المقالات

الحكومة العراقية تستعين بالمنجمين للكشف عن الجناة

996 23:57:00 2009-10-25

المهندس بهاء صبيح الفيلي

بعد الخرق الأمني الآخر, والذي يبدوا انه لن يكون الأخير بفضل الأجهزة الأمنية المخترقة من قبل البعثيين والمفسدين, فالبعثيون يريدون زعزعة النظام ليتسنى لهم السيطرة على السلطة, والمفسدون لا يهمهم دماء العراقيين بقدر اهتمامهم بمصالحهم الشخصية والحزبية, ولكن لما كل هذا الخلل بعد الانسحاب الأمريكي الجزئي من المدن؟ وهل هي لعنة (وبذلك نكون قد آمنا بالخرافات) أم انه تسيب امني وعلينا البحث بجدية عن مواطن الخلل. قد يخرج علينا أعضاء الحكومة الموقرين وخصوصاً من الأجهزة الأمنية, ويعطونا معلومات مفبركة عن جهات خارجية تريد النيل من البلاد والعباد, قد يأتوا كما في التفجيرات السابقة بشخص أو أشخاص يعترفون عن طيب خاطر بتورطهم ومسؤوليتهم عن أقبح الجرائم بحق العزل والأبرياء, وبذلك تبيض الوجوه الكالحة لأفراد أجهزتنا الأمنية جداً, ولكن هل هذا هو الحل!! أنا اعتقد إن الحكومة العراقية تستعين بمستشارين أمنيين شغلتهم السابقة كان التنجيم, وقراءة الكف والفنجان, ولذلك سيتوصلون للمجرمين الحقيقيين بأسرع وقت, ولا يتطلب ذلك إلا حفلة زار يشترك به الحكومة مع أجهزتها الأمنية, قد يتمكنوا من إيجاد من يعترف انه مرتكب هذه الجريمة, وان لم يجدوا شخصاً مطابقاً للمواصفات قد يستعينون بمستشفيات المجانين ويستطيعوا أن ينتزعوا الاعتراف من احد النزلاء فيها لكي يكون هو الجاني, وبذلك كل يذهب في حال سبيله, وقد يطلب وزير خارجيتنا الموقر من الأمم المتحدة المساعدة في التحقيق للتوصل للجناة الحقيقيين, والى أن تتشكل هذه اللجنة تكون مئات التفجيرات الأخرى قد حدثت ولا يكون هناك في الأفق بارقة أمل لحل حقيقي للحفاظ على أرواح المواطنين.وسيتوعد المالكي المنفذين بأشد العقوبة والقصاص, ويعطي المكرمات لذوي الشهداء, وكان الله يحب المحسنين.وأود أن أقول كلمةلا بد لنا أن نعرف انه هناك جهات مخابراتية وسياسية داخلية وخارجية لا تريد للعراق الاستقرار, وأنا لا أود اتهام أمريكا لكي لا يدعي البعض علينا بتبني نظرية المؤامرة , ولكن لنسأل سؤال يراود الإنسان البسيط وهو أين أمريكا من كل هذا؟المهندس بهاء صبيح الفيلي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-10-26
اني اعرف واحد ابو امراية خوش ياخذ خيرة ويكشف عن المفخخات والحرامية
Ayad
2009-10-26
بارك الله بك على هذا المقال الواقعي اخي بهاء فيلي حقيقة ضحكت هواية من ناحية الحكومة تستعين بمنجمين يااخي دمرونا فتحنا تحقيق وراح نبحث راح نرفع دعوة وغيره والبعثية ملءو الجيش والشرطة ويفرجون عن الارهابيين ويتملقون ل الارهابيين السيساسي براس الابرياء واهالي الشهداء اي مسرحية حكومية ومهزلة هذه شكرا على مقالك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك