المقالات

من اشلاء العراقيين يبدأ البولاني حملته الانتخابية

904 17:30:00 2009-10-25

عباس المرياني

يوم دامي اخر يضرب العاصمة بغداد في صميم سلطتها وقوتها ويخلف فيها عشرات القتلى والجرحى ودمار يضاف الى وجهها المغبر ولاينتظر الجناة تسلسل الايام لانه لايعني شيئا في حساب الارهاب بقدر تاشير حالة الضعف والوهن والخيانة في عمل الاجهزة الامنية المعنية والمكلفة بحماية العاصمة بغداد.ويبدوا ان مسؤولي الاجهزة الامنية قد امنوا العذاب وبامكانهم ان يحملوا البعث الصدامي او بقايا القاعدة وتمويل الدول الجوار اسباب العمليات الارهابية وهي اسطوانة بالية وعلى الشعب الاستماع اليها وتصديقها شاء ام ابى ولن يستطيع احد ان يمزق بهذه الاسطوانة وجوه مسؤولي الاجهزة الامنية وتحميلهم المسؤولية كاملة لان مسألة الخرق الامني لمرة واحدة امر قابل للاحتمال تتبعها اجراءات وقائية وتحمل للمسؤولية اما ان تخترق الاجهزة الامنية في كل يوم وبهذه البساطة فهذا يعني ان عليك ان تصدق ان رجال الاجهزة الامنية الابطال قد قاموا بابطال سيارة مفخخة بمئات الاطنان كانت معدة للتفجير بالقرب من مكان الانفجار؟ وعلى الشعب العراقي ان يشيع احبته هذه المرة وينتظر قرار محكمة العدل الدولية لتشكيل لجنة خاصة لتقصي الحقائق وتثأر لوزارة العدل العراقية وتترك المجال مفتوحا للمحكمة الخاصة باحداث الاربعاء الدامي لان عمل المؤسستين الدوليتين لايتقاطع مع رغبة الوصول الى الحقيقة الناصعة في التنافس الحزبي بين قادة الاجهزة الامنية. ولن يكون مستغربا اذا اصبحت كل ايامنا دامية مادام وزير الداخلية الهمام قد اعلن قائمته الانتخابية على رؤوس الاشهاد وطرح نفسه منافسا للحكومة البالية مدفوعا ومدعوما بقوى غيبية واصوات ابطال البوابة الشرقية من رجال الداخلية وليس من حق الاخرين ازاحته او انتقاده وعلى الذين جاءوا به ان لايفكروا بتغييره لانه معجزة لن تتكر على مر العصور.واعتقد ان الامم المتحدة ومجلس الامن ومحكمة العدل الدولية ولجنة دارفور والصحراء الغربية وكذلك منظمات حقوق الانسان والحيوان ستجمد اعمالها وتتفرغ لايام العراقيين الدامية وستفتح لها فروع ومكاتب في جميع عواصم العالم طالما ان الجناة مجرمين وان مسؤولينا الامنيين منشغلين في احزابهم وتحالفاتهم القادمة وفي هذا الامر تطاول على ديقراطية العسكرة وتحزبها التي ينادي بها البولاني وبكل تاكيد فان الرجل لن يقف مكتوف الايدي واعتقد ان الباب مشرع امامه لتقديم شكوى لدى مرصد الحريات الديمقراطية يتهم فيها الجناة بالاساءة الى حملته الانتخابية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك