المقالات

دعاة الحكومة العلمانيه ليال حمراء وخطابات مقدسه في النهار

1700 16:55:00 2006-09-24

( بقلم : قاسم الخفاجي )

تتزايد الاحاديث منذ فتره ليست بالقصيره عن ضرورة مسك السلطه في العراق بيد العلمانبيين والدعوه الى عدم انخراط رجال الدين في العمل السياسي اليومي وكذلك على المدى البعيد .والحقبقه هو ان هؤلاء يريدون شيئا آخر وهدف اكبر واخطر يخفونه ولا يجرؤون على البوح به  انهم ببساطه يريدون تهيئة الاجواء لطبقه من مدمني  الخمورعشاق الليالي الحمراء واغان ام كلثوم ان يتداولوا السلطة فيما بينهم باسم الوطنيه ومحو الطائفيه ..الخ).انهم يريدون خلق بيئة التحلل الاخلاقي والفساد الاجتماعي غير انهم لايجرؤن على قول الحقيقه كاملة.انهم يتحسرون على الايام التي كانت فيها بغداد تعج بآلاف البارات والكباريهات  والمداعر. انهم  يتحسرون على الايام التي كانوا يبولون فيها وهم واقفون مثلما فعلها قدوتهم نوري السعيد وبال واقفا خلف شجره كما هو مدون تاريخيا عن سيرته الناصعه جدا جدا .او كمثل المقبور عبدالسلام عارف الذي هرول الي ام كلثوم ليقبل يدها لولا ان منعه ومسكه  صبحي عبد الحميد  وقال له اجلس انت رئيس دوله وكان المشير قد لعبت الخمرة براسه في حفله لام كلثوم في القاهرة(ارجع الى حديث صبحي عبدالحميد لقناة الشرقيه) .ولا ينبغي ان ننسى رئيسا لحكومه عراقيه بعد 9نيسان قال انه يسهر الليالي مع اغان ام كلثوم وهذا الاخير هو الذي تبني عليه الفئات التي تسمي نفسها علمانيه عظيم آمالها ومستقبل احلامها . ان الشئ الذي لايمكن تجاوزه هو ان من تصدى للدكتاتوريه هم رجال الدين ومن حولهم من الحركات السياسيه والاحزاب وهم وحدهم الذين  قدموا التضحيات التي لاتقارن باي جهد مواز لازالة الطغيان من ارض العراق اما هؤلاء الذين يدعون العلمنه ويطالبون بالسلطه بشكل خجول كان جلهم من في معطف صدام  ولم ينبسوا ببنت كلمه الا بعد ان ايقنوا ان سقوط صدام امر حتمي

فلماذا لا يجاهرون بمعارضة له وان كانت زائفه. ان على رجال الدين اليوم في العراق تكليف وواجب شرعي هو ان يتواجدوا في كل ميادين الحياة بل وفي صلب العمليه السياسيه وقيادتها حتى بلوغ كامل اهدافها وان اي تراجع او تهاون  او تساهل لا سامح الله سيلحق افدح الاضرار بالعراق كبلد وكشعب اغلبيته الساحقه لا تثق بدعاة العلمانيه اصحاب الليالي الحمراء الذين يلقون على الناس خطابات طنانه رنانه في النهار وفي الليل شئ آخر  وما ادراك ما الليل عند هؤلاء  انه نسيان الدين و الدنيا والاخرة  والناس والمجتمع  .

ان الحاكم من صنف هؤلاء لا هدف عنده سوى الشهرة والمتعه في الظهور الاعلامي ونهب المال العام كما قد رايتم حين نهب وزير الدفاع  العلماني في الحكومه الكلثوميه مبلغا زهيدا جدا (مليار دولار فقط) وهذا من اعظم الدلائل على صلاحية واهلية الجماعة للحكم (اقبض من دبش) فيا ايها المنادون بتحكيم هؤلاء الجناة المجرمين  اخرسوا واخجلوا ان كان لديكم ذرة من الحياء والخجل .

ان صناديق الاقتراع هي وحدها من يقرر الحاكم والحكومه في العراق  وطالما ان الدستور قد حسم هذا الامر اذن فليتنافس في ميدانه المتنافسون . وهذه تركيا انتهت صناديقها الى طرد العلما نيين وجاء الاسلاميون ورحب الشعب بهم بعد ان ضاق ذرعا بالطبقه العلمانيه الفاسده رغم ان نظام الحكم لا يزال علمانيا اذن فما دام الجميع قد اتفقوا على قواعد اللعبه الديمقراطيه فعلى الجميع كذللك احترام نتائج اللعبه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد البلداوي
2006-09-24
وهل لهكذا وجوه صفيقه احترام لكرامتها عندما استقبلت أحدهم أحذية الزائرين في النجف الأشرف لكي يكون لهم احترام لقواعد العمليه الديمقراطيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك