قلم : سامي جواد كاظم
تزامن اليوم تفجيران هزا وسط بغداد الاول امام مبنى وزارة العدل المحروسة من قبل البشمركة لانها حصتهم هي و وزيرها والثاني امام مبنى مجلس محافظة بغداد بالقرب من التفجير الاول في الصالحية وقد ادى هذان التفجيران الى استشهاد 100 شهيد و600 جريح مع تهديم المباني المحيطة بالانفجارين .
وقد استنكر جلال الطالباني هذا العمل ووصفه بالجبان وان هذا لا يوقف مسيرة الديمقراطية في العراق الفيدرالي .والاسعاف تنقل الجرحى والشهداء
واما رئيس الوزراء السيد نوري المالكي فانه استنكر هذا العمل وقال ان اعمالهم الاجرامية هذه دليل على افلاسهم وخستهم وسيبقى العراق عزيزا وينهض بقوة مهما حدث وتبقى العملية السياسية تسير باتجاهها الصحيح.والاسعاف تنقل الجرحى والشهداء
اما وزيري الدفاع والداخلية فانهما شددا على تكثيف الاجراءات الاجرامية حتى يمنعون من تسول له نفسه في المستقبل لارتكاب مثل هكذا اعمال ارهابية وعاهد وزير الداخلية الشعب العراقي بانه سيعمل على تقديم الجناة الى العدالة .والاسعاف تنقل الجرحى والشهداء
اما رئيس البرلمان العراقي فانه بعد التنديد قال مهما فعل الارهابيون فانهم لن يستطيعوا شق وحدة الصف الوطني العراقي وان الانتخابات ستجرى في وقتها المحدد.والاسعاف تنقل الجرحى والشهداء
اما السفير الامريكي او قائد القوات الامريكية فانهم ينددون بهذه العمل الارهابي ويؤكدون بانهم لن يسمحوا للارهابيين بايقاف عجلة الديمقراطية والاسعاف تنقل الجرحى والشهداء
واما ردود افعال المواطنين فكانت متباينة فبعض منهم قال انها تصفية حسابات بين الكتل الانتخابية فيما بينهم واخرون قالوا انها ضربة للمالكي كي يخسر الانتخابات وغيرهم قال انها اجندة وهابية تحاول من خلال التفجيرات هذه اعادة البعثيين الى الحكم عن طريق الانتخابات التي ستجرى في بداية السنة القادمة ، واخر تساءل لماذا تحصل متل هذه الانفجارات كلما سافر المالكي وعاد من خارج القطر ؟والاسعاف تنقل الجرحى والشهداء
عادل امام يقول في احد مقاطع مسرحيته (شتمني والتل واهم حاجه كرامتي ، تف بوجهي والتلو اهم حاجه كرامتي ، ضربني بالألم على وجهي والتو اهم حاجه كرامتي ، مرمط بي الارض والتلو اهم حاجه كرامتي ...)
https://telegram.me/buratha