عراقي يحب وطنه اكثر من المرشحين
اكتب اليكم وكلي امل انكم حريصون على هذا الوطن لاننا يكفينا ماحصل خلال السنوات الاربع العجاف من البرلمان الحالي ولابد ان نعمل جاهدين على منع وصول الانتهازيين واللصوص وذوي التاريخ الملطخ بالفضائح وارجو منكم الوقوف عند ماساطرحه عليكم وهي والله حقائق لابد ان يعرفها الناس لكي لاينخدعوا مرة اخرى والامر متروك لكم.شاهدت هذا اليوم مااعلنته احدى الفضائيات عن اعلان كتلة اياد علاوي وصالح المطلك وكان يشاركني مشاهدة الحدث شخص اخرصديق لي وبعد الاستعراض المسرحي للكتلة فاجئني صديقي بانه تعرف على احد المرشحين ضمن تلك الكتلة وتاسف كثيرا لوجوده ضمن المرشحين
ودخلنا في نقاش حول معلوماته عن ذلك الشخص ووجدنا متفقين ان من باب الحرص على العراق ان ننقل الى منبركم الحر تلك المعلومات وان مايدفعنا لذلك هو حرصنا على عدم تكرار حالة الفشل التي يعاني منها شعبنا جراء وصول اشخاص على اقل مايقل عن بعضهم ان تاريخهم ملطخ بالعار والشنار حيث سئمنا وجود المنتفعين واللصوص تحت قبة البرلمان وكلنا يعلم ان البعض كان طائفيا للنخاع واخرين كانوا تجار مرحلة وانتهازيين
لذلك يدفعنا شعورنا الوطني ان نبين لشعبنا حقيقة من سيترشح ومن اية كتلة كانت لاننا نريد هذه المرة ان ننتخب من هو مخلص للعراق ولكي لااطيل عليكم فاننا وجدنا ان الله والضمير يملي علينا أن نكتب لكم حقيقة المرشح للانتخابات ضمن كتلة اياد علاوي هو (الشيخ) عبد الرزاق علي الجنابي وهو شخص تاريخه حسب زعم صاحبي الذي اقسم باغلظ الأيمان بأنه يعرفه عن قرب كونه عمل معه في شركة الصناعات الخفيفة نهاية السبعينات وبداية الثمانينات هذا الرجل من أهالي المحمودية وهو بعثي كبير حتى سقوط النظام وكان بدرجة عضو شعبة ويدعي انه من شيوخ عشيرة الجنابين ( شيوخ التسعين الذين عملهم النظام السابق) كونه مناضل بعثي
كما انه شغل سابقا منصب مدير عام شركة الصناعات الخفيفة رغم انه لايمتلك شهادة انذاك.. وقد سجن في الثمانينات وطرد من وظيفته لانه كان يسرق منتجات الشركة عن طريق بيعها لتجار معدودين مقابل عمولات يتقاضاها وبصفقات كبيرة فيما يحجبها عن تجار اخرين لايدفعون له الرشوة وانفضح امره بعد ان اشتكى عليه بعض التجار المتنفذين لدى بعض اقرباء رئيس النظام السابق فاعتقل باوامر عليا وحكم بالسجن وطرد من الوظيفة والحزب بعدها تشبث وعاد واعيدت له درجته انذاك عضو فرقة ثم اصبح عضو شعبة في بغداد الكرخ وبقي حتى سقوط النظام ومن ثم حصل على استثناء من لجنة الاجتثاث بعد ان توسط له شخص من اقرباءه لدى الدكتور احمد الجلبي ..
هذا الرجل لو فاز واصبح عضو برلمان فهل سيخدم الشعب العراقي ؟ ام سيخدم نفسه وتعود حليمة لعادتها القديمة نفسي ثم نفسي ومن بعدي الطوفان؟ سؤال بسيط علما ان صاحبي ذاك يعرف اشقاءه ايضا وهم عائلة بعثية معروفة فشقيقه سعدون كان مدير مكتب وزير الصناعة لعدة سنوات وهو الاخر عضو شعبة وشقيقة الثاني كان عميد مخابرات وان الكثير من ابناء عمومته ينتمون الى حزب العودة كما يشاع عنهم في المنطقة .. نكرر نفس السؤال ماذا سيفعل بالعراقيين لو تمكن هذا الانتهازي من الجلوس تحت قبة البرلمان ؟
عراقي يحب وطنه اكثر من المرشحين
https://telegram.me/buratha