المقالات

صدامكم يقول انكم عار ياعملاء البعث والاجرام

2280 15:21:00 2006-09-21

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

حقيقة انها حكمة من الله ورحمة منه واسعة  في ان نرى اقذر الطغاة وهو في هذه الصورة من السعار والهيجان والفلتان في اللسان وحقا على شعب العراق ان يحمد الله ويشكره ان اوصل هذا الطاغية الى هذا الوضع المزري والمهين والعبرة لزمايله واقرانه من القمامات المخزية والتي حالها ليس باحسن حال من ذلك الارعن القابع في قفص الذل والفرجة المجانية ..اسعدني ان ارى الطاغية اليوم وهو يعترف ان عملائه ووكلاء الامن الذين اغرق العراق بهم وقت كان مستاسدا وهو الجرذ على اسارى العراق ومن نعال ابا تحسينهم  يساوي العوجة ومن فيها من رعاع اجلاف ..اثنان خسيسان في هذا الزمان البعثي والعربان الجربان  فهؤلاء الاعراب واعني بهم من رضي بذل الطغاة واعانهم ومن سمى هذا الماثل في قفص الذل قائدا وفطحلا وشموخ الامة ورايتها الخفاقة  واستثني شرفاء العرب ومنهم كل عراقي اصيل  انشاء الله فالعروبة والاخلاق وسموها  هي نتاج مدرسة الاخلاق المحمدية الحقيقة وما انتجته مدرسة اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم وعلى آلهم  اجمعين ..هل سمع عملاء هذا الاحمق ماقاله صدامهم اليوم وهو يكلم القاضي المبدع والرائع انشاء الله دوما الاستاذ محمد عريبي وهو يحاول تشويه سمعته قاصدا ذلك حينما قال له الم يكن ابوك وكيل امن ايام حكمي ؟؟؟لمن لايعرف معنى وكيل الامن من الاعراب فهو انسان منحط وساقط كسقوط دولة البغي والاجرام الصدامية وهو من يستخدمه النظام ايام بطشه لنقل المعلومات من بين الناس الى السلطات الامنية والاستخبارية كما في بلدانكم  ..بالطبع وكيل الامن هو عنصر استخباري متخفي بلباس مدني ينقل المعلومات عن اناس يعتبرهم النظام مضادين له او هناك شكوك في ولائهم له ..كانوا اخس البشر وكان يختارهم النظام من بين الساقطين وضعاف النفوس والمرتزقة الذين لايمتلكون مقاييس انسانية كباقي البشر وهم صناعة انظمة فاسدة ومنتشرين في العراق وكل البلاد العربية يستخدمهم بقية الطغاة لنقل المعلومات عن الابرياء ومن لايستسيغ افعال الحكم الاستبدادي الدكتاتوري الاجرامي ..اثار اهتمام الجميع واهتمامي هيجان الطاغية وازلامه والمحامين حينما استطاع شرفاء العراق من ازاحة القاضي العامري الذي يكفيه شبهة في احقية الطرح الذي نادى بتنحيته انه مرضي عنه من قبل الطاغية وازلامه ومحاميه  وهذه وحدها لها دلالات كبيرة وعلامات استفهام يجب كشفها فحال القضاء المزري هو احد اسباب بلاء هذا الشعب لا بل ان العدل اساس الملك والعراق ينفرد من بين كل دول الدنيا بتعطيل العدالة واستحقاق المجرمين وبقصد واضح ومكشوف وورائه ماورائه من مخطط معني به انزال اكبر قدر ممكن من الضحايا من ابرياء العراق لتمرير اجندة مشبوهه يقود اطرافها العراق الى بغية تلائم مايرغبون ...لو لاحظنا تصرف الطاغية نحو الاستاذ محمد عريبي نجد انه ينم عن سوء تقدير واعتراف من غير وعي وعلم ودليل غباء وضحالة تفكير تلك  العقلية التي تقود العصابة الاجرامية القابعة في القفص وخارجه  ومن يعينها ويساندها فحينما اطلق المجرم الدكتاتور صرخته واتهامه بان والد الاستاذ عريبي وحاشاه من تلك التهمة انشاء الله هو وكيل امن وان الطاغية كان يعرف حتى عملية الفتق التي عملها وكانت نبرة الطاغية وهذا واضح هي نبرة  سخط وانه كان في حالة هجوم  على القاضي واذن كل كلمة اطلقها وقتذاك هي كلمات اتهام وسباب وكان يريد الطاغية ويظن انه سيدق اسفين بين شعب العراق وهذا القاضي الذي تشرأب العيون والقلوب المكلومة في كل العراق من اقصى شماله الى اخر قطرة ماء في شط العرب الى تصرفاته وعدالته ولا تنتظر منه الانحياز لجهة المظلومين بل احقاق الحق وازهاق روح الباطل الصدامي الاجرامي الدكتاتوري  ..