قلم سامي جواد كاظم
البعثيون يستخدمون شتى الوسائل من اجل العودة الى السلطة ولا محذورات او قيود او حتى (مستحه )على أي عمل يعيدهم للسلطة ، وللشعب العراقي خبرة 35 سنة زائدا ست سنوات ارهاب منذ السقوط ولحد الان لديهم خبرة في اساليب البعث المستخدمة للوصول الى السلطة .نعلم ان هنالك دول مجاورة واخرى اقليمية تنادي وتعمل سرا وجهارا على عودة البعث الى السلطة وهي الاخرى لا تتوانى حتى من بيع حيائها من اجل ذلك هذا ان بقي لهم حياء ، بل وحتى التصريحات العلنية تلوح في الافق من افواههم في اكثر من مناسبة وانا اتذكر تصريح ما يسمى امين عام الجامعة العربية عمرو موسى بعد احدى تفجيرات بغداد حيث صرح علانية بضرورة الاستعجال في المصالحة حتى تحقن دماء العراقيين .والعلامة البارزة في اجتثاث البعث هو الدكتور احمد الجلبي والذي له تصريحات او بالاحرى توقعات اثبتت الايام صحتها وكان كثيرا ما يؤكد على اجتثاث البعث وبحكم علاقته وتوقعاته للفترة المقبلة وفي لقاء له مع جريدة الشرق الاوسط أكد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي ورئيس «هيئة اجتثاث البعث» أن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة والأوضاع الأمنية أعادت البعثيين إلى مواقع أمنية مهمة في البلاد وأن 40 مقعدا ستكون لهم في الانتخابات المقبلة.والاكثر دفاعا عن البعثيين في البرلمان هو صالح المطلك وحتى انه يصرح علنا بميوله للبعثيين وينتقد من ينتقد البعثيين وفي اخر لقاء له مع موقع الملف بريس عندما سُئل عن البعثيين اجاب : ان البعثيين قبل كل شيء هم عراقيون، ولهم الحق في الانتخاب والترشيح وارى لو شاركوا فانهم سيحصلوا على اقل تقدير على 40 مقعدا .من هذا يتضح ان الكتل البرلمانية سوف تتصارع على 235 مقعد بعد ما حجز اربعين مقعد للبعثيين .هل التوافق بينهم جاء اعتباطا ام ان هنالك مؤامرة تحاك ضد الشعب العراقي للالتفاف على العملية الانتخابية في العراق ؟ لا تقولوا لنا صدفة !!
https://telegram.me/buratha