المقالات

من اعاد القتلة البعثيين الى دوائر الدولة

737 13:45:00 2009-12-10

د. ازدهار الساعدي

يتحدث نواب عن التيار الصدري ان عدد البعثيين الذين عادوا للمؤسسات الامنية حوالي اربعين الف اكثر بقليل تقريبا وهو الذي يعرفه ربما التيار الصدري وربما كل ضباط الامن والمخابرات واجهزة القمع من امثال جهاز الادلة الجنائية وغيرها من الاجهزة المعروفة والذين لم يطالهم الاجتثاث لانهم ليسوا اعضاء شعب فما فوق ولكنهم قتلوا الابرياء وعذبوهم وربما الكثير من وكلاء الامن او وكيلات الامن من اولئك الذين تطوعوا للكتابة على الاخرين وقطع رقابهم والتقرب بالزلفى لضباط الامن والمخابرات والاستخبارات والذين اليوم هم مستشارين لوزراء الوزارات الامنية او قادة عمليات يساعدون على ادخال السيارات المفخخة لقاء دفتر دولارات او في كثير من الاحيان من دون اموال لانهم يتلقون اتصالات من قادتهم البعثيين في الخارج ولعل الاعترافات ان كانت صحيحة التي اظهرتها قيادة عمليات بغداد بعد الانفجارات المتكررة الاخير خير شاهد على ذلك فالمفجر الاول كان بعثي قدم دفتر ابو المية دولارات لضابط كبير سهل دخول المفخخات من المقدادية الى موقع الانفجار اما الثاني فاعترف انه لم يقدم اي دولار او دينار للضابط الذي ادخل المخخات لانه اي الضابط الذي ادخل السيارات المفخخة من البعثيين الكبار بل ان الاساليب التي تراها في الدوائر الامنية من الباب حتى مكتب اكبر ضابط في الدائرة الامنية هو اسلوب بعثي لا يختلف عما كان يراه العراقي ايام نظام الابادة الجماعية البعثي قبل 2003 وان هؤلاء القتلة اعادهم حزب الدعوة الاسلامية لسببين الاول لانه يعتقد ان البعثيين يقدمون طاعتهم لكل من ينفخ جيوبهم ويعطيهم السلطان وثانيا لان ليس لحزب الدعوة قاعدة فارد الدعاة ان يجعلون من البعثيين قاعدة لهم واعتقد ان سببا ثالث يقف وارء الامر الا وهو ان الدعاة يريدون ان يثبتوا للبعثيين انهم لايحقدون على البعثيين وان سبب حرب الدعاة الحاليين مع البعثيين من اجل المناصب فاذا صار البعثيون طيعون فان الدعوة سيقلدونهم مناصبهم وفعلا اليوم البعثييون هم الذين يأمرون ويتزعمون الناس وان سياسة صدام في تجيش العشائر هي نفسها ينتهجها الدعاة فلماذا يذمون المجرم صدام لا اعلم وهم الذين اعادوا القتلة الى الحكومة فيما يعتقل الصدريون ويعذبون فقط لانهم يؤمنون بمنهجهم الاسلامي ولا يدينون لغير المرجع المقدس السيد الصدر (قدس سره )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نور العراق
2009-12-12
لم يسأل حتى الآن هذا السؤال :: أيهما أحق بصولة الفرسان (( اذا كانت صولة فرسان حقا" )) محافظة البصرة أم محافظة ديالى ؟؟ ولماذا لا تزال ديالى والموصل أكبر معقلين للقاعدة على مرأى ومسمع أصحاب صولة الفرسان ومع ذلك لم يصولوا عليهم كما فعلوا في البصرة !! ما هو اللغز ياترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
army
2009-12-11
البعث موجود مادمنا من دعاة ثقافة استحمار الشعوب
abkm
2009-12-11
بعد التحيه والسلام مع الأسف لازالت ثقافة البعث متجذره في اعماق النفوس .وللتخلص من هذا الوسواس الخناس وليرجع العراقي لأصالته لكرمه لسماحته ولطيب ارومته وخلقه ويغتسل من ادران البعث ونجاسته يحتاج لزمن قد يطول ويمتد .ونحن لانملك كل هذا الصبر ولا نصبر كل هذا الزمن.ما العمل اذن.اين نتجه ولمن ؟...نصرخ بوجه الأخر ؟,ننقد الأخرين بعنف وبالهمز وباللمز؟ نستبيح المحرمات بكشف عيوب الموءمنين والموءمنات؟نرمي الأقربين بحجارة سجيل من خلف جدار الصحافه؟لا لا وكلا . انما العمل بسيرة الأئمه وصفاء النيه وقبول الأخر
مرتضى الخفاجي
2009-12-11
انا اعرف انكم لم تنشروا تعليقي الا انه اعادة البعثيين القذرة جاءت من خلال الصغوط الامريكية اسال اين اصحاب الضمير من برلمانيين العراق وماذا كان ومقفهم لا داغي للتناحر والركض وراء الكرسي ان صدام القذر ليس ببعيد
د.محمد الاسدي
2009-12-10
السلام عليكم نضم صوتنا مع الدكتورة الفاضلة ونحذر من الايام القادمة ماذا سيحدث في الكليات وخاصة الاهلية منها حيث عشش البعثيون على كراسي عمدائها ماذا ننتظر تفيرها ام تخريج جيل من البعثيين والصداميين الجدد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك