المقالات

لازال الأمير يهب ما لا يملك لمن لا يستحق

1010 14:35:00 2009-10-25

عباس الهنداوي

شكل قرار أراضي سكنية على الوزراء والمديرين العامين في رئاسة الوزراء وأصحاب الدراجات الخاصة صدمة كبيرة لأبناء الشعب العراقي وعمق هذه الصدمة تبعات هذا لإقرار من الوصية باستقطاع عشرات الدونمات على ضفاف نهر دجلة قرب مجمع الزيوت النباتية وكذلك مقترح إعطائهم قروض بناء تصل إلى نصف مليار دينار.

إن هذا القرار وقرارات أخرى لم تسقلط عليها الأضواء تعكس المنحنى الجديد للسلطة التنفيذية باعتمادها أسلوب إرضاء طبقة معينة من الناس وتربطهم بها من خلال المنح والهدايا والرواتب العالية لأهداف عدة أهمها أولها ربط مصيرهم بمصير السلطة التنفيذية والتكتم على فضائح الفساد المالي والإداري فيها.

بموجب الدستور وحسب المعلن والمتفق عليه بين أبناء الشعب العراقي وبين من انتخبهم بدمائه وتضحيات أبناءه وأوصلهم إلى رئاسة الوزراء ليتلوا أعلى منصب رسمي في العراق إن تلفت الحكومة إلى حل مشكلة السك للعراقيين جميعاً وفي مقدمتهم عوائل الشهداء وضحايا النظام السابق وصبر المواطنين على تنفيذ وعود الحكومة طويلاً ليفاجئوا بان القرارات التي تصب في مصلحة الشعب تجمد وتوضع إمامها العراقيين إما القرارات التي تصب في مصلحة النخبة الحكومية والمقربين من رئاسة الوزراء فإنها تنفذ قبل إن تعلن وبلمح البصر.

يا أعضاء حكومة دولة القانون ومديرها ومقربيها تذكروا قو الإمام علي للمقداد(إن الإنسان لا يسكن في الآخرة إلا الدار التي اعد لها السكن في الدنيا). هل تعقلون ما تسمعون يا دولة القانون...... أم أنها دولة الفافون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك