المقالات

الائتلاف الوطني......... الخيار والاختيار

686 14:02:00 2009-10-25

محمد هاشم الشيخ

واحدة من أهم الظواهر في اغلب الأحزاب والتنظيمات الحزبية في جميع الديمقراطيات في العالم هي الانقسام والانشقاق حيث نجد إن أغلبية الأحزاب الموجودة في الساحة السياسية العالمية ناتجة من حالة انقسام أو انشطار وهذا الحال بالطبع كان ملازماً للأحزاب والحركات السياسية العراقية منذ تأسيس الدولة العراقية وانطلاق العمل الحزبي فيها وامتد هذا الحال في أيام مقارعة النظام الدكتاتوري المقبور حيث شملت الانقسامات الأحزاب الدينية والعلمانية اليسارية واليمنية وحتى الأحزاب المشكلة على أسس عرقية.

واستمرت حالة الانشقاقات والانقسامات في الأحزاب والجهات والكتل السياسية في العراق الجديد بعد تحريره من الدكتاتورية ليتحول الحزب الواحد في بداية العملية السياسية إلى مجموعة من الأحزاب في الوقت الراهن

ولكن الأمر المؤكد والمتفق عليه هو إن المجلس الأعلى انفرد بخصوصيته مهمة ومنذ تأسيسه في بداية ثمانينات القرن الماضي بوحدة عالية في صفوف تنظيمات المتعددة منذ أيام الجهاد ومعارضة الطاغية المقبور وفي عملية بناء العراق الجديد بل إن المجلس الأعلى وفي جميع مراحل العملية السياسية سعى إلى تشكيل ائتلافات يجمع اكبر عدد من المكونات الحزبية لأنه يؤمن بالعمل الجماعي لخدمة الوطن وحتى الانتخابات التي كان من الممكن إن يدخلها المجلس الأعلى بمفرده ويحقق فيها نتائج كبيرة اعتماداً على تاريخه وسمعته السياسية نرى إن المجلس كان حريصاً على إشراك الجميع بغض النظر عن حجم قاعدتهم الجماهيرية ما داوما ملتزمين بالثوابت الوطنية ومع نجاح المجلس بتشكيل أوسع واكبر ائتلاف سياسي وطني للدخول في الانتخابات البرلمانية فانه ترك الباب مفتوحاً للآخرين للدخول في الائتلاف في بادرة تنم عن روح الوطنية العالي لديه ولان يؤمن بالوحدة الوطنية قلباً وقالباً

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك