المقالات

تيار شهيد المحراب والديمقراطية

810 22:27:00 2009-10-28

منى البغدادي

العدد المتصاعد والتقديم المتزايد للترشيح للانتخابات التمهيدية لاختيار المرشحين لخوض الانتخابات العامة يعزز القناعة الصادقة لتيار شهيد المحراب بتفعيل الممارسة الديمقراطية ويقطع الطريق امام الشبهات والاتهامات التي يثيرها اعداء الديمقراطية والتجربة الجديدة في العراق.قد يقال الاندفاع الكبير للترشيح لا يمثل مؤشراً إيجابياً على تقديم عناصر قادرة على اداء دورها البرلماني ومؤهلة لتمارس دورها التشريعي والرقابي في مجلس النواب القادم ولكن هذا العدد الكبير من المرشحين يجري في سياقات الدستور الصحيحة وضمن ضوابط وشرائط المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.انه من يشعر بنفسه جامعاً لشرائط المفوضية (العمر والشهادة وعدم شموله باجتثاث البعث) لا تكفي هذه الشروط التي يمكن ان تتوفر في الالاف من ابناء شعبنا ولكن ثمة شروط وجدانية غير معلنة يدركها الناخب العراقي وهي الكفاءة والاخلاص والوعي والقدرة على التشريع والتأريخ النزيه والسمعة الطيبة والقدرة على التأثير في الجماهير والعقل المنفتح والسلوك المؤثر والخطاب الاستيعابي لكل العراقيين والحوار الايجابي في الاقناع واحترام الرأي الاخر.والميزة التي يتفاعل معها الناخب استعداد المرشح لخدمة الجماهير قولاً وفعلاً وشعاراً وشعوراً وقد انتهى الشعور البائس بخدمة الجماهير للنائب وتوظيف المنصب لخدمة النائب او المسؤول.عندما يفكر المرشح بالموقع بنظرة مادية نفعية تتعلق بالراتب والجاه والامتيازات الممنوحة النواب الحاليين فانه على استعداد بالتفريط بمصالح ابناء شعبه من اجل مصالحه وتغليب انانيته وامتيازاته على طموحات الجماهير.لابد ان يلغي المرشح كل هذه الاوهام عن باله وخياله لكي لا يتحول ممثلو الشعب الى استفزاز دائم وندم مستمر لمن انتخبوهم.فالمرشح لابد ان يستمر بنفس طريقته في حملته الانتخابية بالتواصل والاتصال بالجماهير لا ان يغلق قلبه وموبايله فور فوزه في مقعد في مجلس النواب ويركب سيارته المضللة ويتنكر ويتكبر على كل من انتخبوه.هذا النفاق والتنكر للناخبين سيفضح المرشح الذي يمارس الخداع والمكر والتحايل في اجتذاب وكسب ناخبيه وسرعان ما يتخلى ويتنصل عنهم فور حصوله على منصب نيابي وحصانة برلمانية ويمارس الكذب والتمويه على ممثليه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-10-29
خط شهيد المحراب الاكثر ديمقراطيه وحيويه وتجدد مع الحفاظ على المبادئ بين جميع التيارات الحاليه المتواجده في الساحه العراقيه
army
2009-10-29
مقطع من رسالةالى احد الشهداء: بالله عليك قل لي بصراحة من هم هؤلاء المتحولون الذين هم اشد كفرا ونفاقا المتسلقون منذ بدء حياتهم، ولا جل من يقربون بارادة غير مقنعة، ابدا انهم المتلونون المتارجحون كما لو انهم يلعبون على اراجيح الصغار، تعرفهم من قفزاتهم ونططاتهم اللانهائية هنا وهناك كما لو ان السماء والارض ضاقت عليهم من كثر مايقفزون ويتارجحون، انهم كالموائع ياخذون شكل الاناء الذي يوضع فيه ، فهم لازالوا يطبلون مسرعين للتصفيق بايديهم للقفز مرة اخرى.
army
2009-10-29
لو تذكرنا شروط التقديم للترشيح والتي كانت من ضمنها ان يكون المتقدم حاصل على شهادة البكلوريوس نرى اليوم ومن على شاشة قناة الفرات ان هناك البعض من هم يحملون شهادات ادنى حتى تصل الى الاعدادية . اخواننا لاتستغفلوا الناس او تعيدوا حالة الاستبداد والعبودية الصدامية. اخواننا كونوا بعيدين عن المحسوبية والمنسوبية والوصولية والانتهازية حتى في ابسط الامور وليس اخيار المرشحين فحسب. اخواننا لي بيت شعري حفظته من زمان: ايها المصلح من اخلاقنا ايها المصلح الداء هنا كلنا يدعي ماليس له كلنا يدعي ذا حتى انا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك