المقالات

بلسانك شارك في اعمار العتبة الحسينية

1181 22:54:00 2009-10-25

قلم : سامي جواد كاظم

وقصدت بلسانك هو انصافك لما كان عليه حال العتبة بالامس واليوم ولو احتجنا لشاهد على ذلك لجاءنا بمليون شاهد وللتاريخ لسان صدق في الافصاح عن حال العتبة سابقا واليوم .لماذا اذا منحنا الحرية نفرط في استخدامها فنتخم عقولنا بافكار يكون مردودها سلبي علينا وعلى غيرنا ؟ لا نريد ذكر اساليب مقبور العراق القمعية بحق المواكب الحسينية واتباع اهل البيت عليهم السلام في الزيارات المليونية ولكننا سنقتصر على ما كانت عليه العتبة الحسينية قبل وبعد السقوط .اتذكر وتتذكرون عندما تحل مناسبة الزيارات المليونية كيف يكون وضع العتبة بل وحتى كل خميس ؟ اولا نشر المسلحين على سطوح الاواوين وسطح الحرم ثانيا جعل نصف الحرم من جهة الشمال معتقل وعزله بسور خشبي حيث يعتقل كل من ينادي بالصلوات بل وحتى كل من يستخدم ( المهفاية ) لكي يحرك الهواء للزائرين ثالثا نحلم ان نرى الماء البارد في الصحن .اليوم كيف هي العتبة في الزيارات المليونية انها على نقيض الامس تماما فالابواب كلها مشرعة للزائرين وله الحق في اداء زيارته بكامل حريته مع توفير مستلزمات الراحة من تبريد وماء بارد ونظافة اضافة الى تخصيص الاماكن للرواديد او خطباء المنبر .بالامس حال دخولنا الصحن الشريف نجد ابواب غرف الاواوين كلها موصدة باسثناء الغرفة التي على شمال الداخل الى الصحن من جهة باب القبلة حيث مقر الامن والرفاق الحزبيين وباقي الغرف كلها اما سجون او مكان لجمع الاثاث المستهلكة .اليوم لو دخلت الى الصحن الشريف فانك لا تجد ولا باب واحدة موصدة فتلك للمضيف والاخرى للطبابة والاخرى للسادة الخدم الذين حكايتهم حكاية بين الامس واليوم واخرى للنذور واخرى للمفقودات ومساعدة الزائرين واخرى للتوجيه الديني واما تلك المخصصة للرفاق والامن اصبحت قاعة لاستقبال ضيوف الحسين عليه السلام مع تخصيص قسم كامل لتنظيم زيارة الوفود والشخصيات مهما كانوا ومن اين جاءوا ، وغرف اخرى لتنظيم الشؤون الادارية والمالية للعتبة واخرى للاعلام التي يدخلها الزائر متى ما شاء .واليوم ناسف لما نسمع هنالك من يبخس هذه الجهود والتي لايمكن انكارها لانها امام مرأى العين فاذا ادعينا امر اثبتنا وجوده والعكس مستحيل ، حتى اني في احدى المرات سمعت شخص يقول الاباطيل عن العتبة وان في غرفها قيادات ايرانية او اسلحة فطلبت منه اصطحابي الى الصحن الحسيني الشريف والاشارة الى أي غرفة يشك فيها وفي حالة منعنا من الدخول اليها ساقتنع فيما تقول فبدأ يمتمت في كلامه واحمر وجهه خجلا وبدأ يشتت كلامه وقال لي تريد ان تقنعني العكس قلت لا اريد منك ان تقنعني الذي قلته الان فتركني ولم يجبني .عزيزي الانسان اتمنى التاني في نطق الكلام فلو كنت تحب الحسين عليه السلام فقل صدقا ولا تنطق باطلا فبصدقك هذا تكون ساهمت مع الاخوة العاملين في العتبة في اعمارها بل وقد يكون لك دور حيوي في صدق نقل الحقائق وكل ما تراه عينك لسنا بحاجة حتى المبالغة في المدح نحن بحاجة الى قول الحق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك