المقالات

من يرقص على دمائنا ( المالكي ام البولاني ام السياسيين )

1372 22:01:00 2009-10-25

بقلم الكوفــــي

تفجيرات الاربعاء سميت بالاربعاء الدامي ، اما تفجيرات الاحد لم نسمها بعد وربما عجز قادة العراق من ايجاد تسمية لها ، مثلما عجزوا في حفظ الامن عجزوا كذلك من ايجاد تسمية يطبلون بها لكي يندبون بها حظهم العاثر ، لاينفع المالكي ولا البولاني ولا حتى السياسيين تصريحاتهم ورمي التهم على الجهة الفلانية والجهة العلانية ، المقصر الحقيقي في هذه التفجيرات الاجهزة الامنية بالدرجة الاولى ومن ورائهم القائد العام للقوات المسلحة وربما يشترك السياسيون بشكل او باخر ،من العيب ان نحمل ايتام صدام المقبور او دول الجوار قبل ان نحمل انفسنا هذا التردي الامني السافر ،من العيب ان تراق الدماء الزكية والطاهرة ولم نسمع احدا من هؤلاء يقدم استقالته لكي يحفظ ماء وجهه هذا اذا كان هناك ماء للوجه ،وانا اتابع التصريحات والتحليلات من على الفضائيات شعرت بالخجل فلم اجد شجاعا من الذين ظهروا يطالب المالكي او البولاني بالاستقالة فكل التحليلات كانت خجولة ومداهنة وتملقية ،دولة رئيس الوزراء ربط تفجيرات الاحد ( ) بتفجيرات الاربعاء ( الدامي ) والجنرال البولاني ايضا تناغم تصريحه مع القائد العام ،المحللين الجهابذ خرجوا من على الفضائيات وربطوا ايضا تفجيرات الاحد ( ) بتفجيرات الاربعاء ( الدامي ) ،محلل بارع في شبكة الفضائية العراقية وتابع لها يتسائل كيف تسلل فدائي صدام الى وزارة الداخلية البولانية ، لايدري هذا المحلل انه اعترف بان وزارة البولاني قد سمحت لفدائي صدام بالانظمام لها ناسيا ان القائد العام لهذه الاجهزة هو السيد المالكي ، هناك محللين ومسؤولين يطالبون بوقفة جدية ولا ادري ما المقصود بالوقفة الجدية وقد مضى ستة سنوات والدماء تراق ليل نهار والارواح تزهق دون ان يرق او يهتز ضمير المسؤولين ،قبل ان اتهم دول الجوار وقبل ان اتهم ايتام صدام المقبور وتنظيمات القاعدة التكفيرية فانني اتهم المالكي والبولاني قبل هؤلاء فاما ان يقدموا استقالتهم واما ان يباشروا فورا بتطهير الاجهزة الامنية تطهيرا كاملا واعادة العمل باجتثاث البعث والا يكونون هم وجميع السياسيين الذين يقفون بالضد من اجتثاث البعث مشتركون في اراقة الدم العراقي ،الجهبذ وزير الخارجية وفي تصريح له قبل عدة ايام قال ان مطالبتنا بتشكيل محكمة دولية والضغط على سوريا اتت اكلها وانحسر الارهاب والتفجيرات ومن خلال هذا المقال اقول لسعادة وزير الخارجية ( سلام عليكم شلونك انت زين ) ،خلاصة الكلام من يريد ان يحافظ على دماء شعبه عليه ان يحاسب نفسه قبل محاسبة الارهابيين والقتلة ، نعلم ان الاجهزة الامنية في كل دول العالم مسؤليتها الاساسية هي الحفاظ على امن الوطن والمواطن وتحصيل حاصل تشكيل هذه الاجهزة هو لردع الجريمة قبل وقوعها وليس العكس ، اجهزتنا الامنية مهمتها السماح لعبور السيارات المفخخة باريحية في شوارع بغداد العاصمة ووصولها الى اهدافها وبعد ان تنجز مهمتها في ضرب الهدف بشكل دقيق تتحرك الاجهزة الامنية لتتحرى عن الفاعل ونوع المتفجرات المستخدمة ومدى تشابهها ، من المخجل ان تبقى الاصطوانة هي نفسها ومن المخجل ان تناط وزارات امنية بيد من ليس له علم ومعرفة ، هذه الاجهزة تحتاج الى رجال مخلصين وغيورين على امن البلد وامن المواطن واقطع لو كان هؤلاء مخلصين لاعلنوا عن استقالتهم او على اقل تقدير التنحي عن هذه المناصب الحساسة