المقالات

رموز شاخصه مازالت في الاذهان في الصباح وفي المساء

2881 18:12:00 2006-09-27

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين انها رموز مقدسه ومطهره يذكر فيها اسم الله في كل وقت وحين وهي عديده ولكني ساخص البعض منها لكونها الاقدم والاعرق في مدن ديالى وبالاخص في مدينة بعقوبه انها حسينية السيد عبد الكريم المدني واحده من اقدم بيوت العباده في ديالى وفي مدينة بعقوبه وهي تقع في مركز مدينة بعقوبه وفي شارع سمي على اسمه شارع الحسينيه التي تعد من اجمل وارق شوارع بعقوبه بينت من قبل عائلة السيد الراحل عبد الكريم المدني وعمرها يتجاوز القرن وهي كانت قائمه الى وقت قريب رغم ان ابن السيد عبد الكريم وهو السيد علي قد تعهد ببناء الحسينيه من جديد لانها قد اكل وشرب الدهر عليها ولكني مازلت اذكر اوصافها قبل ان يتم هدمها ليتم انشاء بناء جديد محلها اتذكر نلك الحيطان والجران وتلك المناره الشامخه في سماء بعقوبه وبالكاد اتذكر خطب ذاك الرجل العظيم الذي كان بالامس اماما وخطيبا فيها انه السيد عبد الكريم المدني للاسف لم اعد اتذكر تلك الخطب التي كان يلقيها لاني كنت صغيرا ولكني اتذكر تلك المقوله التي كان الناس يرددونها ان من يريد الذهاب الى صلاة الجمعه فعليه ان يتناول وجبة الغداء وان يتهيا للبقاء الى وقت العصر نعم انه كان سيدا ومجاهدا ومازلت اذكر ذاك الذي زار فيه الطاغيه صدام دار السيد عبد الكريم بعد هزيمته في حرب الخليج عام 1991 وطلب منه صدام ان يبارك له بالنصر (الهزيمه )التي حلت بالعراق وان يدعي له البارئ عز وجل ان يوفقه وان يسدد خطاه فرفض السيد حتى مجرد الكلام معه وما كان جوابه سوى ايات من القران تدعوه الى التوبه والى العوده الى الله .نعم انها بحق رموز شاخصه بالرغم من قيام الاشرار بنسفها اليوم (حسينية السيد عبد الكريم المدني )ولكنهاباقية بالاذهان والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا بعد قرن تم نسفه هل كان مخفيا عن الانظار ام كان يوما ما يطبل للطاغيه صدام على غرار البعض من خطباء الجوامع في بعقوبه ومنهم من شغل منصب مسؤول الاوقاف وعضو بارزا في حزب البعث المهزوم انه قياس مع فارق كبير او بالاحرى لايمكن اجراء اي مقارنه او قياس فشتان ما بين الاثنين ولكن الجواب التقليدي لكل تلك الاسئله هي محاولة لطمس كل الرموز الداله الى اتباع اهل البيت في ديالى وهذا المخطط هو ليس بالجديد ولكنها هي ارث من العهد السابق (الطاغيه صدام ) فلو اجرينا دراسه لمدينة بعقوبه وحتى لفترة ليست ببعيده اي في بداية التسعينيات القرن الماضي كم كان يوجد من الحسينيات وكم كان يوجد من الجوامع في بعقوبه بالذات فالكل يعلم ان مدينة بعقوبه هي عباره عن خليط اجتماعي لكافة اطياف وشرائح المجتمع العراقي ومن يدعي خلاف ذلك فهو في رهان خاسر 300% فقد كان في مركز مدينة بعقوبه توجد حسينيتان وهما حسينينة السيد عبد الكريم المدني وحسينية صادق بنى بينما كانت توجد ايضا جامعين في بعقوبه وهما جامع الفاروق وجامع الشاهبندر وكذلك في قاطع التحرير كان ايضا يوجد حسينيه واحده وجامع واحد قد تم بناءه في فتره قريبه اما بالنسبة للجانب الاخر من نهر ديالى مناطق المفرق وحي المعلمين والكاطون وبعقوبه الجديده فلم يكن سوى جامع واحد وهو الجامع الزيتوني في المفرق وبالقرب منه ايضا حسينيه واحده وهي حسينية الرسول الاعظم في المفرق ايضا وكذلك حسنية المصطفى في منطقة او حي المصطفى (7نيسان سابقا) بينما كان يوجد جامع واحد في بعقوبه الجديده وهو جامع ساريه اذا كان العدد متساويا ولكن بعد هزيمة الطاغيه صدام وقيام الانتفاضه الشعبانيه المباركه في جنوب العراق توجس الطاغيه خيفة من ابناء ديالى فاخذ يعمل الى بناء الجوامع لاهل السنه لكي يضفي طابعا معينا على مدينة بعقوبه للدلاله على انها مدينه سنيه فقد تم بناء اربعة جوامع في مناطق المفرق وحي المعلمين والكلطون خلال بضع سنوات ولم يتم بناء اية حسينيه وكذلك بناء ثلاث جوامع لاهل السنه ولم يتم بناء اية حسينيه وللعلم ان تلك الجوامع لم يكن عدد المصلين فيها في اوقات الصلاة لايتجاوز 7 _10 ولكن هذا ليس بالامر المهم والمهم هو اضفاء صفه معينه على تلك المدينه العزيزه التي اخذ اليوم البعض ممن سولت له نفسه ان يدعي ان مدينة بعقوبه هي مدينه سنيه بحثه محاولة لانكار الوجود للاطراف الاخرى الرئيسيه من الشيعه والكورد والتركمان ولكن يبدوا بفضل افة الارهاب الاسود وبفضل البعض من العملاء المتعاونين معهم ان تمكنوا من يهجروا عدد لاباس به من اتباع اهل البيت ختى تم تغيير ديموغرافية المدينه بالكامل فلم يبقى الا القليل من اتباع اهل البيت عليهم السلام نتيجة للاعمال الارهابيه من القتل على الهويه والخطف والتهجير متبعين نفس الاساليب التي كان يتبعها الطاغيه صدام في كركوك محاولة منه في تغيير الحقائق والوقائع السكانيه لتلك المدن فنلاحض اليوم انه قد تم نسف كل تلك الحسينيات والمزارات الشريفه من ابناء الائمه الاطهار في مدن ديالى دون اي اجراء من قبل محافظ ديالى وقائد الشرطه واتسائل ماذا يمكن ان يسموا شارع الحسينيه في سوق بعقوبه حيث انه معلوم ان تسمية هذا الشارع جاء من اسم حسينية السيد عبد الكريم المدني واليوم قد تم نسف الحسينيه بالكامل ولم يبقى منها سوى الخراب. وشكرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك