب العراقي ولا توجد منطقة في العراق سلمت من اجرامهم الذي طال الابرياء والعزًل من ابناء الشعب العراقي والان يريدوننا ان نمنحهم اصواتنا وقرارنا ؟! وهم الان يسعون وبكل ما يمتلكون من امكانات وطاقات بشرية ومادية واستخدام الاساليب لايهام الشعب العراقي بشعاراتهم المزيفة,

لكي لا تكرر الماساة كما حدث في الماضي يجب علينا ان نمحص ونختار الاصلح والاكفا والذي ولد من رحم الشعب العراقي والذي شاركه بمعاناته , ومن هو فعلا يمثله ولديه مصلحة الشعب فوق جميع الاعتبارات الشخصية والحزبية ,والساحة العراقية اليوم لا تخلوا من القيادات القادرة على تحمل المسؤولة بعد ان قطعت شوطا مهما في البناء والتصدي طيلة فترة اكثر من خمس سنوات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك