المقالات

الشرير حارث الضاري الان فقط يطالب بوقف الاقتتال العراقي

2302 03:18:00 2006-09-28

( بقلم : سيف الله علي )

الشرير حارث الضاري  الذي تفرق الكثير من حوله بعد ان عرفوا أن تحت عقاله غول يكره العراق وشعبه وخادم مطيع لجرذ العوجه يأمره بالكفر فيكفر . وفي أخر ظهور له على قناة العهر العروبي الجزيره الحقيره يناشد هذا الصعلوك العراقيين بوقف ألأحتراب بينهم ووقف القتل والعوده  الى عراقيتهم ولا أدري اين كانت عراقية هذا الشرير اثناء قتل وتهجير العوائل الشيعيه من ديارهم وأين كانت عراقيته عندما كانت عصابات زوبع من قطع الطريق الدولي بين العراق وكل من سوريا والاردن وأنزال المسافرين من الشيعه وقتلهم على الهويه حتى أنهم بثوا العيون في الجوامع التي على الطريق لمراقبة المصلين من الشيعه والذي يسبل يديه خلال صلاته وما أن ينفتل منها حتى يخطفوه ويحققون معه فأن أنكر بأنه ليس شيعي وأنما مالكي او شافعي حتى يطلبون منه سب وشتم الامام علي فأن سب وشتم لا يكتفون بذلك وأنما يطلبون منه ألبرائه من الامام علي ومن أل البيت فأن أمتنع قتلوه وهذا ما حصل مع أحد أقربائنا قبل شهر .

 ما يهمنا في تصريح هذا الارهابي حارث الشر والرذيله هو أنه جاء بعد ميثاق الشرف الذي عقدته عشائر الانبار لمحاربة الارهاب وتأمين الطريق الدولي وطرد كل الارهابيين من محافظة الانبار وبالوقت الذي نبارك لتلك العشائر العربيه الاصيله على موقفها المشرف من الارهاب وبرغم تحذيراتنا لهم ومنذ سنتين لقطع الطريق على دخلاء العراق من الاعراب الذين تركوا بلدانهم وجائوا لقتل العراقيين وبث الفرقه بينهم بحجة محاربة الامريكان والجهاد الاعور ضدهم ,  اراد حارث الشر والرذيله من خلال أطلالته القبيحه على الجزيره وطلبه الملغوم أستثمار الحلف العشاري وتجييره لصالحه ليوحي للمتابعين أنه وراء هذا الحلف المقدس لمحاربة الارهاب وكذلك الطلب من العراقيين وقف حمام الدم بينهم أن مثل هذه الخزعبلات ما عادت تنطلي على أبناء العراق الذين ذاقوا ألأمرين علي يدي هذا الارهابي وعصاباته من البعثيين والتكفيريين ونحن بدورنا نحذر البسطاء من الانجرار وراء تصريحات الضاري لانه يريد فقط أن يلمع صورته القذره بعد أن مرغها شيوخ عشائر الانبار بموقفهم العراقي الاصيل بعد أن خدعهم ضاري خلال الثلاث سنوات المنصرمه وقد أسفر الصبح لذي عينين وبانت عورة أعداء العراق وأذا أستقرت ألأوضاع في محافظة الانبار فسوف تستقر الاوضاع الامنيه في كل العراق لأن ألأنبار وبكل أسف كانت هي الملاذ للارهابيين الذين عاثوا في العراق الفساد تحية أجلال وأكبار لشيوخ ألأنبار على موقفهم الوطني هذا والخزي والعار والشنار لحارث الشر والرذيله وأتباعه من ألارهابيين والبعثيين وأخيرا لا يصح الا الصحيح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك