المقالات

الثالوث المقدس ألأب وألابن وروح القدس 0وحده 0حريه 0 أشتراكيه

1839 02:01:00 2006-09-27

( بقلم : سيف الله علي )

يردد الاخوه المسيح في صلاتهم الثالوث المقدس وهي الاب والابن وروح القدس وقد أستنبط المقبور ميشيل عفلق من هذا الثالوث المقدس شعاره المنجس الوحده والحريه والاشتراكيه وهنا يصح المثل العراقي الشعبي الذي يقول أن ( الجدر يكعد على ثلاثه )وهنا نقصد فقط الثالوث المنجس لحزب لبعث وفي دراسه بسيطه  لمسيرة هذا الحزب التافه سواء كان في العراق أو في مهد العروبه سوريا الصامده ونبدا في شعارها الاول وهو الوحده فقد عمل الحزبان في سوريا والعراق على تدمير أي نوع من أنواع الوحده وهذا التأريخ المعاصر بين أيدينا كلما أجتمع العرب لأجل توحيد صفوفهم حتى ينبري أحد الحزبين سواء في العراق أو سوريا لأجهاض أي مشروع وحدوي وأستعداء الدول العربيه بعضها ضد بعض والذين عاصروا حقبة الحكم البعثي في العراق شهود على ذلك . الشعار الثاني وهو الحريه وقصدهم من الحريه هو حرية البعثيين فقط ليعثوا في البلاد والعباد الفساد والقهر والاضطهاد وحتى قتل وأغتصاب النساء بحجج ملفقه ولم يذق شعب سوريا والعراق أي طعم للحريه التي كفلتها لهم القوانيين السماويه والوضعيه في حق ممارسة الطقوس الدينيه او حرية التعبير او تشكيل نقابات وجمعيات او احزاب او حرية الصحافه وغيرها من أمور تخص الحريه الشخصيه .

وأما شعارهم الثالث وهو ألاشتراكيه فأن هذان الحزبان كانا صادقين بعض الشيء في هذا الشعار وهو توزيع الجوع والفقر وشحت المواد الكهربائيه والغذائيه وكل ما يمت للمعيشه بسبب ألأ وجعلوا المواطنين يقفون في طوابير طويله لأجل الحصول على تلك المواد التي تدخل في صلب حياة المواطنين أي أن اشتراكية الفقر مشاعه على عامة الشعب بأستثناء البعثيين فهم غير مشمولين بهذه الأشتراكيه لنهم فوق القانون وفوق الشعب .

 مقالتي هذه تعبير عن رفضي لما قاله الحيه الناعمة الملمس ذات السم الزعاف ظافر العاني يوم أمس عندما أستضافته غرفة البرلمان العراقي وقد تحدث فيها هذا البعثي عن سلبيات الحكومات التي سبقت سطو حزب البعث على السلطه في العراق .  حيث لم يدع هذا ألأفاق كل وسيله من أجل تجميل صورة حزب البعث ألا وطرقها وضن هذا الضال بأن الشعب العراقي فاقد للذاكره كما نعت رئيسه جرذ العوجه  من قبل الشعب العراقي بفقدان الذاكره وأن الشعب العراقي ذو غفله وكان ذلك أثناء الحرب العراقيه الايرانيه 0 هؤلاء البعثيين مصابون بعمى البصيره لأنهم يعتقدون بأن العراق قد نسى مصائب وكوارث هذا الحزب الشوفيني وأن هذا الأرهاب الذي يمارس في العراق بقيادتهم سوف يجعل العراقيين يترحمون على زمانهم ذلك الزمان ألأغبر الذي مر على العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك