المقالات

الاحد .. الاثنين .. الاربعاء..الشهر .. العام ..العقد...العراق ....الدامي

792 12:19:00 2009-10-26

هشام حيدر

من يلعب معنا هذه اللعبة..؟؟؟ سؤال صعب ..؟؟ لكنه سهل !نعم ! هكذا يمكن ان يجتمع النقيضين وفق النظرية النسبية حيث ان مانعتبره (نقائض) ماهو الا امور يتمم..نعم يتمم بعضها بعضا !!

الملعب...منطقة الصالحية الحساسة المحصنة !التحصين .. مكافحة الارهاب, مغاوير الشرطة,اجهزة استخبارية, وحدات الحماية الخاصة بكل المباني الحساسة, سيطرات متعددة,اجهزة حساسة تكشف حتى(حباية الباراسيتول)!اللعبة كانت ..اعادة ..وليست مباشر!..نعم تعرض للمرة الثانية لكثرة الطلبات والنجاح الذي حققته في عرضها الاول !كل هذه الحقائق واضحة لدينا.... لكن المخفي في هذه اللعبة هو ... اللاعبون !اما نحن ...فمتفرجون ليس الا !قد يسلط الخلاف -المالكي - البولاني قليلا من الضوء على ارضية الملعب المظلمة لنطلع على مجريات اللعية ونشخص اللاعبين !ولاندري الى أي قانون تستند اللعبة التي نجهل حتى اسمها ؟اهو قانون حسين سعيد ام جوزيف بلاتر ام انه قانون عدي يوم كان يمثل القانون ودولة القانون هو وابيه !كم هو عدد المحترفين في هذه اللعبة..؟؟؟الواضح انه عدد كبير جدا !وقد اخضعت الفرق المشتركة الى دورات ومعسكرات تاهيلية كبيرة صرفت لاجلها المليارات لاكما هو الحال مع منتخبنا الوطني الذي ذهب الى كوريا الشمالية حاملا معه (كونية فاصوليا)!!ثم ان القضية مجرد لعبة !! ليس الا !لكن يحلو للبعض ان يقول ان الغرض من هذا (كله)هو (الاطاحة) بالمالكي !وهذا يكتب (بيان رقم واحد بعد الانقلاب على المالكي)!وصار العراق ومستقبله مرهونا اليوم بالمالكي دام ظله الوارف نسال النظام العالمي ان يديمه ذخرا ويجعله من المنظرين الى يوم الوقت المعلوم !المالكي بات يجري معنا مجرى الدم .... يجري مع العراق مجرى الدم ... خبز العراق وماءه وهواءه !شمسنا وقمرنا.. ارضنا ومائنا !واذا عجزت 33 دولة عن الاطاحة بابي الليثين فان العالم كله اليوم يجتمع للاطاحة بالمالكي وحرمان يتامى غزة والصومال من خيراته وبركاته وفيوضاته !حتى (الاخوة الاعداء) البعثيين تصالح معهم وصاروا (سمن على عسل)...و(الاخوة) كما صرح كمال الساعدي ومحمود المشهداني ...(محترفين ومهنيين)...و(يمسكون بمفاصل الملف الامني في بغداد)!

اذا على صاحب الجلالة والفخامة ان يقف كما الرجال ولو لمرة واحدة ويجب عن سؤال واحد !ولو سؤال واحد نعم !بالامس قال عضو في مجلس محافظة بغداد ان حتى سيارته الشخصية تخضع لفحص الجهاز في السيطرة وانه بالامس تحديدا تاخر ربع ساعة بسبب وجود قنينة عطر صغيرة !!في (الاربعاء الدامي) قال قاسم عطا ان السيارات المفخخة فخخت في ........ المقدادية !أي انها اجتازت عشرات السيطرات واجهزة الكشف...لتدخل منطقة يمنع فيها اصلا دخول الشحنات !

فمن اين خرجت هذه المرة ياصاحب المعالي المالكي ..؟؟؟نرجو ان تجيبنا نحن المغلوب على امرنا (المتفرجين) في هذا الملعب المظلم...... باعتبار انك احد (اللاعبين)!!!

اللهم الا ان كنت مجرد (تجيب طوبة ورة الـگول )!!!

هشام حيدرناصرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-10-26
المصيبه شاحنه ضخمه محمله بطن متفجرات وبداخل كراج الوزاره...ليش الاجهزه الامنيه ماتتسائل عن سبب وجود شاحنه في كراج وزاره..هل هي لجلب الموظفين؟؟!!!...ننتظر اجابه من البولاني المحتار حاليا بالذي يجري لانه قليل الكفاءه وحاير ايضا بالانتخابات وهو ظام راسه حاليا والسؤال ايضا للقائد العام للقوات المسلحه بم بم بم الاستاذ المجاهد بم بم نوري المالكي...اوف يامالكي والله ضحكت علينا الارهابيين المطلك والهزاز وحارث الخاري ومن لف لفهم..لييييييييييش هجي يمعود
عراقي يكره البعثيه
2009-10-26
قلم يثبت مقال بعد مقال حرفيه عاليه في فن الكتابه.. اسجل اسمي في قائمه عشاق كتاباتك الجميله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك