المقالات

الرقم 40 بين الجلبي والمطلك

1240 15:13:00 2009-10-26

قلم سامي جواد كاظم

البعثيون يستخدمون شتى الوسائل من اجل العودة الى السلطة ولا محذورات او قيود او حتى (مستحه )على أي عمل يعيدهم للسلطة ، وللشعب العراقي خبرة 35 سنة زائدا ست سنوات ارهاب منذ السقوط ولحد الان لديهم خبرة في اساليب البعث المستخدمة للوصول الى السلطة .نعلم ان هنالك دول مجاورة واخرى اقليمية تنادي وتعمل سرا وجهارا على عودة البعث الى السلطة وهي الاخرى لا تتوانى حتى من بيع حيائها من اجل ذلك هذا ان بقي لهم حياء ، بل وحتى التصريحات العلنية تلوح في الافق من افواههم في اكثر من مناسبة وانا اتذكر تصريح ما يسمى امين عام الجامعة العربية عمرو موسى بعد احدى تفجيرات بغداد حيث صرح علانية بضرورة الاستعجال في المصالحة حتى تحقن دماء العراقيين .والعلامة البارزة في اجتثاث البعث هو الدكتور احمد الجلبي والذي له تصريحات او بالاحرى توقعات اثبتت الايام صحتها وكان كثيرا ما يؤكد على اجتثاث البعث وبحكم علاقته وتوقعاته للفترة المقبلة وفي لقاء له مع جريدة الشرق الاوسط أكد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي ورئيس «هيئة اجتثاث البعث» أن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة والأوضاع الأمنية أعادت البعثيين إلى مواقع أمنية مهمة في البلاد وأن 40 مقعدا ستكون لهم في الانتخابات المقبلة.والاكثر دفاعا عن البعثيين في البرلمان هو صالح المطلك وحتى انه يصرح علنا بميوله للبعثيين وينتقد من ينتقد البعثيين وفي اخر لقاء له مع موقع الملف بريس عندما سُئل عن البعثيين اجاب : ان البعثيين قبل كل شيء هم عراقيون، ولهم الحق في الانتخاب والترشيح وارى لو شاركوا فانهم سيحصلوا على اقل تقدير على 40 مقعدا .من هذا يتضح ان الكتل البرلمانية سوف تتصارع على 235 مقعد بعد ما حجز اربعين مقعد للبعثيين .هل التوافق بينهم جاء اعتباطا ام ان هنالك مؤامرة تحاك ضد الشعب العراقي للالتفاف على العملية الانتخابية في العراق ؟ لا تقولوا لنا صدفة !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2009-10-27
٣اليوم يجب ان تضعوا النزاع جنا ولاتعطوا هذه الفرصة للبعثية ؟ياشيعة علي استيقظوا من سباتكم بالله عليكم فغدا" لاينفع الندم/
زهراء محمد
2009-10-27
٢هذه الايام نرى الكثير من البعثية اتوا بكل اموال العراق الى بريطانيا ودول اوربا ولهم مشاريع استثمارية والله قلوبنا تدمي وتلعن اليوم ....)ففي يوم السقوط اتتهم اشارات من داخل العراق اماكن الاموال والمصكوكات الذهبية حيث قسما كبيرا من استولا عليها وفتحوا مشاريع ضخمة؟؟! وفضائيات ؟؟ومنذ السقوط كان اعلامهم الفاشل والمسموم ضد الشيعة منها نعتهم (بالصفوية ) ؟!وبعدها استطاعوا بتزيق البيت الشيعي ؟!وطبعا غباء الاحزاب الشيعة ساعدتهم في ذالك؟انا منذ السقوط كنت اقول دوما الطوفان آتي وبالفعل اقترب؟!
زهراء محمد
2009-10-27
مع كل الالم والاسف هذا ماحصل للعراقيين(مخطط رجوع البعثية)وبقوة هذه المرة؟!اواسبابها كثيره جدا منهاغباء السلطة في العراق؟؟!!من اجل ذاك الكرسي والمنصب يضحي بدماء الابرياء ؟!نحن لانقول لاسمح الله تنازلوا عن مناصبكم لكن حرصا" بأرواح الناس..من اجل (ذاك الكرسي الملعون)يجامل المجرمي بالامس كانوا ادوات القمع ؟!كيف وصل البعثية بخبراتهم الاجراميةومن الضغط على الحكومة بقتلهم ومفخخاتهم !وكانت كل اموال تحت ايديهم سوى داخل العراق ام خارجه؟؟وهناك جماعات بعثية كانوا موجدين ضمن المعارضة(اي متخفين)
احمد الربيعي
2009-10-26
اربعين مقعد يفيدن المالكي...والعمل جاري على هذا السياق...والدليل بروده المالكي في استقبال خبر التفجيرات الاخيره وتحفظه بالانتقاد وكانها جريمه اقل من جريمه الاربعاء الاسود لفلفه الموضوع وضمان الاربعين مقعد من البعثيين..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك