هشام حيدر
من يلعب معنا هذه اللعبة..؟؟؟ سؤال صعب ..؟؟ لكنه سهل !نعم ! هكذا يمكن ان يجتمع النقيضين وفق النظرية النسبية حيث ان مانعتبره (نقائض) ماهو الا امور يتمم..نعم يتمم بعضها بعضا !!
الملعب...منطقة الصالحية الحساسة المحصنة !التحصين .. مكافحة الارهاب, مغاوير الشرطة,اجهزة استخبارية, وحدات الحماية الخاصة بكل المباني الحساسة, سيطرات متعددة,اجهزة حساسة تكشف حتى(حباية الباراسيتول)!اللعبة كانت ..اعادة ..وليست مباشر!..نعم تعرض للمرة الثانية لكثرة الطلبات والنجاح الذي حققته في عرضها الاول !كل هذه الحقائق واضحة لدينا.... لكن المخفي في هذه اللعبة هو ... اللاعبون !اما نحن ...فمتفرجون ليس الا !قد يسلط الخلاف -المالكي - البولاني قليلا من الضوء على ارضية الملعب المظلمة لنطلع على مجريات اللعية ونشخص اللاعبين !ولاندري الى أي قانون تستند اللعبة التي نجهل حتى اسمها ؟اهو قانون حسين سعيد ام جوزيف بلاتر ام انه قانون عدي يوم كان يمثل القانون ودولة القانون هو وابيه !كم هو عدد المحترفين في هذه اللعبة..؟؟؟الواضح انه عدد كبير جدا !وقد اخضعت الفرق المشتركة الى دورات ومعسكرات تاهيلية كبيرة صرفت لاجلها المليارات لاكما هو الحال مع منتخبنا الوطني الذي ذهب الى كوريا الشمالية حاملا معه (كونية فاصوليا)!!ثم ان القضية مجرد لعبة !! ليس الا !لكن يحلو للبعض ان يقول ان الغرض من هذا (كله)هو (الاطاحة) بالمالكي !وهذا يكتب (بيان رقم واحد بعد الانقلاب على المالكي)!وصار العراق ومستقبله مرهونا اليوم بالمالكي دام ظله الوارف نسال النظام العالمي ان يديمه ذخرا ويجعله من المنظرين الى يوم الوقت المعلوم !المالكي بات يجري معنا مجرى الدم .... يجري مع العراق مجرى الدم ... خبز العراق وماءه وهواءه !شمسنا وقمرنا.. ارضنا ومائنا !واذا عجزت 33 دولة عن الاطاحة بابي الليثين فان العالم كله اليوم يجتمع للاطاحة بالمالكي وحرمان يتامى غزة والصومال من خيراته وبركاته وفيوضاته !حتى (الاخوة الاعداء) البعثيين تصالح معهم وصاروا (سمن على عسل)...و(الاخوة) كما صرح كمال الساعدي ومحمود المشهداني ...(محترفين ومهنيين)...و(يمسكون بمفاصل الملف الامني في بغداد)!
اذا على صاحب الجلالة والفخامة ان يقف كما الرجال ولو لمرة واحدة ويجب عن سؤال واحد !ولو سؤال واحد نعم !بالامس قال عضو في مجلس محافظة بغداد ان حتى سيارته الشخصية تخضع لفحص الجهاز في السيطرة وانه بالامس تحديدا تاخر ربع ساعة بسبب وجود قنينة عطر صغيرة !!في (الاربعاء الدامي) قال قاسم عطا ان السيارات المفخخة فخخت في ........ المقدادية !أي انها اجتازت عشرات السيطرات واجهزة الكشف...لتدخل منطقة يمنع فيها اصلا دخول الشحنات !
فمن اين خرجت هذه المرة ياصاحب المعالي المالكي ..؟؟؟نرجو ان تجيبنا نحن المغلوب على امرنا (المتفرجين) في هذا الملعب المظلم...... باعتبار انك احد (اللاعبين)!!!
اللهم الا ان كنت مجرد (تجيب طوبة ورة الـگول )!!!
هشام حيدرناصرية
https://telegram.me/buratha