المقالات

متى يُقال وزير الداخلية ويُقال له أنت المسؤول!!؟

981 14:40:00 2009-10-25

سالم كمال الطائي

نعم .. يجب أن يستقيل وزير الداخلية أو يُقال بعد أن وصل الوضع الأمني إلى هذه الدرجة من الضخامة والتحدي، وبدل أن توزع العمليات الإجرامية والتفجيرات أصبحت تجمع في تفجيرات ضخمة ومؤذية ومؤثرة وفي أماكن مختارة وفي أوقات منتخبة!!؟؟

وفي جميع أنحاء المعمورة؛ وعند حدوث مثل هذه الأحداث المتكررة والخطيرة وفي أماكن حساسة, فإن أول مَنْ يحاسب هو المسؤول الأول عن وقوع مثل هذا الإجرام والتحدي وهو اليوم عندنا وزير الداخلية والقيادات الأخرى في وزارته أن يقدموا إستقالاتهم وبالجملة!! بل يجب أن يحاسبوا ويقدموا إلى المحاكم وتحميلهم كل ما حدث ويحدث قبل أن نتهم هذا البلد أو ذاك وهذه الجماعة أو تلك.. على وزير الداخلية اليوم أن يقدم إستقالته ويحال إلى القضاء أو يذهب إلى حزبه الجديد!!؟ خيرٌ له من أن يكون وزيراً للداخلية ومن ثم يطمح إلى أن يكون "صداماً" جديداً!!؟

اليوم ثبت بما لا يقبل الشك أن الخلل هو في أجهزتنا الأمنية التي تصدح ليل نهار بأنها سيطرت على الوضع وإن هذه العمليات هي "لإثبات الوجود"!!؟ إدعاء يثير الضحك الحزين! وليس الخلل هو وجود المخربين والإرهابيين. كما هو الحال في أمتنا العربية الخائبة وقياداتها الخانعة فليس خيبتنا وهزائمنا في قوة العدو والطامعين وإنما خيبتهم!! في عمالتهم وجبنهم ورغبتهم في العبودية وهيمنة الأجنبي عليهم و"تصريف أمورهم"!!

نداءنا إلى كافة أبناء الشعب العراقي والمسئولين الغيارى والمخلصين أن يطالبوا بإقالة وزير الداخلية وعصابته!! قبل أن يبحثوا عمن يقف وراء هذه العمليات الإجرامية الجبانة.

وملاحظة أخرى من أرض الواقع فأن هذه العمليات وهذه السيارات المفخخة تعد في نفس المناطق التي تحدث فيها بحيث لا تمر من مراكز التفتيش, كما أكد بعض المقربين من تلك العمليات أنها تعدُّ في مناطق شارع حيفا ومحلة الذهب ومنطقة الحدادة والمناطق المحيطة بها وفي داخل كراجات بعض البيوت الكبيرة في نفس المناطق التي تحدث فيها التفجيرات في مناطق بغداد المختلفة وهذا هو التكتيك الجديد لهذه العصابات..هو تجميع المواد والأجهزة شيئا فشيئا ثم القيام بعمليات اللحيم والشحن تحت ستار من السرية, ثم إختيار الزمان والمكان المناسب في وقت وجود أنصارهم في مراكز التفتيش ثم تقع الكارثة وأجهزة الأمن والمخابرات نائمة على آذانها وليس لها ما تقول سوى أن هؤلاء يحاولون "إثبات وجودهم" مهزلة ما بعدها مهزلة يا وزارة الداخلية والمخابرات الفاشلة أو الغير موجودة إلا في التصريحات التبريرية الممجوجة.

المهم الآن واليوم .. هو إقالة أو إستقالة وزير الداخلية وعصابته ومن ثم البحث عن المجرمين.. من هم؟ ومن أين أتوا؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سليم ججو
2009-10-25
يجب علىالبولاني ان يحاسب على هذه الجرائم .وعلى المالكي ان يطلب التحقيق معه والا اتهم الاثنان.لماذا لايحقق مع الاجهزه الامنيه ؟الدماء تسيل وبكاء الايتام والاجسام تتقطع لعيون من ؟ايها حقير يستاهل هذه الدماء؟؟؟؟؟؟الا تنتبهون من انتخابات المحافظات والدعاء الى المصالحه رجع الدمار .
بنت العراق
2009-10-25
لماذا لايجري التحقيق مع وزير الداخليه ومدير الاستخبارات ومدير الامن .ولما ذا السكوت على الاردن التي تحتظن مؤتمرات تعلن صراحه لتدمير العراق كي تسقط الحكومه .ولماذا لجنه النزاهه او مجلس النواب لايحققون مع الرجال المنافقين هم في السياسه ويجتمعون بهذه المؤتمرات وعلى راسهم العقربه الصفراء شيخ المنافقين الظاري ومع الاسف قبل هذا الانفجارالدامي للابرياء. ان السامراءي رئيس الوقف السني حاظر فيه.ومن قبلها حضرت البولاني المتربع الان على وزاره الخارجيه يصلي خلف هذا المنافق.
صوت الحق العراق
2009-10-25
يظهر ان دماء العراقين صارت ارخص من الماء ورؤوسهم لا تساوى ثمن رؤوس البصل ....الا لعنة الله على كل من لايعمل بشرف وصدق ونزاهه ويصون دماء الناس مهما كان موقعه ومسؤوليته كفاكم هذا اللعب ...... اخرجوا من كراسيكم فانتم فاشلون .. مذنيبون ...وعليكم يقع وزر هذه الدماء الغاليه.... لماذا هذا التشبث بالمنصب ولو على حساب المساكين ولماذا هذا الاصرار ولو دفع هذا الشعب المظلوم ثمنا لكراسيكم الجماجم والدماء ......والله انكم عار الامه ابتلينا بكم يا جهلة ....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك