المقالات

برقية شكر مستعجلة ( لهيئة الدفاع عن جرذ العوجة )

2449 22:39:00 2006-09-26

( بقلم : الكوفي )

نعم نشكر هيئة الدفاع التي اظهرت لنا حقيقة حامي البوابة الشرقية وقائد الامة العربية ومجموعة الصعاليك التي كانت تحكم البلاد والعباد والبصورة والصوت وعلى الهواء مباشرة من خلال جلسات المحاكمة ولعل العالم العربي قبل غيره قد شاهد هذه الجلسات .وهنا نريد ان نسلط الضوء وابداء وجهة نظرنا الخاصة وللقارىء العزيز ان يضيف ما يراه من وجهة نظره في تحليل ما جرى ويجري من تصرفات وسلوكيات قائد من القيادات العربية والذي كان بالامس القريب ينعت بصفات قل نظيرها في غيره منقبيل ما ذكرناه اعلاه ونذكر صفات اخرى نعت بها حتى لا نبخسه حقه وبعد ذلك نتناول الموضوع المشار اليه في العنوان بشكل مفصل .

الصفات التي نعت بها .اولا : الرئيس القائد المناضلثانيا : القائد العام للقوات المسلحةثالثا : القائد الضرورة رابعا : حامي البوابة الشرقيةخامسا : امل الامة العربية

هذه النعوت هي النعوت الاكثر استعمالا في ايام تسلطه على رقاب العراقيين ونريد هنا ان نتناول هذه الصفات ونربطها بسلوكيات حاملها زورا وبطلانا اثناء مجريات المحاكمات او الجلسات ومن ثم مالذي قدمته هيئة الدفاع والتي شكرناها على موقفها .

اولا : الرئيس القائد المناضل ، لابد ان يكون لكل شخص يصل لمثل هذا المنصب ان يمتلك مقومات وصفات قد لاتكون موجودة عند غيره وبما اننا في ايام حكمه لا نعرف حقيقة سلوكياته عن قرب وبشكل اكثر دقة اليوم نراه على حقيقته التي كنا نتمنى ان نراها وكذلك الدول العربية التي باتت تندب حضها في مثل هذه القيادات التي خدعت بها ، وبعد كشف المستور من خلال مجريات المحاكمة اتضح للجميع ان هذا القيادات المناضلة ماهي الا اكذوبة مررت على هذه الشعوب المغلوب على امرها .

هنا نطرح تساؤل هل عكس هذا المعتوه في سلوكياته داخل قفص العدالة انه رجل متزن كان يقود بلد تعداده تجاوز الستة والعشرون مليون ، والجواب كلا بل كان يفتقر لاي صفة اخلاقية او مهنية او حتى حنكة سياسيةلابسط سياسي وكان عليه ان يتظاهر خلاف حقيقته حتى يظهر للعالم انه كان رجل يستحق ان يطلق عليه كلمة رئيس جمهوريه ، وهذا ما اوقعه فيه الدفاع ولذلك نحن نشكر الدفاع اذ كان في توجيه الدفاع للمتهمين باثارة البلبلة في الجلسات حتى يستطيعون ان يماطلوا في الوقت ونسوا انهم اوقعوا متهميهم في فخ غير مقصود ولله الحمد وبدى للمتابع العربي قبل غيره ان صدام ومن معه ماهم الا همج رعاع ومجرمين قتله لايفقهون في فن السياسة شيء لا من قريب ولا من بعيد .

ثانيا : القائد العام للقوات ، هنا لابد ان نقف وقفة مع الشعب العربي ونقول هذه قياداتكم التي تقود قواتكم المسلحة وحمات بواباتها الشرقية لقد سلموا البوابة وفتحوها على مصراعيها ولم يكتفوا بذلك بل هربوا من ساحة النزال وكانوا السباقين ولم يكتفوا بذلك مرة اخرى بل اختبوا في جحر وهان عليهم ان يسلموا بلدانهم مقابل بقائهم في جحر على قيد الحياة فايت قيادات هذه ، والغريب ان هذه القيادة لا تستحي من نفسها وتقف مرة اخرى في قفص الاتهام وكان ليس هنالك شيء قد حصل ، كذلك نقدم الشكر للدفاع الذي اوعز لهذا القائد ان يتصرف داخل القفص ببعض التصرفات التي كان الدفاع يظن انها تخدم دفاعهم وبالتالي ظهر القائد بشكل يدعوا للسخرية من خلال طرده عدة مرات حتى وصل به الحد ان يستلذ بالطرد وكان لسان حاله يقول( تعلم على الكفخات عيني ) .

ثالثا : القائد الضرورة ( اسالكم بالله هو هذا قائدكم الضرورة يا امة العرب ) اذن ماهو حال قائدكم الغير ضرورة والجواب متروك للامة العربية كي تجيب وتدافع عن قياداتها والتي ان جلست على الكرسي لا تنخلع عنه الا اذا جائهم ملك الموت .

رابعا : حامي البوابة الشرقية ، هذا اللقب الذي السق بالجرذ المهزوم لعله كان من اكثر الالقاب التي اصابت هذا المعتوه بداء العضمة حيث ظن وصدق نفسه انه حامي الجهة الشرقية للامة العربية خصوصا بعد الدعم المادي والاعلامي والعسكري من قبل حكومات الدول العربية وبهذا الفعل الشنيع واشعال الحرب مع الجارة المسلمة ايران ذهب ضحيت هذه الحرب اكثر من مليونين من الطرفين ناهيك عن عدد المعاقين وفي نهاية المطاف تسلم البوابة الشرقية على طبق من ذهب لان حليف الامس ادرك ان هذا المعتوه وبعد غزوه الكويت اصبح خطرا عليهم وبالتالي ان حماية البوابة ماهي الا خدعة تظاف الى تاريخ هذه الحكومات المظلمة .

خامسا : امل الامة العربية ، يقال ختامها مسك وهنا نريد ان نختتم مقالنا بهذه الصفة التي منحت لجرذ العوجة من بين الصفات التي تناولناها ونقول هذا املكم الذي كنتم تعولون عليه من بداية تسلطه بانقلاب على سيده ومعلمه المقبور البكر والى يومنا هذا لم نسمع انه خسر معركة او انهزم في ميدان وكان الذي حصل لم يحصل يعترف لايران بانه اول من بداء الحرب ويقر بالتعويضات واعلامه واعلام الامة العربية يلعلع انه منتصر ويخرج من الكويت مهزوما ويعرض الجيش العراقي للابادة ويوفع على ورقة بيضاء وكذلك الاعلام يلعلع ويجهر بالنصر ويخرجوه من الجحر والقمل قد دب في جسده النتن وشعره الاشعث ويلعلع الاعلام العربي بالنصر واخرها يظهر على حقيقته في قفص الاتهام والاعلام لازال يطبل لهذا النصر .

مبروك للامة العربية هذا البطل الهمام وحامي بوابتها وملهمها والتي جمعت فيه الخصال واخرها جرذ العوجة وشكرا للدفاع مرة اخرى واقول لهم لقد اخطئتم الهدف واظهرتم موكلكم على حقيقته وانتم لا تشعرون والى انتصارات جديدة والحبل على الجرار .

الكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك