هدى خالــد
مااقدمت عليه الدكتورة جنان ألعبيدي خلال استجوابها لوزير الكهرباء في جلسات مجلس النواب العراقي ماقدمته من وثائق أحرجت خلالها السيد الوزير بحيث أصبحت اجاباته غير مقنعة خلال الاستجواب ووصلت مرحلة تقديم وثائق غير حقيقية ومزورة من اجل أن يخلص نفسه من هذه الورطة والمأزق الذي وقع فيه بحيث كانت بعض هذه الوثائق مزورة ومقدمة إلى رئيس الوزراء وفي اغلب الأحيان كانت إجاباته لأتدل على انه وزير في دولة بل أن صح التعبير موظف صغير في أحدى الدوائر في منطقة نائية لو أراد السيد الوزير العمل بقوله تعالى :(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)لكان الأجدى به سؤال نفسه قبل أن يسال الآخرين ما الذي استطعت تقديمه خلال هذه السنوات الى أبناء شعبه هذا الشعب المسكين الذي قد ابتلى بوزراء لا هم لهم سوى كيفية المحافظة على كرسي الوزارة خلال فترة شغله هذا المنصب واذا مااكتشف في وزاراته فساد أداري ومالي وجدته أول الفارين خارج البلاد والعجيب في الأمر ظهور أكثر من حالة فساد في وزارات يسيطر عليها (حزب 0000)خلال هذه المرحلة والاعجب من الأعجب أن يكون أول المدافعين عن هولاء المفسدين هو رئيس الوزراء وكأن من يكشف هذا الفساد انما يريد أضعاف حكومته وفي حقيقة الأمران من يخوض في هذا المجال غايته الحقيقية هو أصلاح ماوجد من فساد في هذه الحكومة من اجل تقديم أفضل الخدمات للمواطن أن استجواب وزير الكهرباء لم يكن الأول ولن يكون الأخير بنسبة للوزراء في الحكومة الحالية وكذلك تفعيل حقيقي لدور ممثلي الشعب في مجلس النواب العراقي وخاصة بعد معايشتهم مخاض عسير خلال السنوات الثلاث السابقة ومناقشاتهم التي لم يشعر بفائدتها المواطن العراقي فهناك الكثير الكثير من القرارات التي اتخذت وجرى التصويت عليها من فبل البرلمان ولم ترى النور على ارض الواقع كي يشعر بها المواطن كي لانخرج من أساس الموضوع ,,أبناء الشعب يقدمون شكرهم الى الدكتورة الفاضلة جنان ألعبيدي شاكرين لها فتح هذا الملف المهم كونه يعتبر الشاغل الحقيقي لحياة المواطن خلال فصلي الصيف والشتاء وتأمل! من السيد وزير الكهرباء مراجعة نفسه أولا وعمل الوزارة ثانيا اذا كان يرغب أن يذكر اسمه وعمله عبر التاريخ ....
https://telegram.me/buratha