امير جابر-هولندا
في كل جريمة كبرى تحدث في العراق يخرج المسؤلون عن امن العراق وشعبه المستباح وهمهم الاول والاخيرهو الخوف على العمليه السياسيه اي بمعنى ان تفكيرهم منصب فقط على الحفاظ على المناصب والامتيازات اما الشعب المذبوح في الشوارع والطرقات فله رب يحميه، وتستغل تلك الاحزاب المتشرذمة تلك الدماء الزكيه من اجل تسقيط بعضها البعض الاخر،
لكن السؤال الكبير الذي يساله ابناء الضحايا هو من سود ايامنا واجرى دمائنا انهارا وبمثل هذه الصورة التي تؤكد ان دولة القانون كما يحب ان يسميها النصابون انماهي دولة الغابات والوحوش الكاسره وهي دولة الفساد والمفسدين الذين حازوا على الارقام الاولى عالميا في هذا المجال،
هلا سألوا انفسهم ولو مرة هل يحمي الارض والعرض الطفيليون واصحاب المصالح الخاصة ؟ هلا سالوا انفسهم مرة هل هنالك في التاريخ من اثاب المسئ وابعد المحسن واصبح له شان،؟ وكيف تسلم امانة حماية الناس للقتله والمجرمين من البعثيين بحجة المصالحة وهل يؤتمن الخائن؟ وهل يحمي الناس الجبناء اصحاب المصالح الخاصة، ومن قرب الاقرباء بالانساب والاحزاب وابعد اهل السبق والكفائه والاخلاص، وهل عراق الشهداء ليس فيه سوى هؤلاء الاشرار؟ وهل فرقتهم وتشتتهم الظاهرة للعيان وتسابقهم على كسب رضئ القتله البعثيين وابعادهم لاخوانهم المجاهدين خافية على العيان؟ وهل يمكن لمن دفع الرشى ان يجازف بحياته ويفتش السيارات الملغمة او يعتمد على مثل هؤلاء في صد هذه الهجمة الارهابية التي تشارك فيها دول كبرى وحكومات تغدق الملايين على المجرمين ، وهل البعثيون الذين كانوا يقطفون رؤوس العراقيين ابان حكم صدام اللعين لقاء دنانيره المزوه لايقطفوها الان مقابل الدولارات وبالملايين؟ وهل سمعتم يوما ان الذئب تم وضعه حارسا للحمل
ومن قال لكم ان اهل الفرقة ياتمنون على حماية شعب ويستطيعون بناء دوله والله في محكم كتابه قال ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) وامام المتقين يقول(مانالت امة سبقتكم ولالحقت بكم بفرقه خير ابدا) وقوله غْلٍب والله المتخاذلون) وهل يخفى على الشعب المذبوح تخذيل بعضكم بعضا لحسابات انتخابيه وعلنا على وسائل الاعلام ام ان تسقيط بعضكم بعضا والذي برعتم فيه سيحمي شعبكم من الايام السوداء والامام الرضا عليه السلام يقول لصاحبه شاه عبد العظيم ابلغ مواليي عني السلام واوصهم بتقوى الله وان لايشغلوا انفسهم بتمزيق بعضهم بعضا فان من فعل ذلك واذى وليا من اوليائي دعوت الله ان يعذبه عذابا شديدا في الدنيا وكان في الاخرة من الخاسرين اذهبوا وشاهدوا المتملقين من انصاركم في المحافظات وهل لهم هم او حديث سوى تسقيط بعضهم البعض الاخر؟ وهلا سالتم انفسكم لماذا نفر منكم الفارين بيدنهم وتقرب لكم اصحاب المصالح الخاصة ؟ الم ترون كيف خانوكم وابعدوا الناس عنكم واكتشفتم ذلك عندما اصبحتم تستجدون الناس وتنادون بالقائمة المفتوحة ودعوة الشعب لتريشيح من يرونه مناسبا حتى تلقوا المسؤليه على الشعب الممتحن بكم وهل يستطيع الشعب المنهك والذي تم اختراقه من قبل الوسائل الاعلامية الشيطانية وغياب وسائكم الكثيرة التي يمتطيها الهواة من الفاشلين من اتباعكم يعرف المزيف من الشريف؟ وهل لو كان انصاركم ممن لايريدون علوا في الارض ولافسادا وعاشوا وسط الناس ولم يزيفوا الحقائق لكم هل وصل بكم الحال الى هذه الصورة المفضوحه ؟وهل صورتكم هي نفس الصورة التي كنتم عليها ايام المعارضه ومن انسى الناس جرائم اجرم خلق الله حتى اصبح العديد من الناس يترحمون على ايامه السوداء؟ اليست تصرفات اتباعكم التي طابقت تماما ماكان يفعله صدام من تقريب المتزلفين والمصفقين واغرائهم بالرتب والاموال والحمايات وقطع الاراضي والسيارات.
اليس ابعادكم للمخلصين الذين يطلبون الموت فتوهب لهم الحياة هو الذي جعلكم وسط جيش جرار ممن فضحوكم؟ هل حقا لاتعرفون اخوانكم وابناء الشهداء وهم بالملايين ام انكم بمناصبكم المزيفة اصبحتم تتفاخرون عليهم وهل تتوقعون نصرااو عزة بتنافسكم على كسب ود المجرمين والمنافقين والله يقول: ان تنصروا الله ينصركم. ويقول ومن النصر الا من عند الله) هل نسيتم الايات والاحاديث التي كنتم تدرسونها؟
اقسم بالله غير حانث اذا لم تتوبوا وتعودوا الى رشدكم وتوحدوا صفوفكم وتنقوها من المجرمين والمفسدين وتقدموا القوي الامين فان ايامكم ستكون معدودة وفضيحتكم مجلله وسوف لن يرحمكم التاريخ وسيلحق بكم عار الدنيا وخزي الاخرة
يقول امير المؤمنين(لو ان الناس حين تنزل بهم النقم وتزول عنهم النعم لجؤوا الى ربهم بنيات صادقة وقلوب والهة لرد عليهم الله عليهم كل شارد واصلح لهم كل فاسد
اما انتم يافلول البعث اللئام وكلاب اهل النار من الخوارج السلفيين اهل الاجرام فوالله لن تكسبوا غير القتل والدمار ونحن نصدق الله القائل في محكم كتابه العزيز( انا من المجرمين منتقمون) وبمجرد ان ينادي المنادي يالثارت المقابر الجماعيه والسيارت المفخخه والانتحاريين الاغبياء عندها سيحق الله الحق بكلماته عندما تثور الملايين والتي تغلي صدورها كالمرجل وتنتظر ساعة الحسم فتقتلع جذور المفسدين والمجرمين وتصبح ايام العراقيين ناصعة بيضاء ليس فيها سواد ولا اعوجاج (ويقولون متى هو قل عسى ان يكون قريبا) والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون
https://telegram.me/buratha