اذن هو كان يتهم القاضي بان وكيل الامن المفترض في نظر صدام هو والد القاضي انه عار وانه امر مخزي ان يكون الانسان عميلا لنظام تربع هذا الطاغية على عرشه الدامي بفضل عشرات الآلاف من هؤلاء الرعاع  العملاء ووكلاء الامن والذين تلقى منهم جل شعب العراق الطيب الطعنات والغدر والبطش وايضا تلقوا من شعب العراق الابي الكثير من الضربات سواء في حالات منفردة او ابان الانتفاظة الشعبانية المباركة في عام 1991 حينما نالوا قصاصهم العادل بايدي ابناء الشهداء الغيارى وحتى في بعض الاحيان من قبل عوائلهم التي كانت تشمأز منهم وهناك الكثير من القصص التي لامجال هنا لسردها عن هؤلاء المجرمين القذرين وقد كتبت في عام 97 سلسلة مقالات في صحيفة المنبر عن اثر هؤلاء على العراق والاسلام وانهم اشد فتكا بالامة من اي صهيوني في اسرائيل ...ليسمع عملاء النظام رأي قائدهم بهم ولايستطيع احد ان يقول ان صداما كان يمتدح اب القاضي حينما تفوه ضده بما تفوه وان ماعناه هو ان كل من عمل مع النظام برغبة وتطوع وامثال هؤلاء الوكلاء وهم عماد واساس تلك السلطة والا لم يستطع الطاغية من الوصول الى دقائق الامور التي تعني تلك الابطال التي كانت متربصة تعمل ليل نهار لازالته والدليل انهر الدم والمقابر الجماعية التي رآها العالم كله فكنا في العراق نعتقد ان بين عراقي وعراقي شريف عميل وكيل امن  خسيس وكنا نردد دوما حينما يفتح حديث ضد الحكم الاجرامي ان للحيطان آذان ولهذا كنا نعتقد ان هؤلاء الانجاس بنقلهم المعلومات للنظام انما يقدمون له اكبر الخدمات  ولكن ظهر الان وباعتراف سيدهم الاحمق انهم ازبال وحثالات كان يستخدمهم النظام لتمشية اموره وكانوا طعما للازبال والمنبوذين من قبل شعبهم المنكوب بوجودهم وتصرفاتهم واخلاقهم الغير سوية وامثالهم الان كثير كثير امثال نوري الزبالة المرادي والقلمجي وسموري عبيد وبهجت الكردي وعبد الشيطان علوان والحسني والسامرائي ماجد واللاموفق وووووو ما تشماز النفس من ذكرهم  ..ساسرد لكم حكاية من حكايات هؤلاء العملاء الخونة في نظر الشعب وقائدهم بعد وصوله للقفص المذل فحينما استطاع ثوار الانتفاظة من السيطرة على كل مدينة النجف كنت من اوائل من دخل مديرية امن النجف نبحث في دهاليز سجونها عن الابرياء والسجناء المعتقلين في تلك السجون المظلمة والعميقة والتي طالما قضينا فيها بعض الاوقات المشرفة لنا ولاخوتنا الاعزة وكانت سجلات الامن تعج بالمعلومات وقام الكثير من الاخوة بانتزاعها من صناديقها وارشيفها ومع الاسف اتلفنا الكثير من تلك المستندات عندما دخل الطاغية بحثالاته الى المدينة فيما بعد لانه تشكل خطرا على حياة اهلينا وقتها وكانت تحوي اسماء من أعدم وقد نشرناها على ابناء المدينة وعلقت تلك الاسماء على الاعمدة  وحصلت وقتها على سجل باسماء الكثير من العملاء ممن كان مشخص والمذهل هو ورود اسماء ماكنا نظن انها تفعل تلك الغدرة باهلها وفعلت ذلك بكل ذكاء وخسة واستطاعت اخفاء امرها حتى تلك الساعة وحتى ان بعضها كان عمائم تدرس في الحوزة واتذكر حديث للشهيد السعيد السيد محمد محمد صادق الصدر كان يقول انني اعلم ان من بين الذين يعملون في مكتبي من هؤلاء ولكني لا اخشاهم واتمنى من الله ان يهديهم ولدي التسجيل بالصوت والصورة لحديثه رضوان الله عليه وكان هناك اختراق للكثير من المساجد والحسينيات فكنا نعلم ان مؤذن حسينية الشوشترلية قرب بيت الشهيد الصدر وقت ذاك هو عميل امن وقتل بعد وقت على يد احد الاخوة الابطال الشهيد محمد عنوز رضوان الله عليه هو وبعض الانجاس ..