واسنادها الى ذوي الخبرة والاختصاص ، في الختام اقولها ولم اتردد ابدا من وقف بالضد من اجتثاث البعث مشتركا في الدماء العراقية التي تراق يوميا ولن تنتهي هذه التفجيرات الا بتحصين الجبهة الداخلية امنيا وما اتهام دول الجوار الا لتبرير عجز هذه الاجهزة الامنية المخترقة من البعث الصدامي المجرم ، تحصين الجبهة الداخلية الامنية معناه ان لاملاذ للارهاب وبذلك ستتخلى دول الجوار من احتضان الارهاب وتصديره الى العراق باعتبار ان الجبهة الداخلية مغلقة بالكامل ولاكلام غير ذلك والسلام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد الكورانى
2009-10-28
ياخى والله عجيب امر المسولين ايكولون عرفنه الى يفجرون هم البعثين والقاعده زين من عرفتو هذوله الى يقتلون العراقين ويفجرون اى شنو الجراءات الى سويتوه حته تمنعوون هولاء القتله الراذر من قتل العراقين اهو جيبوهم ودقربوهم الكم وتخلوهم بحسن المناصب حته هذوله القذرين القتله يرضون عليكم ونتوعليكم بس اصرحوون وناس شبعت مووت ونتواتفرجوون امهم الهاشمى ودليمى وداينى و تيسر المشهدانىيكوونون مرتاحين
ابو حسنين النجفي
2009-10-27
من يرقص على دمائنا ( المالكي ام البولاني ام السياسيين ) الجواب هو الشعب العراقي بكل اطيافه الشريفه فقط هو الذي سمح للمسؤلين تبوء الحكم وهو الذي سمح للارهاب ان يعشعش داخل العراق بمداهنته له ولا يعلم انه وباء وسينهش جلد الكل لا يفرق بين اي احد
احمد الربيعي
2009-10-26
اكثر شئ مضحك المالكي يزور موقع الانفجار وقربه محافظ بغداد(ابن حزبه) ويسطر سوالف ويتباوس مع الجماعه الزاروه بموقع الانفجار وحصيله الزياره..سنقتص من البعثيين والارهابيين وسننتصر بعدم تاجيل الانتخابات هههههههه..كلمات حفظناها عن قلب والمجرم مطلق السراح والبعثي فرحان ويتصالحون وياه..والعراقيون يتناقصون بالالاف..نفس اسلوب صدام الخسيس بالاستهانه بارواح العراقيين
العراقي الجنوبي
2009-10-26
والله اني ما اعرف يعني المالكي وجماعته من كل عقلة يحجي علة سورية والتدخلات الالخارجية ..........اريد اسال سؤال هي يا دولة ما عدهة تهديدات خارجية اشو ايران العالم كلة مهددهة واغلب دول العالم مهددة يا اخي اذا اكو هيج وضع بالعراق استقيل وخلي غيرك ياخذ فرصته انت يا وزير الداخلية والوزراء الامنيين, يعني حتى بكرة القدم اغلب الاحيان عدما يفشل فريق يغيرون المدرب مو اللواعيب بس احنة بالعكس نغير اللواعيب وراح خطية الجنود والشرطة والضباط الصغار الرتب كل المسؤولية عليهم وهم ما عليهم الا جزء جدا قليل
العراقي
2009-10-26
من يرقص على دمائنا ( المالكي ام البولاني ام السياسيين )؟؟؟؟؟؟؟؟؟أقول جميعهم
Ayad
2009-10-26
اخواني ببراثا عذرا اذا اقول هذا الخبر عن لارسا نيوز ممكن صح او خطء الله اعلم الخبر يقول اعتقال صهر المالكي بمطار دبي عندما حاول تهريب اثار عراقية من الوكالة: للأسف الخبر صحيح والمعتقل هو النسيب الأكبر لرئيس الوزراء والمكنى بأبي علي الأصفهاني، ولم ننشره حتى لا يقال إننا نستهدف المالكي فبعد 3 سنوات من الدفاع المستميت عنه لم يأتنا من حزبه إ لاالشتايم والاتهام وحسبنا هذا التفاوت بيننا
ابو زايد
2009-10-25
لا حوله ولا قوة الا بالله ماذا اقول وما تقولون الكلام كثير وكثير على المسؤولين ان يراجعوا دوائر الامن وبالخصوص دائره الاستخبارات فهي المسؤوله اولا واخرا عن امن الوطن والمواطن 000
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك