المقالات

المطلوب هو الاعتراف بأبوة ملك السعودية والعودة البعثية ؟؟؟؟

973 14:31:00 2009-10-26

ابوذر السماوي

اليوم أثبت أعداء العراق بأنهم أبعد ما يكون عن التعقل والكف عنا وأثبتوا بأنهم لن يتوقفوا عن مأربهم ومخططاتهم ولن يتقبلوا أن يروا عراقيا ألا تحت عباءتهم ولن يرضوا ألا باعلان الطاعة والتوبة عما أقترفه من ذنب بأعلانه الخروج على نواميس السيد والعبد التابع والمتبوع 0000000 ومهما أردت أن تثبت حسن نواياك وأخوتك وبأنك طويت صفحة الماضي فهذا لا ينفعك فأنت بين خيارين لا ثالث لهما أما أن تبقى عبدا أو فراشا وتابعا أو أن تكون حرا وسيدا وقرارك بيدك واخترنا الثاني وعرفنا استحقاق ان تكون حرا في محيط يرفضك ويملك المال والسلطة ويسوغ لنفسه بأن يكون أبا بعد ان أعترف له الكثير بتلك الأبوه ولا يهم بأن تكون أبوة غير شرعية دورك أن تكون مقاتل ومحارب شعارك أما القبر أو الظفر ومع عدو عرفت بربريته وهمجيته وتلذذه بدمك تصل الى أن يحلل أن تكون أضحية في عيد الاضحى كقربان ولاء وتبرك وشاهدنا كيف تبقى أجساد أبنائك على شكل مقابر جماعية فهذا هو أسلوب وأخلاق أعدائك وعليك أن تبقى دائما محاربا لا تفرحك انتصارات مرحلة ولا نشوة فوز بمعركة فالمطلوب حسم حرب وكسب قضية وأن تكون الحرب قد فرضت عليك فهذا قدرك وعلى الانسان أن يبحث عن وجوده ولا يلوم ألا نفسه أذا وثق بعدوه أو استهان فيه أو قربه بحجة المصالحة أو أنه كفاءة لم يخلق الله غيره وعقمت بطون النساء أن تنجب مثله وما كفاءته ألا الغدر والختل والقتل وبث الفرقة والشقاق والتلذذ بالدماء لمدة خمسة وثلاثين عاما وها هو يتحالف مع الشيطان لكي يعود الى سابق عهده وهو كما عرفناه يحمل تلك الجرائر لانه من ضباط القادسية وأم المعارك الأنفال وحلبجه الاهوار وانتفاضة شعبا ن و0000000 يحرسون ويدافعون عن الحرية وهل يحمي الجلاد الضحية مؤتمرات وأستثمارات في دول ترعى الارهاب وتصدره أليس هذه جريمة..

و وزارة العدل ذاقت اليوم نار من خرجوا بالعفو العام الذي قاتلت من اجله وها هم اليوم جلادين سفاحين ومحكوم بسبع عشرة جريمة قتل عمد يكرم بأن يظهر على رؤوس الأشهاد كبطل وقائد فرقة في الحرس الجمهوري يدافع عني وضابط الاستخبارات السابق يتكفل حمايتي فماذا ترجو ألا أربعاء دامي وأحد مأساوي وجمعة مريعة وكل أيام السنة حزن وبؤس ودم وعويل حتى يتحول العراق الى بلد أشباح وجماجم وهذا ما يريدونه نعم لابد للمحارب من استراحة لكن يجب أن لا تكون والمعركة قائمه فهذا انتحار عهدنا الحرب وعشناها فحربنا في أنجاح مشروعنا والديمقراطية التي لا تحمي منجزاته خير لها أن لا تكون ومن أمن العقاب اساء الأدب وأي اساءة اكثر من الاباده... يامن تدعون خوفكم علينا استبدلودموعكم واداناتكم قوانين وانظمة و طبقوا الدستور بحقهم أحموا أبناء شعبكم دافعوا عن أحلامكم أقروا قانون الانتخابات ووفروا الجو المناسب للديمقراطية التي أرهبتهم ولا تتوقفوا أو تستريحوا فالعدو يتربص وهذه الانتخابات اخر مسمار في نعش الطاغوت وان كان قد دخل مشبوه أو حاقد اخرجوه نظفوا وزاراتنا من كل الرؤوس العفنة قوات الأمن ليست حكرا على البعث ولا نعلم هل يجب ان تحمى حدودنا من قبل العصابات التي ترهق ميزانية الدولة قبل أن تحمى من غيرهم ..ومن يقوم بحماية الحدود؟؟؟

من تقسم فؤاده بين الجاه والسلطة والمقاومة الشريفة امثال هولاء فعليهم أن يحددوا أمرهم أما عراقيين أو من ربع الملك المهاب الجانب لو سياسي مع العمل السياسي أو أبناء شارع؟؟؟ ان الدول لها مصالح ولها حاجة ومثلما العراق فيه مشكلة فالكل لديه مشاكل وأذا كان بيتك من زجاح فلا ترمي العراق بحجر واذا كنا نريد ان نكون نقطة استقرار في المنطقة فلا يحسب علينا ضعفا وعلى الجامعة العربية أن تحدد موقفا من العراق وأن تفعل أكثر من الادانة والشجب أما خطوة التدويل فنحن نمثل ديمقراطية ناشئة وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسئوليته في حماية هذه الديمقراطية وأن تفعل الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة وأن لا نكتفي بتحميل المسئولية بل بمحاسبة أي دولة تقف وراء هذه الاباده وتقدم تعويضات للعراق عن كل الخسائر المادية والمعنوية ولا يهم من تكون هذه الدولة فمن لديه الشجاعة فعليه أن يقف بوجه العالم وصدقوني أن هؤلاء المحسو بين رؤساء وملوك ويتبجح بحماية كذا ورعاية القضية الفلانية عندما يصل الأمر للكرسي مستعد يساوم على كل شي حتى لو كان هذا الشي الشرف وجرذهم المقبور خير دليل فلا تسترح أيها المحارب ولا تتوقف عند الصغائر وليكن بين الاخوة تسامح وتسامي حتى لا يكون هنالك يوم دامي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-10-26
1-الغاء المصالحه فورا وطرد من تسلل من البعثيين 2-عزل الوزراء الامنيين البولاني وامثاله من مناصبهم 3-تطبيق حكم الاغلبيه دون النظر لفلسفه الحصص وغيرها مع مراعاه حقوق الاقليات الدينيه وممارسه شعائرهم 4-تطبيق القانون فورا بحق الارهابيين وامام انظار الناس وعدم النظر لنباح الفضائيات العربيه والقومجيين الكالحي الوجوه 5-تطبيق النقاط اعلاه يكون بصوله الشعب في الانتخابات القادمه لعزل المتخاذلين وجلب الوطنيين الحقيقيين/فلايوجد غير الشعب من يحدث التغيير لاننا راينا بام اعيننا اهمال المالكي لحقوق الشعب
ابن المرجعية
2009-10-26
بعد كل يوم دامي يختبىء ابناء معاوية ويتباكون علينا لكن الخلل فينا لاننا نعتمد على وزير الداخلية (الدوني) البولاني وسكوت البرلمان والحكومة على تصرفاته يعتبر خيانة لكل دماء العراقيين ... شلون رئيس حزب متواطىء مع الذباحين ويسمح برجوع البعثيين يصير وزير داخلية يا قادة العراق ...
نور العراق
2009-10-26
ياأخوة يا تسامح يا تسامي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هاي شبيك أبو ذر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك