سالم كمال الطائي
لم نرَ أسخف ولا أرعن من "كادر"!! قناة "البغدادية" في بغداد. ولم نرَ أصغر وأغبى من كادرهم في مقرهم في القاهرة, تغطيتهم للأحداث بأسلوب بايخ وممجوج غارقين في الأخطاء اللغوية وعاجزين عن التعبير ومتعثرين في التفكير, ولا نعلم متى يتخرجون من مدرسة الأخ "الحشلوك" ليزج بهم في معترك الإعلام المحترَم والمحترِف.
ماذا فعل مراسل البغدادية في ذلك الصباح.. لقد اختار موقع فيه بركة من ماء المطر وظل ينتقد ويتهجم على أمانة العاصمة ومسئوليها وكان قد جلب شخصين من سيارتهم واستمرمعهم في حوار تافه وواصل التهجم والنقد "الهدام" والتحريض المقصود.. وقد تحدى عناصر الجيش المكلفين بإسكات صوته الفج وتحريضه المفضوح بعيداً عن الواقع والحقيقة, علما أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على بغداد كانت فرحة الناس بهذه الرحمة في الوقت المناسب ولم تكن المياه متجمعة بشكل مثير أو يضايق لا الناس ولا المركبات وكانت تسير بشكل طبيعي والمراسل "الشاطر" منهمك بشكل فوضوي وتهريجي بعرض ما يراه في الشارع, وقد توسل به الجندي عدة مرات مطالباً بغلق التصوير والمجيء معه لأنه عنده أوامر إلا أن "البطل" بقي يماطل ويعاند ويتحدى والجندي يتوسل به.. هذا الذي رأيناه وسمعناه.. لم يكونا سوى مهرجين مبتذلين يسعيان إلى التحريض والفتنة.ليس إلا يا كادر قناة "البغدادية" المحترفين في القاهرة!!؟؟ حتى من البلهاء تصنعون أبطالاً؟؟
https://telegram.me/buratha