كانت هناك ورقة لفتت انتباهي من بين تلك الاوراق والسجلات وهي تخص احد العملاء لا اتذكر اسمه الان ولكنه كان كاتبا فيها وهو عامل في معمل الاسمنت انه في الساعة الثانية عشر ظهرا خرج المدعوا فلان ابن فلان وانه غاب ساعة وعاد ودخل غرفة فصلى الظهر والعصر وبعدها  خرج مع فلان ولم يعودا حتى الرابعة عصرا ويعتقد ان هؤلاء يخططان لعمل ضد الحزب والثورة وووووو الى ماشاكل هذا الكلام القذر وبالطبع مع كل تقرير هناك وصل مرفق بمبلغ خمسة وعشرون دينارا وهو ثمن كل تقرير يكتبه هؤلاء وكما علنما ان هناك تقرير بخمسة دنانير وبعشرة وهكذا صعودا اي حسب نوع الخبر وهؤلاء يعتمدون كثرة التقارير كاذبة او كاذبة او كاذبة قلا افتراض لصدقهم لكي يحصلوا على اكبر قدر من المال  ..هذا النموذج من الاعمال كان يستخدمها هؤلاء ضعاف النفوس للانتقام من منافسيهم في العمل ومن يحقدون عليهم والكثير من تلك التقارير كانت كيدية وحتى ان هناك بعض المرضى في نفوسهم من يعلم ان هذا الشخص عميل قذر ولكن لان له مشكلة تجارية او شخصية مع انسان ما فكان يناوله مبلغا من المال لكي يحرق غريمه  بتقرير يشفي غليله المريض انتقاما منه لانه اختلف معه حول بضاعة او امر بعيد عن السياسة او استحقاق الموت الذي يكون نتيجة حتمية لتلك التقارير القذرة والتي يعترف صدام اليوم بقذارة من عمل فيها اضافة الى ابتزاز هؤلاء للكثير من الابرياء بتهديدهم بتلك التقارير مقابل مبلغ من المال ..اتذكر حينما قررت الهروب من العراق بعيد الانتفاظة الشعبانية وكنت ملاحقا ومحكوما بالاعدام  وكنت اتخفى هربا من ازلام الطاغية كنت بحاجة الى جواز سفر لكي اخرج به وبالطبع كان صعبا على من هو في حالي الحصول عليه فمن شروطه برائة ذمة من الامن ومن المختار ومن التجنيد وماشكل ذلك وكل دائرة من تلك الدوائر يكلفني المرور بها حياتي ولن اطيل استخدمت المال من اجل تجاوز كل هذه المراحل وكان هناك عميلا من هؤلاء اوصلني احدهم اليه يستطيع تخليص كل تلك الملحمة بمبلغ وقتها يعادل ثروة وهو 150 الف دينار مع العلم ان الدولار لازال في قوته  واتفقنا على كل شئ وحينما حان وقت التسليم على ان يسلم له المبلغ بعد تجاوزي الحدود ولكن المجرم ارسل لي تهديد ان لم اسلم له المبلغ مضاعفا سيكون الجواز والاوراق كلها في الامن فما كان من بعض الاصدقاء الابطال الا ان يرسلوا بعض الشباب الذين لايعرف انهم على علاقة بنا  ليوقعوه في فخ استدراج وجلبوا لي جوازي وقالوا لي اليوم عليك المغادرة ولادخل لك به انه في قبضتنا ...هؤلاء هم من عناهم الطاغية المجرم وهم اليوم اكثر من وباء الطاعون ابان سطوته والبعض منهم يعمل برغبة اجرامية تربى عليها والبعض يشترى نتيجة ضعف في اخلاقه واخر مجرم يبتزوه بالتهديد والترغيب وجل هؤلاء مصيرهم الاحتقار والسقوط والاشمأزاز من قبل من صنعهم  اولا وعملوا معه كما ورد على لسان الطاغية في هذا اليوم عنهم او من قبل ابناء الشعب وشرفائه بالخصوص وايضا خزيهم في صحيفة التاريخ والتي تسجل كل شاردة وواردة فكما هناك ابطال فهناك عملاء وهؤلاء تعلموا العمالة من ربهم الاعلى الذي يقدسون وهو اكبر واقذر عميل انتهت صلاحياته فرمي رمي الزبالة الغير قابلة للمعالجة وماتروه من نموذج لاحد العملاء الاعراب زيفا وهو صدام انما هو العبرة التي يلقنها الله لكل رخيص يخون شعبه وليس هناك اقذر من عمالة صدام والحكام العرب لاعداء الله والانسانية والتاريخ لا بل تجاوزوا من عملوا لصالحهم  عملاء في الخسة وكما يقال تلميذ العمالة عميل ونص  .. احمد مهدي الياسري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
sara
2006-09-21
bisaraha ana chayfa enou afkarak motatarefa we mwakefak mine saddam salbi ktiiiiir. we kamane akiiid enak tikrah kol 3arab mine moheet hata lkhalij.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك