المقالات

لكم الله يا جرحى التفجيرات

804 14:02:00 2009-10-26

قلم : سامي جواد كاظم

والله العظيم اعلم علم اليقين لا كلماتي ولا قلمي ولا قلبي ولا دموعي تخفف آلام الجرحى ولا معاناة ذوي الجرحى ولكن ليس في اليد حيلة سوى كلمات المواساة عل القائمين على البلد تهتز ضمائرهم فيلتفتوا لمصائبكم .قلناها ونقولها ان الشهيد ثلاثة ايام الفاتحة وقد تطول لاربعينيته ومن ثم يلتفت عياله الى حالهم لانهم اصبحوا امام الامر الواقع بفقد معيلهم ولكن الجريح فكيف به اذا كان هو معيلهم الوحيد واذا به يصبح عالة عليهم ـ اعذروني ان استخدمت هذه الكلمة ـ ولكن هذا الواقع فجرح المعيل يشارك افواه العيال بل وقد ياخذ اكثر منهم من ما يدخلهم من مردوات مالية قد تكون صدقات او تشغيل الاطفال في الشوارع وتركهم المدارس والحالة لا يصفها قلم بل حتى لا تحتويها عين ولا تعبر عنها عصرات القلب .اما الحالة النفسية التي يعيشها الجريح وعيال الجريح فانها في كفة اخرى اثقل بكثير من كفة المعاناة المادية .بالامس الجريح يسير على قدمه و اليوم على كرسي متحرك كيف يقوم بواجباته الضرورية ؟بالامس يحضن ولده بين ذراعيه كيف اليوم وقد بترت ذراعيه ؟ بالامس يقبل بناته وكيف اليوم وقد تشوه وجهه نتيجة حروق التفجيرات ؟بالامس يدخر حتى يشتري ما يحتاجه بيته كيف به اليوم وهو يصرف مدخراته على جرحه ؟ماساة الجرحى في كفة وماساة السجناء السياسيين والشهداء والفقراء في كفة اخرى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين النجفي
2009-10-27
عدد ممكن من المقاعد حتى تتساوى المقاعد في كل من الشيعية والكرديه والسنيه البعثيه لا السنيه الشريفه وبذلك سيرتاح المستعمر ليت الماساة تقطن هنا وحسب بل ستذهب الى جعل اكثر عدد من القتلى ةالجرحى لكي يقل عدد الشيعه حتى لا يصوتوا بالاكثريه اكبر الديمقراطي وبفعل من بفعل اغبيائنا من اهل جلدتنا اللذين يباعون ويشترون بالمزاد العلني لدى اهل المصلحه (المصالحه) من اهل المصلحه هم البعثية والوهابيه والكرديه والستيه الماديين الفردييناللذين يباعون ويشترون لدى بريطانيه واسرائيل والسعوديه الوهابية الماسونيه الدعم صهيوني وهابي عربي بحت الغايه لا شرعية للشيعة في ظل السنة المتطرفين وخطرهم على الصهيونيه والوهابيه في العالم المورد كل من الصهاينة حاكم ال وهاب وحاكم قطر واغبياء من الامارات والكويت النفوذ اللقطاء والموتورين من اجلاف العرب اللذين سكنوا افغانستان من السعوديين والمصريين والمغرب وكل اعداء ال البيت تحديدا قواعدهم سوريا دولة الامويين وغرضها قتل الحسين وشيعته مرة ثانيه بامر ابو سفيان ملك الوهابية (الصهيونيه العالميه العربيه ) هم اللذين قال عنهم رسول الله (ص) احذروا يهود امتي في اخر الزمان هل يا ترى سيفهم العراقيين وخصوصا الاغبياء من السياسيين السلطويين
ابو هاني الشمري
2009-10-26
نعم اخي سامي صدقتم والله ... فحري بالقائمين على شؤون البلد ان يتبنوا الجرحى وعوائلهم ماديا ومعنويا حتى شفائهم التام لا أن يتركوهم امام محن هذا الزمن الصعب
نور العراق
2009-10-26
هذا مانحتاجه في هذه الاوقات الصعبة مقالات تجسد واقع الانسان العراقي البسيط الذي يدفع وحده ثمن حرب الكراسي بين السياسيين ومن دمه وماله ومستقبل اطفاله. يا ليتها كانت بالارواح فحسب فتسلم الروح الى بارئها والله أرحمن الراحمين.. ولكن هنا المأساة..الجرحى الذين يأنون طويلا" من الم الجراح و الذي يصاب بعوق دائم بفقده أحد اطرافه في زمن لا يرحم السليم المعافى فكيف بالمعوق؟؟ لعل مقالك ياأخ سامي يحرك ما تبقى من...!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك